سياسة وعلاقات دولية
الزيودي : الإمارات ضمن أهم 5 دول حول العالم في إنتاج وتصدير التمور
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة أن الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” لقطاع زراعة النخيل، وهو النهج الذي تعمل القيادة الرشيدة على مواصلة تطويره، ساهم في تصنيف الدولة كواحدة من أهم خمس دول على مستوى العالم في إنتاج وتصدير التمور، وعبر ما توفره من دعم وتعزيز القطاع الخاص الوطني، تمكنت شركة الفوعة من الوصول بمنتجاتها من التمور إلى أسواق 48 دولة حول العالم “.
جاء ذلك خلال تفقد معاليه لفعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان ليوا للرطب، المقام حاليا في منطقة الظفرة يرافقه عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي حيث استمع إلى شرح حول مستوى التطوير والتحديث الذي أضافته اللجنة المنظمة على فعاليات الدورة الحالية .
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي : ” إن هذا الاهتمام الذي تعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على تعزيزه عبر التعاون مع مختلف جهات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، يأخذ أشكالا عدة منها تنظيم الفعاليات والمعارض الهامة، وفي مقدمتها مهرجان ليوا للرطب”.
وأوضح أن الجهود المبذولة في تعزيز مكانة المهرجان على مدار الدورات الـ 14 السابقة، ساهمت في جعله أحد أهم المنصات الإقليمية التي تجمع تحت مظلتها أبرز العاملين والمتخصصين بالقطاع، وفي توسيع قاعدة المنتجات الزراعية التي يشملها حيث بات منصة لعرض منتجات مختلفة من الفواكه والليمون، إضافة إلى عسل النحل وما يرتبط به من صناعات مختلفة، وما يضمه من أحدث التقنيات العالمية في المجال الزراعي.
وأشاد معاليه بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان ودورها في تعزيز نموه وتطوره، وما بات يقدمه من مساهمة فعاله في تعزيز الإنتاج الزراعي عبر استكشاف أفضل وأحدث الطرق الزراعية من خلال المسابقات المتنوعة التي يتم تنظيمها على هامشه، والتي تصل جوائزها في الدورة الحالية إلى 225 جائزها بقيمة إجمالية 7 ملايين و250 ألف درهم.
إلى ذلك تفقد معاليه جناح مسابقة مزاينة الرطب، واستمع الى شرح موجز حول آليات التحكيم والفئات المشاركة فيها، وجهود اللجنة المنظمة لتطوير أداء المزارع من خلال وضع الشروط التي تضمن تحقيق معايير الاستدامة والحفاظ على الموارد البيئية.
وزار معاليه عددا من أجنحة المؤسسات المشاركة ومنها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وشركة الظاهرة، وشركة الفوعة للتمور، وبنك أبوظبي الأول، ودائرة التخطيط العمراني والبلديات – بلدية منطقة الظفرة، ومركز إدارة النفايات بأبوظبي “تدوير”، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية ” شركة نواة للطاقة وشركة براكة الأولى “، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشرطة أبوظبي، وشركة أبوظبي للتوزيع.
كما زار معاليه جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، واستمع إلى شرح موجز عن كتاب “زايد” الذي أصدرته مجلة شواطئ التابعة لـ اللجنة، واطلع على أبرز المهرجانات والبرامج التي تنظمها اللجنة على مدار العام، وتجول في المكتبة التي تضم إصدارات أكاديمية الشعر.
وكالة انباء الامارات