يشارك اتحاد الإمارات للجوجيتسو في الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، المقامة حالياً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، من خلال جناح تفاعلي، يوّفر طيفاً واسعاً من المعلومات حول رياضة الجوجيتسو، ودور الاتحاد في نشر الرياضة، وتوسيع قاعدة المشاركين، ومجموعة من العروض الحية على البساط، فضلاً عن تسليط الضوء على إنجازات الدولة في هذه الرياضة، واحتلالها لمكانة رائدة على خارطة الجوجيتسو العالمية.
وأكد محمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، أن الاتحاد يحرص على المشاركة الفاعلة في جميع الأحداث والمناسبات الكبرى، التي تزخر بها أجندة أبوظبي للفعاليات، ومن أبرزها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقال: يمثل المعرض منصة مثالية للتبادل المعرفي والثقافي، ومنارة مشرقة تجمع آلاف الناشرين والكتّاب والمفكرين والمبدعين من دول العالم كافة، ويهدف الاتحاد من وراء الوجود في هذا التجمع الثقافي، إلى التعريف برياضة الجوجيتسو، رياضة القيم النبيلة والفكر المتّقد، ودورها في صناعة الأبطال القادرين على المساهمة في تطوير المشهد الرياضي والثقافي والفكري، والتأثير الإيجابي في نمو المجتمع، بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة.
وأضاف الظاهري: أهم ما يميز معرض أبوظبي الدولي للكتاب، احتضانه لبيئة نموذجية للحوار، ومد جسور التعاون الثقافي بين مجموعة كبيرة من ممثلي الدول المشاركة على مستوى العالم. وانطلاقاً من كون رياضة الجوجيتسو تمثل لغة مشتركة للشعوب، نحرص على الوجود المؤثر في هذه التظاهرة الثقافية التي تتطور عاماً بعد آخر.
حصن الإمارات
ويشهد جناح اتحاد الجوجيتسو تعزيز الوعي حول الأهمية المتنامية التي تكتسبها إصدارات الاتحاد، وخصوصاً سلسلة «حصن الإمارات»، للمؤلفة الإماراتية نورة الشمري المستشار القانوني للاتحاد، التي أطلقت خلال الدورة الـ 30 من المعرض، والتي ساهمت منذ إطلاقها في تدعيم جهود الاتحاد للتعريف بالقيم النبيلة لرياضة الجوجيتسو، وتأثيرها الإيجابي في النشء.
ولا تزال سلسلة «حصن الإمارات»، تلقى أصداء إيجابية واسعة بين الشرائح المجتمعية المختلفة، نظراً لتميزها في طرح قيم رياضة الجوجيتسو، وأهميتها، فكراً وممارسة بالنسبة للتنمية المجتمعية على الأصعدة كافة، وقد أدرجت الرياضة في وقت سابق في المناهج الدراسية لدورها الاستثنائي في ترسيخ قيم الولاء والوفاء للوطن وقيادته الرشيدة.
المصدر: البيان