أخبارالاقتصاد (مال وأعمال)

دبي تخفض استهلاك الكهرباء 15.9% والمياه 12.4% في 2023

كشف المجلس الأعلى للطاقة في دبي، عن نجاح الإمارة نتيجة لتنفيذ برامج ومشاريع نوعية خلال السنوات الخمس الماضية، في تحقيق انخفاض ملحوظ في استهلاك الكهرباء والمياه خلال عام 2023، مقارنة بسیناریو العمل المعتاد، وصل إلى نحو 15.9% للكهرباء، و12.4% للمياه، ووفورات مالية لجميع البرامج تقدر بنحو 14.6 مليار درهم.

وتفصيلاً، ترأس سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الاجتماع 83 للمجلس الذي عُقد عن بُعد بحضور نائب رئيس المجلس، سعيد محمد الطاير.

واستعرض المجلس خلال الاجتماع التقييم نصف السنوي لبرامج ومشاريع تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة، من خلال مشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، والتحول إلى «الاقتصاد الأخضر» تماشياً مع «استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمیاه 2050» الهادفة إلى ترسیخ مكانة دبي مرجعاً عالمياً لكفاءة المیاه والطاقة، لتحقیق وفورات لا تقل عن 30% بحلول عام 2030، و50% بحلول عام 2050، مقارنة بسیناریو العمل المعتاد في استهلاك الكھرباء والمیاه.

وأفاد بيان المجلس الأعلى للطاقة بأنه تم تنفيذ مشاريع نوعية خلال السنوات الخمس الماضية، تركزت على زيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وزيادة عدد محطات شحن السيارات الكهربائية، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وخفض الانبعاثات الكربونية.

ونجحت دبي نتيجة لهذه البرامج في تحقيق انخفاض ملحوظ في استهلاك الكهرباء والمياه خلال عام 2023، مقارنة بسیناریو العمل المعتاد، وصل إلى نحو 15.9% للكهرباء، بما يعادل 9.7 تيراواط ساعة، و12.4% للمياه، بما يعادل 18.8 مليار غالون إمبريالي، ووفورات مالية لجميع البرامج تقدر بنحو 14.6 مليار درهم.

وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، سعيد محمد الطاير: «انسجاماً مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نسير قدماً في تنفيذ (استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة والمیاه 2050)، و(استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050)، و(استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي)، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، لتعزيز تنافسية دبي، وضمان تحقيق رفاهية ونوعية حياة حضرية عالية المستوى للمواطنين والمقيمين والزوار، وترسيخ مكانتها قطباً عالمياً للاقتصاد الأخضر».

وأضاف: «يقوم المجلس بشكل دوري بتقييم المشاريع القائمة والمخطط لها، لمواكبة النمو المزدهر في الإمارة، من خلال تبني مبادئ الاقتصاد الدائري وترشيد استهلاك الطاقة والمياه».

من جهته، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، أحمد بطي المحيربي: «حرص المجلس خلال السنوات السابقة على وضع آليات تنفيذ لبرامج ومشاريع عملاقة مدعومة بسياسات واستراتيجيات تُبلور الغايات المنشودة في تأسيس اقتصاد ومجتمع محلي قوي، لدعم مسيرة التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وضمان الطاقة المستدامة للأجيال المقبلة».

حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس، أحمد بطي المحيربي، وأعضاء المجلس: المدير العام لبلدية دبي، داوود الهاجري، والعضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عبدالله بن كلبان، والرئيس التنفيذي لـ«مجموعة إينوك»، سيف حميد الفلاسي، والمدير العام لمؤسسة دبي للبترول، خوان فرييل.

إغلاق