أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دعمه وتشجيعه لـ«شركة فلاي دبي»، كي تكون في مقدمة شركات النقل الجوي الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.

ورحب سموه، خلال زيارته أمس عدداً من أجنحة الدول المشاركة في «معرض دبي الدولي للطيران 2017»، في يومه الثاني، بجميع الشركات التي تعرض إبداعاتها واختراعاتها المتقدمة في قطاع الصناعات والتقنيات الجوية المدنية منها والدفاعية، مؤكداً أنها من خلال وجودها في قلب هذا الحدث، إنما تكتشف أسواقاً جديدة في المنطقة.

ورافق سموه ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات».

طائرة «فلاي دبي»

وتفصيلاً، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، عدداً من أجنحة الدول المشاركة في «معرض دبي الدولي للطيران 2017» في يومه الثاني.

وفي بداية جولة سموه، التي رافقه خلالها، ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، والمدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان، تفقد سموه الطائرة الجديدة من طراز «بوينغ 737 ماكس 8»، التي انضمت حديثاً للخدمة ضمن أسطول «شركة فلاي دبي» من بين 76 طائرة من هذا الجيل، تعاقدت عليها «فلاي دبي»، وستتسلم خمس طائرات أخرى قبل نهاية العام الجاري.

واستمع سموه ومرافقوه إلى معلومات وافية حول مكونات وسعة الطائرة، من خلال شرح قدمه الرئيس التنفيذي للشركة غيث الغيث، الذي أشار إلى أن هذه الطلبية من الطائرات الجديدة ستعمل على زيادة رحلات الشركة، وتحسين فاعلية أسطولها، وتشكل دعامة إضافية لالتزام الناقلة الاقتصادية بتسيير رحلات جديدة إلى وجهات جديدة وبعيدة مثل بانكوك، وبراغ، وزنجبار.

وبارك صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للشركة تطورها وتحسين خدماتها للمسافرين على متن طائراتها، مؤكداً سموه دعمه وتشجيعه لـ«فلاي دبي» كي تكون في مقدمة شركات النقل الجوي الاقتصادية على مستوى المنطقة والعالم.

مشاركة أميركية

وتابع سموه جولته في المعرض، إذ توقف عند جناح الولايات المتحدة الذي يضم صناعات وتقنيات متطورة جداً تخدم الطيران المدني والحربي على حد سواء، واستمع من القائمين على الجناح إلى شرح حول هذه الأنظمة والتقنيات الجوية المدنية والدفاعية، خصوصاً الصواريخ، والطائرات الحربية بمختلف أنواعها.

وأشاد سموه بالمشاركة القوية للشركات الأميركية العملاقة في المعرض، ما يعطي لهذا الحدث العالمي زخماً إضافياً ويعزز مكانته في أوساط الشركات العالمية والأميركية.

أسواق جديدة

ورحب سموه بجميع الشركات التي تعرض إبداعاتها واختراعاتها المتقدمة في قطاع الصناعات والتقنيات الجوية المدنية منها والدفاعية، مؤكداً سموه أنها من خلال وجودها في قلب هذا الحدث، إنما تكتشف أسواقاً جديدة وزبائن جدداً في المنطقة، وتتوسع في مبيعاتها والترويج لمنتجاتها، خصوصاً في قطاع النقل الجوي المدني، الذي يشهد نمواً واتساعاً من حيث شركات الطيران التي يزداد عددها سنة بعد سنة، أو من حيث التقنيات المطلوبة للطائرات المدنية وأنظمتها المتطورة.

وزار سموه خلال جولته في الأروقة الداخلية والخارجية للمعرض، عدداً من الأجنحة المشاركة والتقى مسؤوليها والقائمين عليها، مرحباً سموه بالوفود العارضة والزائرة، متمنياً للجميع إقامة طيبة على أرض الإمارات.