تحقيقات وتقارير
اقتصادية دبي تحلّ شكوى لتاجر في الصين عبر «وي تشات»
أفادت اقتصادية دبي بأنها حلّت شكوى لتاجر صيني، تواصل معها عبر تطبيق «وي تشات»، لتحصيل مبلغ 91 ألف درهم، (25 ألف دولار)، قيمة بضائع صدّرها إلى تاجر في دبي، لكنه لم يتمكن من تحصيل أمواله بعد عملية التصدير.
وأوضحت الدائرة أنها تعاملت مع الشكوى من خلال جهود إدارة حماية المستهلك، إذ يتم تقديم الخدمة بلغات عدة، من بينها «الصينية»، لافتة إلى أن توافر الخدمة أدى إلى سرعة التواصل مع التاجر المشتكي، والتعامل بدقة وحرفية مع الشكوى.
وتفصيلاً، قال مدير أول قسم توعية الأعمال في اقتصادية دبي، أحمد المهيري، إن إدارة حماية المستهلك تلقت شكوى من تاجر صيني عبر تطبيق «وي تشات»، الذي يعد إحدى أهم منصات التواصل الاجتماعي والتراسل النصي في الصين والعالم، شرح فيها تعرضه لمشكلة عند التعامل مع مستورد يعمل في دبي.
وأضاف المهيري أن قضية التاجر الصيني تتلخص في أنه باع بضائع إلى تاجر يعمل في إمارة دبي، وتم تصدير البضاعة المتفق عليها، لكن التاجر المستورد لم يلتزم بالدفعة المالية المتبقية لإتمام الصفقة بعد تسلّم البضاعة.
وأوضح المهيري أن اقتصادية دبي أبلغت التاجر المشكو ضده، الذي يعمل في دبي، بتلقيها الشكوى، وتواصلت معه من خلال قسم شكاوى الأعمال، لمناقشة الشكوى وإرفاق المستندات، مؤكداً تجاوب التاجر بالفعل مع مفتشي اقتصادية دبي.
وتابع: «تم الاجتماع مع التاجر في دبي، واستيضاح أمر الشكوى، وتم الاطلاع ودراسة الأوراق المقدمة من التاجر الصيني المشتكي، وتبين خلال الاجتماع أن التاجر الذي يعمل في دبي تأخر في دفع مستحقات التاجر الصيني، وأقر بما جاء في الشكوى».
وأشار المهيري إلى أنه جرى التفاهم مع التاجر المشكو ضده على إنجاز حلّ سريع للشكوى، إذ وقّع على تعهد بإرسال المبلغ وقيمته 25 ألف دولار إلى التاجر في الصين، في وقت تواصل فيه مفتشو اقتصادية دبي مع التاجر الصيني من خلال تطبيق «وي تشات»، وإعلامه بإغلاق الشكوى، وأن التاجر سيرسل له حقوقه المالية، كما تم تزويده بنسخة من التعهد الذي أقرّ به التاجر.
ولفت المهيري إلى أنة المحادثات كافة التي تمت بين اقتصادية دبي والتاجر في الصين، كانت باللغة الصينية، وعبر برنامج «وي تشات»، في وقت عبّر التاجر الصيني عن امتنانه لاقتصادية دبي، وسعادته بإنجاز حل شكواه خلال وقت قياسي، وبطريقة محترفة، وضمان حقه المالي، وهو خارج الدولة.