أخبارالتعليمالطفل والاسرهتحقيقات وتقارير
جامعة خليفة تتيح الدراسة في كلية الطب دون رسوم للمواطنين والمقيمين
أكد عميد كلية الطب بجامعة خليفة للعلوم الصحية، ونائب أول لرئيس الشؤون الصحية، الدكتور جون روك، أن كلية الطب في الجامعة ستكون الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي جنوب شرق آسيا، التي تمزج بين الهندسة والطب، مشيراً إلى أنه سيكون متاحاً الالتحاق بها للطلبة المواطنين والمقيمين، كما أنه من المتوقع حتى الآن عدم فرض أي تكاليف دراسية، سواءً على الإماراتيين أو المقيمين.
وأوضح روك، في لقاء إعلامي تم تنظيمه أمس في حرم الجامعة، أن حجم الصف الواحد، الذي سيبدأ في أغسطس 2019، سيكون 50 طالباً، سيتخرج منهم في أسوأ الحالات 40 طالباً على الأقل في مايو 2023، وسيُقسم عدد الطلاب في الصف بالتساوي بين الإماراتيين والمقيمين، مشيراً إلى أنه لن يُرفض تحت أي ظرف من الظروف طلب متقدم إماراتي لديه مؤهلات الالتحاق المباشر أو إمكانات الالتحاق غير المباشر، ويُقبل بدلاً منه طلب أحد المتقدمين من المقيمين.
وقال: «إذا تحققت التوقعات الإيجابية، بشأن ارتفاع معدل الطلبات المقدمة من الإماراتيين أصحاب المؤهلات، سنعمل على زيادة حجم هيئة التدريس والصفوف، لاستيعاب العديد من الطلبة»، مشيراً إلى إطلاق صفحة عبر الإنترنت خاصة بكلية الطب والعلوم الصحية، في منتصف يناير المقبل، لإتاحة كل المعلومات عن جميع البرامج التي ستقدمها الكلية، وكيفية التقدم بطلبات الالتحاق وتواريخ المواعيد النهائية للتقديم ومعلومات الاتصال.
وأضاف: «لم يجرِ اتخاذ قرار نهائي بشأن الكلفة المتوقعة للدراسة، لكن من المتوقع عدم فرض أي تكاليف، سواءً على الإماراتيين أو المقيمين، والفرق الوحيد بين حزمتي المنحة الدراسية للمواطنين والمقيمين هو أن الإماراتيين سيحصلون شهرياً على منحة معيشة، كمكافأة لهم لحصولهم على درجة البكالوريا».
وأشار إلى أنه يحق لكلٍّ من الإماراتيين والمقيمين التقدم للالتحاق بالجامعة، وسينصب التركيز بشكل أساسي على الإماراتيين.
وكانت جامعة خليفة أعلنت، في يوليو الماضي، إطلاق أول كلية طب وعلوم صحية في العاصمة أبوظبي، تعمل بالنظام الأميركي (4+4)، الذي يعد برنامجاً للدراسات العليا في الطب، وإتاحة الدراسة بها للطلبة الحاصلين على درجة البكالوريوس في تخصصات العلوم والهندسة، سواء من بين خريجيها، أو من خريجي أي جامعة أخرى مرموقة ومصنفة عالمياً، شريطة اجتياز اختبار القبول «إم كات»، على أن يتم تخصيص حوافز مادية للطلبة المواطنين، تصل إلى 15 ألف درهم شهرياً.
50
طالباً حجم الصف الواحد، الذي سيبدأ في أغسطس 2019.