أخبارتحقيقات وتقاريرتكنولوجياسلايد 1
«براكة».. تعزيز للاستدامة البيئية في الإمارات والمنطقة
أشادت فعاليات مجتمعية بتشغيل محطة مفاعل براكة النووي للاستخدامات السلمية في توليد الطاقة الكهربائية، مؤكدين أن المفاعل يعزز الاستدامة البيئية لدولة الإمارات والمنطقة، وسيسهم في الحد من انبعاث الغازات الدفيئة، ومن ثم الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وقالوا إن محطة براكة ستسهم في تحقيق أهداف واستراتيجية الدولة الخاصة بالتنمية والاستدامة، معبرين عن فخرهم بهذا الإنجاز التنموي الكبير الذي بُني بسواعد وكفاءات إماراتية أصبحت تنافس من أجل تعزيز موقع الإمارات كدولة مؤثرة على الساحتين الإقليمية والدولية.
ورافعوا أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، على النقلة النوعية التي نجحت الدولة في تحقيقها في قطاع الطاقة النظيفة، بتشغيل أول مفاعل نووي عربي سلمي وفق أعلى وأرقى معايير السلامة الدولية، ما سيسهم في تحقيق أهداف واستراتيجية الدولة الخاصة بالتنمية والاستدامة.
أكد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، أن تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي بمحطة «براكة» يعد علامة فارقة في تاريخ الإمارات الزاخر بالإنجازات التي أبهرت العالم.
وأعرب الشيخ أحمد بن حميد النعيمي في تصريح له بهذه المناسبة عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يأتي بعد أيام قليلة من إطلاق «مسبار الأمل» ما يؤكد الرؤية المستقبلية الثاقبة للقيادة الرشيدة التي تسعى دائماً إلى إضافة المزيد من الإنجازات التي تساهم في دعم مسيرة التنمية.
وأكد أن دولة الإمارات أصبحت مثالاً يحتذى لدول المنطقة بفضل هذه الإنجازات التاريخية التي تحققت في ظروف استثنائية بفضل عزيمة أبنائها وإخلاصهم لوطنهم ولقيادتهم.
إنجاز تاريخي
أكد زكي أنور نسيبة وزير دولة، أن تشغيل أولى محطات «براكة» للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، يعد إنجازاً تاريخياً لدولة الامارات؛ لإنتاج الكهرباء بالطاقة النووية النظيفة، ويخدم مسيرة التنمية الشاملة طوال الخمسين عاماً القادمة.
وقال في تصريح، أمس الاثنين، إن القيادة الحكيمة وأبناء الإمارات المخلصين حققوا الإنجاز الأهم في العالم العربي، ورسموا معالم طريق التنمية بوضوح؛ لتأمين مستقبل الأجيال لنصف قرن قادم بإذن الله.
وأشاد بقيادة الإمارات التي تحرص على استكمال المسيرة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تحقيق بيئة مستدامة في دولة الإمارات؛ للدخول بقوة واقتدار إلى عصر الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح: إن تشغيل محطة «براكة» يؤكد مكانة الإمارات على الخريطة الدولية؛ بحيث أصبحت من أوائل الدول في العالم العربي التي تستخدم الطاقة النووية السلمية؛ لإنتاج الطاقة النظيفة التي تلبي متطلبات التنمية المستدامة.
ووصف نجاح تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي في محطات براكة للطاقة النووية بأنه أنتصار للإرادة والعزيمة القوية؛ لتدشين مسيرة «الخمسين» نحو مستقبل مشرق لأبناء الإمارات والمنطقة.
أكد الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس دائرة الميناء والجمارك في عجمان أن نجاح تشغيل دولة الإمارات لأول مفاعل سلمي للطاقة النووية في محطة «براكة» يعد إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سجل الإمارات الخالد في دعم شبابها ويلحق بإنجاز مسبار الأمل، كما أنه نقلة نوعية تحققت في قطاع الطاقة النظيفة وِفق أعلى وأرقى معايير السلامة الدولية والذي بدوره يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.ورفع الشيخ محمد بن عبدالله، بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات وشعب الإمارات العظيم بهذا الإنجاز التاريخي للدولة وللعرب.
