تحقيقات وتقارير

إصابة 4 طلبة في حادث صدم حافلة مدرسية

أصيب أربعة طلبة في حادث صدم حافلة مدرسية صباح أمس، في دبي، وفق مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي العميد سيف مهير المزروعي، الذي أشار إلى أن اثنين من المصابين خضعا للعلاج في مكان الحادث، فيما نُقل آخران إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وقال المزروعي إن «حادثاً آخر وقع في التوقيت ذاته حين تدهورت شاحنة صغيرة تنقل صفائح زيت على شارع الشيخ محمد بن زايد تجاه الشارقة بعد جسر رأس الخور داخل محطة بترول، نتيجة الانحراف المفاجئ دون وقوع إصابات».

إلى ذلك، كشف المزروعي عن وقوع ستة حوادث مرورية خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الجاري أسفرت عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة بإصابات متنوعة بسبب مخالفة الوقوف في وسط الطريق دون مبرر، مؤكداً أن هذه المخالفة تؤدي إلى عواقب وخيمة وحوادث قاتلة عادة.

وأضاف أنه تم تحرير 29 ألفاً و440 مخالفة وقوف وسط الطريق خلال الأشهر الثمانية الماضية، مشيراً إلى تصدر شهر مارس لمجموع المخالفات بمعدل 4687 مخالفة، تلاه شهر ابريل 4436 مخالفة، ثم شهر مايو بـ4323 مخالفة، واحتل شهر يونيو المرتبة الرابعة في مجموع المخالفات بمعدل 3497 مخالفة، ثم شهر يناير 3264 مخالفة، ثم فبراير 3194 مخالفة، ثم شهر أغسطس بمعدل 3063 مخالفة، واحتل شهر يوليو المرتبة الأخيرة بمعدل 2976 مخالفة.

وأشار إلى أن هناك إجراءات يجب الالتزام بها إذا تعرض السائق لموقف أجبره على الوقوف في وسط الطريق أهمها استخدام الإشارات التنبيهية الجانبية، والتحرك بالمركبة بعيداً عن الطريق إذا استطاع تحريكها، مع مراعاة أخذ الحيطة والحذر من المركبات القادمة من الخلف تفادياً للاصطدام بها أو إرباك سائقيها، وفي حال تعرض المركبة لحادث لم يستطع السائق تحريكها إلى خارج الطريق فعليه استعمال الإشارات التنبيهية، ووضع المثلث التحذيري خلف السيارة بمسافة كافية لتنبيه السائقين القادمين من الخلف، وترك المركبة كلياً والتوجه إلى خارج الطريق، ثم الاتصال بالشرطة.

وأوضح أنه من خلال معاينة خبراء حوادث السير لبعض الحوادث البليغة التي وقعت على الطرق السريعة، تبين وجود سيناريوهات عدة للحوادث، منها تعرض المركبة لحادث بسيط في وسط الطريق، وخروج السائق منها لمعاينة الأضرار الناتجة عن الحادث، الأمر الذي تسبب في تعرضه للدهس من قبل المركبات القادمة من الخلف، وكذلك توقف المركبة وسط الطريق نتيجة عطل أو خلل فني في المركبة أو نفاذ الوقود منها، وقيام السائق بالاتصال بالشرطة والجلوس في المركبة لانتظار دوريات الشرطة، الأمر الذي جعله عرضة للاصطدام من المركبات الأخرى القادمة من الخلف.

ولفت المزروعي إلى أن القانون لم يضع تعقيدات أمام سائقي المركبات الذين يتعرضون للحوادث البسيطة، إذ سمح لهم بمغادرة موقع الحادث كلياً إذا احتاج السائق إلى ذلك، وإبلاغ الشرطة، مؤكداً أن إصرار السائقين على الوقوف وسط الطريق بانتظار دوريات الشرطة يعد بمثابة انتحار.

وأفاد بأن القرار الوزاري لقانون السير والمرور شدد عقوبة الوقوف وسط الطريق دون مبرر من 500 إلى 1000 درهم وإضافة ست نقاط مرورية لسجل السائق، لخطورة تلك المخالفة.

إغلاق