تحقيقات وتقاريرسلايد 1

«دمي لوطني» تستقبل 640 متبرعاً خلال يومين

  • «دمي لوطني» تعكس أسمى معاني الوحدة والتلاحم والعطاء. من المصدر«دمي لوطني» تعكس أسمى معاني الوحدة والتلاحم والعطاء

واصلت حملة «دمي لوطني»، لليوم الثاني على التوالي، استقبال المتبرعين بالدم في خيمتها بمقر القرية العالمية بدبي.

واستقبلت الحملة 640 متبرعاً من جنسيات مختلفة، خلال اليومين الأول والثاني، وتختتم الحملة فعالياتها اليوم، على أن يتم استقبال المتبرعين من الساعة الرابعة والنصف ظهراً حتى الحادية عشرة مساء.

مشاهد

• حرصت عائلات على اصطحاب أبنائهم الصغار معهم خلال تبرعهم بالدم، بهدف تربيتهم على مبادئ وأخلاقيات العمل الخيري.

• شهدت فرق المتطوعين لتنظيم الحملة نسبة كبيرة من طالبات المدارس اللائي حرصن على المشاركة دعماً للحملة.

• وفرت اللجنة المنظمة خيمة مجهزة لاستقبال وتسهيل مهمة المتبرعين واستضافتهم.

• حرص أصدقاء من جنسيات مختلفة على القدوم إلى الخيمة في سيارة واحدة للتبرع.

وتهدف الحملة ــ التي تنفذ برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي وهيئة الصحة في دبي، وخدمة الأمين، والقرية العالمية ــ إلى نشر التوعية بأهمية التبرّع بالدم، للإسهام في إنقاذ أرواح المرضى، خصوصاً مع كثرة الحالات المرضية التي تحتاج إلى نقل دم، مثل أمراض الدم الوراثية (الثلاسيميا)، وعمليات القلب المفتوح، والنزف المصاحب للولادة، وإصابات الحوادث، والعمليات الجراحية المختلفة.

من جهته، أفاد المكتب الإعلامي لخدمة الأمين، بأن إقبال المواطنين والمقيمين على المشاركة في الحملة خلال اليومين الأول والثاني، عكس القيم النبيلة التي يتحلى بها أفراد المجتمع، الأمر الذي تجلى منذ الساعة الأولى لبدء استقبال المتبرعين في الخيمة، التي شهدت إقبالاً كبيراً استمر حتى الساعة الأخيرة من عملها.

وأوضح أن الحملة تعد فرصة كبيرة لأفراد المجتمع للقيام بدورهم تجاه الآخرين، إذ يعد التبرع بالدم من أنبل القيم التي يمارسها الإنسان تجاه الإنسان، وطالب كل من يعيش على أرض هذه الدولة، أن يشعر بدوره وواجبه تجاه المجتمع الذي يعيش فيه، وأن يبذل كل فرد ما يستطيع لتقديم العون لأصحاب الحاجة.

وأكد أن الحملة تعزز ارتباط أفراد المجتمع باعتبارها بادرة إنسانية ترسخ مبادئ التطوع والتكاتف والتعاون لمساعدة الآخرين، موضحاً أن الحملة تسهم في توعية المستهدفين بأهمية التبرع وفوائده الصحية للجسم، داعياً الجمهور إلى التوجه للتبرع والمشاركة في هذا النداء الوطني والإنساني، لاسيما مع تزامنه ويوم الشهيد واليوم الوطني الـ46 للإمارات، ليكون ذلك بمثابة رد الجميل والعرفان لمن قدموا حياتهم فداء للوطن.

من جهتها، قالت مدير مركز دبي للتبرع بالدم، الدكتورة مي رؤوف، إن الدورة الحالية من الحملة شهدت تطورات وتحديثات تقنية في تسجيل المتبرعين بالدم، إذ أصبح بالإمكان التسجيل عن طريق استخدام القارئ الإلكتروني للهوية الوطنية والخدمات الذكية في إجراءات التبرع بالدم، ما سهل من عملية التبرع حتى تقلصت لتراوح بين 20 و30 دقيقة للفرد الواحد، بدلاً من 50 دقيقة سابقاً، وذلك بفضل تطبيق «دمي» الذكي، الذي وفرته هيئة الصحة بدبي.

وذكرت أن جهات خيرية حرصت على دعم الحملة من خلال جمع أعداد كبيرة من راغبي التبرع من مختلف مناطق الدولة، ووفرت لهم حافلات لنقلهم إلى مقر الخيمة بالقرية العالمية.

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في القرية العالمية، بدر أنوهي: «نفخر بكوننا علامة إماراتية انطلقت بفكر إماراتي، ونسعد دوماً بالمشاركة في مختلف الفعاليات الإماراتية، خصوصاً الفعاليات التي تعكس أسمى معاني الوحدة والتلاحم والعطاء، مثل حملة دمي لوطني، التي تتجلى فيها قيمة الوفاء المتأصلة في جذور شعب دولة الإمارات».

وأقام منظمو الحملة خيمة مجهزة بكل الإمكانات التي تسهل على المتبرعين عملية التبرع، كما تم تخصيص جناح خاص بالنساء، وكبار الشخصيات، وتتم عملية التبرع بالدم بإشراف فريق طبي مدرب ومتكامل من هيئة الصحة بدبي وفق أفضل المعايير العالمية للتبرع بالدم، وذلك بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني.

وقال متبرعون إن اسم الحملة «دمي لوطني» كان دافعاً وحافزاً لهم للمشاركة، لما تحمله من قيم وطنية نبيلة، خصوصاً أنها تتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني.

وطالبوا بضرورة استمرار الحملة لتصبح على مدار العام، دون الارتباط بفترة زمنية محددة، لتوفير شريان متجدد من الدماء، يدعم المستشفيات والمراكز الصحية بحاجتها المستمرة من الدم، والمساهمة في إنقاذ حياة الكثيرين من المرضى وذوي الحالات الصحية الحرجة. وقال متطوعون شاركوا في تنظيم الحملة

إنهم حرصوا على المشاركة في تنظيم «دمي لوطني» رداً لجميل الوطن عليهم، مطالبين أفراد المجتمع كافة بتبني ثقافة العمل التطوعي.

إغلاق