وعبر عن فخره بهذا الإنجاز الذي بُني بسواعد وكفاءات إماراتية، باتت تنافس في كافة الصعد من أجل تعزيز موقع الإمارات كدولة مؤثرة في الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكداً أن تشغيل المفاعل سيساعد في دعم التكنولوجيا ويساهم في رفعة الأمة العربية.
مثال يُحتذى
أكدت أجنيتا رايزينغ المدير العام للرابطة النووية العالمية، أن دولة الإمارات ستصبح مثالاً يحتذى من قبل الدول الأخرى في مجال الطاقة النووية وستسعى هذه الدول للاستثمار في الطاقة النووية لبناء بنيتها التحتية المستدامة وتوفير وظائف قيمة لأصحاب الكفاءات لعقود قادمة.
واضافت فى بيان لها أن دولة الإمارات هي الدولة الأولى في الوطن العربي التي تستخدم تكنولوجيا الطاقة النووية لتلبية احتياجاتها من الطاقة، مشددة على أن محطات براكة للطاقة النووية هي مساهمة مهمة جداً لتحقيق هدف قطاع الطاقة النووية العالمية الخاص بتوفير 1000 غيغاواط من الكهرباء من الطاقة النووية بحلول عام 2050 على مستوى العالم.
وبينت أنه على مدى السنوات القليلة المقبلة، عند تشغيل محطات براكة للطاقة النووية ال4 ستلبي هذه المحطات 25% من الطلب على الكهرباء في دولة الإمارات، الأمر الذي يوضح كيف يمكن للتكنولوجيا النووية توفير كمية كبيرة من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية.
ولفتت الى أنه يجب أن تؤدي تكنولوجيا الطاقة النووية دورًا أكبر بكثير إذا أردنا تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة الصديقة للبيئة منبها الى أن محطات براكة للطاقة النووية ستنتج طاقة كهربائية موثوقة ومستدامة منخفضة الكربون والتي ستنير المنازل وتدعم النمو الاقتصادي في الدولة.
وأعربت عن تهانيها لجميع من شارك بخبرته وتفانيه في هذا المشروع للوصول به لمرحلة بدء التشغيل، خاصة في هذه الأوقات الصعبة التي تواجه العالم بخصوص وباء كورونا المستجد.
رؤية تنموية
أكد المستشار حسن سعيد محيمد النائب العام لإمارة رأس الخيمة، أن نجاح تشغيل دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مفاعل سلمي للطاقة النووية في محطة «براكة» بسواعد أبنائها؛ يعد إنجازاً تاريخياً، تضيفه الدولة إلى سجل إنجازاتها الخالدة، ويؤكد بعد نظر القيادة الحكيمة التي تتبنى رؤية تنموية شمولية، تستشرف المستقبل، وتعتني بالحاضر، وترتكز على بناء الإنسان.
وقال في تصريح له: إن الاستغلال السلمي للطاقة النووية؛ يجعل من الامارات مثالاً يحتذى في مجال استغلال الطاقة النووية وسائر الابتكارات؛ لدفع عجلة التنمية، وتحقيق النمو الاقتصادي.
ورفع المستشار محيمد بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وشعبها؛ بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي.
إنجاز للإمارات والعرب
أكد المستشار أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة أن نجاح دولة الإمارات في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في محطة «براكة» يعد إنجازاً تاريخياً يحسب لدولتنا وللعالم العربي وهو يعبر عن مرحلة الاستعداد للخمسين عاماً المقبلة التي ستشهدها الدولة.
وقال المستشار الخاطري: «بفضل رؤية قيادة الدولة الرشيدة وسواعد أبناء الإمارات المخلصين أصبح لا شيء مستحيلاً وصار الطموح يصل إلى عنان السماء وفي كل يوم نشهد إنجازاً يضاف إلى سجل الإنجازات الزاخرة لدولة الإمارات».
ورفع المستشار الخاطري بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وشعبها بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي.
