الاقتصاد (مال وأعمال)تحقيقات وتقاريرسلايد 1
500 % نمو مبيعات شركات التصميم البرتغالية بالإمارات خلال 9 سنوات
أفادت الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث بأن مبيعات الشركات البرتغالية المنضوية تحت مظلة الرابطة، تضاعفت خمس مرات، أي بنسبة 500% في تسع سنوات بالإمارات، وذلك في الفترة من 2010، إلى 2019.
وأشارت الرابطة إلى أن تداعيات «كوفيد-19»، أثرت في وجود الرابطة بالإمارات خلال العام الجاري، بسبب الإغلاق الذي تسببت فيه الجائحة، لكنها لم تمنعها من المشاركة في الفعاليات المقامة بالدولة، ومنها، أخيراً، أسبوع دبي للتصميم.
وتفصيلاً، قال رئيس الرابطة البرتغالية لصناعات الخشب والأثاث، فيكتور بوكاس، إنه «خلال الأعوام التسعة الماضية، لم تتخلف الرابطة عن المشاركة في المعارض المقامة بدبي، خصوصاً المتعلقة بالتصميم، وصناعات الخشب والأثاث والعقارات، لكن في العام الجاري قلت المشاركات بسبب عملية الإغلاق العالمية المرتبطة بالجائحة، ونتوقع عودة الحياة الطبيعية خلال الفترة المقبلة بدعم من التوصل إلى لقاح للفيروس»، معتبراً أن دبي بوابة شركات الخشب والأثاث والتصميم البرتغالية إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن «الإمارات لديها فرص كبيرة للنمو والتوسع أمام الشركات العالمية، ومنها الشركات البرتغالية، ما يحقق للكثير من شركات التصميم البرتغالية فرص النمو والتوسع المطلوب»، لافتاً إلى أن الشركات البرتغالية المنضوية تحت مظلة الرابطة، حققت نمواً يقدر بـ500%، خلال السنوات التسع الماضية، وكان من المتوقع أن تواصل نسبة النمو إلى 600%، لكن بسبب جائحة «كورونا»، وعدم المشاركة في المعارض بدبي، لم نصل إلى هذه النسبة، متوقعاً عودة معدلات النمو إلى مسارها الطبيعي، خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع العودة للمشاركة في المعارض، ومنها على سبيل المثال أسبوع دبي للتصميم.
وأكد أن هذه النظرة المتفائلة تعتمد على ارتفاع حجم الطلب على الأثاث في الإمارات، مدعوماً بالنمو في قطاع العقارات والسياحة، فمعظم الأبراج في دبي عبارة عن وحدات فندقية، ما يعزز الطلب على منتجات الشركات البرتغالية.
وتوقع أن تقوم الشركات البرتغالية بتوقيع عدد كبير من الاتفاقيات مع عدد من الأفراد والشركات في الإمارات، لاسيما بالتزامن مع استعدادات دبي لاستضافة معرض (إكسبو 2020)، في أكتوبر المقبل، والنمو المتوقع في عدد السياح القادمين إلى دبي.
ولفت بوكاس إلى أن قطاع البناء والإنشاءات يدعم نمو سوق التصميم الداخلي، لاسيما قطاع الضيافة، حيث تتطلب المشروعات الجديدة خدمات التصميم الداخلي، ويتوازى الإنفاق على خدمات التصميم الداخلي بشكل كبير مع حصة الإنفاق في سوق البناء والإنشاءات، والتي تعتبر من أهم القطاعات الداعمة لقطاع التصميم الداخلي، حيث تحوي دبي نسبة كبيرة من الأبراج الشاهقة في العالم، بالإضافة إلى المشروعات المتوقع دخولها السوق في الفترة القادمة، فضلاً عن مئات الفنادق العاملة في المدينة والممثلة للعلامات الفندقية العالمية.
ولفت إلى أن العديد من خبراء التصميم الداخلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يؤكدون أن نمو قطاع الضيافة في دبي في الفترة القادمة سيسهم في نمو عدد من العلامات التجارية في قطاع التصميم، ولاشك أن الشركات البرتغالية ستستفيد من ذلك.
المصدر: الإمارات اليوم