تحقيقات وتقاريرسلايد 1
محمد بن زايد: روح الاتحاد تجمعنا على الخير والمحبة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ماضية في مسيرتها الخيّرة في تعزيز بنيان الوطن، وبناء الإنسان أغلى ما تملك الإمارات.
ولي عهد أبوظبي:
– مسيرة الاتحاد تمضي بنا إلى آفاق رحبة من التقدم والتنمية بتعاضد وترابط قبائل الوطن وأبنائه. – نطالع الأمس بفخر.. واليوم بثقة.. ونرى المستقبل مشرقاً عندما نشاهد قبائل الإمارات بمسيرة الاتحاد. مشاركة الفرحة المجيدة شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أبناء الإمارات فرحتهم باليوم الوطني، إذ أدى سموه لوحة العيالة، وشاركه عدد من الشيوخ، معبّرين عن اعتزازهم وفخرهم بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، وبمنجزات الوطن وأبنائه الأوفياء. لوحات أصالة تجدّد الولاء قدّم أبناء الإمارات لوحات من أهازيجهم الشعبية والتراثية الأصيلة المتنوعة، التي تعبّر عن أصالتهم وتاريخهم العميق في هذه الأرض المعطاء، كما قدموا صوراً من اللوحات الوطنية التي تعكس انتماءهم وحبهم لهذا الوطن العزيز، ملوحين بعلم دولة الإمارات، مجددين الولاء للقيادة الحكيمة. |
وأضاف سموه أن «روح الاتحاد تجمعنا على الخير والمحبة، ومسيرة الاتحاد تمضي بنا إلى آفاق رحبة من التقدم والتنمية، بتعاضد وترابط قبائل الوطن وأبنائه».
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «مسيرة الاتحاد» الحاشدة، التي انطلقت عصر أمس، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد التراثي لعام 2017 بمنطقة الوثبة بأبوظبي، بمناسبة اليوم الوطني الـ46، وشهدها عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، وحشد من القبائل يمثلون مختلف إمارات الدولة ومناطقها، الذين قدّموا لوحات من أهازيجهم الشعبية والتراثية الأصيلة المتنوعة.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن اعتزازه وفخره برجال وأبناء الوطن وهم يقدمون هذه اللوحات الأصيلة من الموروث الضارب بجذوره في هذه المنطقة، وما أبدوه من مشاعر الفخر والاعتزاز والروح الوطنية تجاه وطنهم وقيادته.
وقال سموه «إننا نطالع الأمس بفخر.. وننظر إلى اليوم بثقة.. ونرى المستقبل مشرقاً يانعاً بعون الله عندما نشاهد قبائل الإمارات تسير بمسيرة الاتحاد على ركب المؤسسين الأوائل.. متوحدين متكاتفين ومتآزرين».
حضور.. وفخر
وشهد المسيرة الحاشدة، التي نظّمتها وزارة شؤون الرئاسة، وشارك فيها أبناء القبائل، سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، والشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، ورئيس نادي الإبل بالمملكة العربية السعودية فهد بن فلاح بن سلطان بن حثلين، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين في الدولة.
كما شارك في مسيرة الاتحاد حشد من القبائل، يمثلون مختلف إمارات الدولة ومناطقها، معبّرين عن فخرهم وسعادتهم وابتهاجهم باليوم الوطني الـ46، واعتزازهم بقيادتهم الحكيمة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
مزيج شعبي
وتمثل مسيرة الاتحاد إحدى الفعاليات الرئيسة لمهرجان الشيخ زايد التراثي، وتأتي ضمن احتفالات الدولة بيومها الوطني، إذ تنوع المزيج الثقافي والشعبي لأبناء القبائل وهم يؤدون فنونهم أمام المنصة الرئيسة في ميدان الوثبة، التي نالت إعجاب واستحسان المتابعين من الشيوخ، والجمهور الذي اكتظت به مدرجات ميدان الوثبة.
وانطلقت مجاميع القبائل من بوابة الحصن الذي شُيِّد لهذه المناسبة، رافعين أعلام الدولة، مرددين الهتافات والأهازيج الشعبية، معبرين عن فرحتهم وفخرهم بالوطن. بعدها جاءت فقرة عرض الخيل والهجن، وهو استعراض يضم تشكيلات متنوعة لفرسان الإمارات، وما يتمتعون به من مهارات عالية وهم يمتطون صهوات الجياد.
وألقى الشاعر جمعة الغويص قصيدة، عبّرت عن مشاعر أبناء الإمارات وحبهم لوطنهم وقيادتهم، مشيداً بقيادة الدولة في تعزيز بناء الوطن والمواطن، والمنهج الواضح في معالجتها للقضايا الإقليمية، وارتباطها الوثيق مع الشقيقة المملكة العربية السعودية في الوقوف صفاً واحداً أمام التحديات والتدخلات الإقليمية، التي لا تريد للمنطقة ولا لشعوبها الخير والتنمية والازدهار.