سلايد 1سياسة وعلاقات دولية
محمد بن زايد: علاقة الإمارات بفرنسا قوية ومتينة وتاريخية
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إن علاقة الإمارات بفرنسا قوية ومتينة وتاريخية وتزداد في كل مرحلة عمقاً ورسوخاً، مؤكداً أن التنسيق بين الدولتين حول القضايا والمستجدات الراهنة في المنطقة يسير بشكل يخدم الجهود المبذولة من الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولي عهد أبوظبي:
• اللقاء بالرئيس الفرنسي فرصة للحوار وتبادل الآراء والأفكار حول القضايا الإقليمية والدولية. • التنسيق بين البلدين يخدم الجهود المبذولة لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. |
وأعرب سموه عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحضوره افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الذي يعد إحدى دعائم وركائز العلاقات المتطورة بين البلدين، وعنواناً آخر من عناوين الصداقة والتعاون القائم بينهما.
وتفصيلاً، بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، مع رئيس جمهورية فرنسا إيمانويل ماكرون، علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، خلال اللقاء الذي عقد بينهما أمس في العاصمة أبوظبي، وحضره سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متينة ومصالح استراتيجية مشتركة، ومجمل القضايا والتطورات في المنطقة.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسي وحضوره افتتاح متحف اللوفر أبوظبي، الذي يعد إحدى دعائم وركائز العلاقات المتطورة بين البلدين، وعنواناً آخر من عناوين الصداقة والتعاون القائم بينهما.
كما أعرب سموه عن شكره للحكومة الفرنسية وشعبها الصديق وكل العاملين الذين أنجزوا هذا المشروع العملاق على تعاونهم البناء وجهودهم المخلصة في تحقيق أحد المشروعات الثقافية والحضارية المتميزة على المستوى العالمي. وأعرب سموه عن تقديره لالتزام قيادة وحكومة فرنسا بتوطيد أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين وتعزيز روابط الشراكة الاستراتيجية بينهما، والبناء على تاريخ التعاون الإماراتي الفرنسي الممتد.
وقال سموه إن علاقة الإمارات بفرنسا قوية ومتينة وتاريخية، وتزداد في كل مرحلة عمقاً ورسوخاً بفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وحرص سموه على الارتقاء بها إلى أفضل المستويات.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، أن اللقاء بالرئيس الفرنسي يشكل فرصة متجددة للحوار وتبادل الآراء والأفكار حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، مشيراً سموه إلى أن التنسيق بين البلدين حول تلك القضايا والمستجدات الراهنة في المنطقة يسير بشكل يخدم الجهود المبذولة من الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن سعادته بزيارة دولة الإمارات ومشاركته في افتتاح اللوفر أبوظبي، والتباحث مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حول القضايا والمسائل التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها التعاون المشترك في إطار تنامي وتطور العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المجالات.
وأكد الجانبان على مواصلة تعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية، وسعي البلدين المستمر لتعزيز وتطوير التعاون الثنائي ودعم العملالمشترك، وتبادل التجارب والخبرات في المجالات كافة، والاستفادة القصوى من فرص الاستثمار التي يتمتع بها البلدان في إطار ما يجمعهما من علاقات استراتيجية ونموذجية.
كما أكدا على التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق السلام والأمن والاستقرار والخير للمنطقة.
حضر اللقاء رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، خلدون خليفة المبارك، وسفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، معضد حارب مغير الخييلي، وسفير الدولة لدى روسيا الاتحادية، عمر سيف غباش، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، محمد مبارك المزروعي.