يعزز موقع الدولة
رفع الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك، رئيس مجلس إدارة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، على النقلة النوعية التي نجحت الدولة في تحقيقها في قطاع الطاقة النظيفة، بتشغيل أول مفاعل نووي عربي سلمي وِفق أعلى وأرقى معايير السلامة الدولية، والذي بدوره سيسهم في تحقيق أهداف واستراتيجية الدولة الخاصة بالتنمية والاستدامة.
وقال الشيخ أحمد بن صقر القاسمي: فخورون بهذا الإنجاز التنموي الكبير الذي بني بسواعد وكفاءات إماراتية، حيث باتت هذه الكوادر الوطنية تنافس في كافة الصعد من أجل تعزيز موقع الإمارات كدولة مؤثرة على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكداً أن تشغيل المفاعل النووي السلمي خطوة مهمة وستتبعها العديد من المبادرات والمشاريع التي ستصب في مصلحة الدولة.
نقلة نوعية
أكد مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، أن تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي بمحطة «براكة»، يشكل نقلة نوعية في مسيرة التنمية الحضارية في الإمارات.
وقال آل علي: «إن هذا الإنجاز الذي تحقق بسواعد أبناء الإمارات، يؤكد أن القيادة الرشيدة تعمل وفق خطط استراتيجية لاستشراف المستقبل والمضي قُدماً في مسيرة التنمية الحضارية التي أصبحت واقعاً ملموساً، يفرض نفسه في كافة المجالات».
وأضاف: «ما تحقق حتى اليوم من إنجازات في ظروف استثنائية، يضع على عاتق أبناء الوطن مسؤولية كبيرة، بضرورة بذل أقصى جهد للسير على نهج القيادة الرشيدة والآباء المؤسسين في رسم مستقبل مشرق لوطننا العزيز».
سلسلة إنجازات
أكد منذر الزعابي المدير العام لدائرة بلدية رأس الخيمة، أن تشغيل دولة الإمارات لأول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي بمحطة «براكة»، إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات الدولة على كل الصعد، في ظل قيادتنا الرشيدة التي تسعى دائماً إلى الريادة والتفوق برؤية وعزيمة عاليتين، لتعزيز مكانة الدولة إقليمياً وعالمياً.
ورفع الزعابي أسمى آيات التهاني إلى القيادة الحكيمة، وإلى شعب الإمارات، بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي.
طوابع تذكارية
أكد محمد سلطان القاضي، رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة بريد الإمارات، أن دولة الإمارات تمكنت وفي فترة زمنية بسيطة من تحقيق قفزة نوعية على صعيد الابتكار والبحث العلمي مكّنها من تسريع وتيرة تقدم مسيرتها لبناء اقتصاد مستدام.
وشدد على أن بدء تشغيل محطة «براكة» بعد الإطلاق الناجح لمهمة مسبار الأمل يشكل قصة عزيمة ونجاح تتوج مسيرة دولة الإمارات المزدهرة، وتجسّد الرؤية الاستشرافية للقياة الرشيدة لدولة الإمارات، لتحقيق طموحات المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات هي ثمرة استثمار الدولة في الإنسان والعلم والتكنولوجيا، وإعداد الكوادر الوطنية القادرة على مواكبة المتغيرات في مجال الابتكار واستشراف المستقبل، والعلوم المتقدمة.
جاء ذلك خلال إعلان بريد الإمارات عن إصدار مجموعة طوابع تذكارية احتفاءً بإطلاق مسبار الأمل، أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ، وبدء تشغيل محطة براكة للطاقة النووية، أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، حيث إنه من المقرر إصدار الطوابع التذكارية المميزة في وقت لاحق بعد اعتماد التصميمات المقترحة.
مستقبل المعرفة
أكد عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة بريد الإمارات أنه لا وجود لكلمة «مستحيل» في القاموس الإماراتي، مشدداً على أن إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات أبنائها شكّل قوة دفعتهم لتحقيق هذه الإنجازات، وعززت ريادة الدولة في بناء مستقبل المعرفة، مشيراً إلى اعتزازه وفخره بما حققته دولة الإمارات بسواعد أبنائها والذي يشكل مصدر إلهام للأجيال المقبلة.
المصدر: الخليج