سلايد 1

150 طالباً يشاركون في ورش تعزيز الوعي بسرطانات الأطفال

أطلقت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان»؛ المعنية بتعزيز الوعي المجتمعي بمرض السرطان، عدداً من ورش العمل التدريبية، بمشاركة 150 طالباً وطالبة من 15 مدرسة من جميع أنحاء الإمارات؛ وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز وعي الطلاب بسرطانات الأطفال، وأهمية اتباع نمط حياة صحي، وتشجعيهم على استخدام التقنيات الحديثة المبتكرة؛ للمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة السرطان.
يأتي تنظيم الورش التدريبية في إطار برنامج المسابقة «أنا أبتكر» للمدارس؛ المبادرة الأولى من نوعها على مستوى الدولة، التي انطلقت تزامناً مع «شهر الإمارات للابتكار» في فبراير/‏شباط الماضي؛ حيث توفر لطلاب المدارس فرصة إظهار مهاراتهم خلال فترة التدريب والتقييم، وتختتم فعالياتها في مايو/‏أيار المقبل بحفل لتوزيع جوائز المسابقة.
وتشمل مرحلة التدريب والتقييم للطلاب المشاركين في المسابقة، توظيف التطورات التكنولوجية الحديثة، وتسخيرها في ابتكار اختراعات؛ للمساهمة في إيجاد حلول لمرض السرطان، لاسيما سرطان الأطفال، الذي يصيب الملايين سنوياً حول العالم.
وقام فريق من الجمعية بتوزيع مجموعة من صناديق «أنا أبتكر» على طلاب المدارس المشاركة في المسابقة؛ حيث يأتي تنظيم برنامج المسابقة «أنا أبتكر» تحت شعار: «المستقبل بين أيديهم»، ويستمر على مدار أربعة أشهر.
وقالت سوسن جعفر رئيس مجلس إدارة «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بالشارقة: «تنبع أهمية التدريب في هذا المشروع من قدرته على تحقيق الأهداف، التي أطلق من أجلها؛ وذلك عبر إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير، التي تستعمل في الحياة اليومية؛ بهدف صناعة روبوت قادر على كشف الأعراض المبكرة للسرطان؛ وذلك يتطلب الإبداع، إضافة إلى إبداء الحس الكامن بالوعي والمسؤولية، التي يجب أن يتحلى بها المبتكرون الذين يشاركون في المسابقة».
وأضافت: «نسعى من خلال إطلاقنا لمبادرة «أنا أبتكر»، الأولى من نوعها، إلى وضع التغيير في أيدي الأجيال الشابة، وتدريبهم على اتخاذ زمام المبادرة؛ من خلال تبني المشروعات الإبداعية والإيجابية في مجال مكافحة سرطان الأطفال، الذي يصيب الملايين في العالم، متمنية لجميع المدارس المشاركة التوفيق والنجاح خلال الأشهر المقبلة، وآملة أن يسهم هذا البرنامج بتشجيع الطلاب على إبداء المزيد من الاهتمام في العلوم؛ ليصبح لدينا الأطباء والعلماء في المستقبل، ونحن نتطلع بحماس كبير لمعرفة نتائج هذه المبادرة الرائدة».

الخليج

إغلاق