محمد بن راشد: القراءة مفتاح التعلم مدى الحياة وأهم أدوات التطور المستمر

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مجلس المضيف بدار الاتحاد في دبي، بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، أبطال تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والتي ذهب لقبها إلى الطالب أحمد فيصل علي، فيما أحرز الطالب سليمان خميس الخديم، المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.

ويأتي اللقاء في إطار حرص سموه على تحفيز المتميزين، وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك المعارف والعلوم، وتشجيعها على القراءة، بما يرسخ ارتباطها باللغة العربية، باعتبارها مكوناً أصيلاً للهوية الإماراتية.

وهنّأ سموه أبطال تحدي القراءة العربي في الإمارات على تفوقهم ومثابرتهم وجهدهم للوصول إلى هذه المرحلة من التحدي، داعياً إياهم إلى مواصلة القراءة، كما هنّأ سموه أولياء أمورهم ومعلميهم على جهودهم في تحفيز الطلبة على المشاركة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وترسيخ ثقافة الجد والاجتهاد وحب القراءة في نفوسهم.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «فخور بـ700 ألف طالب في الإمارات شاركوا في أكبر مسابقة في العالم للقراءة، ومتفائل بجيل قارئ ومثقف بإذن الله».

وأضاف سموه: «أهم مهارة يمكن أن يتسلح بها الجيل الجديد هي القراءة، لأنها مفتاح التعلم مدى الحياة، وأهم أداة من أدوات التطور المستمر. استمرارنا في دعم مبادرات القراءة نابع من إيماننا بأن أول رسالة من السماء نزلت إلينا هي كلمة (اقرأ)، وأن سر تطور الأمم والمجتمعات هو في عمق ثقافتها ومعارفها».

حفل حاشد

وكانت مبادرة تحدي القراءة العربي المنضوية تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، قد كرّمت في حفل حاشد استضافه مركز دبي التجاري العالمي، الأسبوع الماضي، الطالب أحمد فيصل علي بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، من بين أكثر من 700 ألف طالب وطالبة من 1174 مدرسة، وتحت إشراف 1897 مشرفاً ومشرفة. كما شهدت الاحتفالية تكريم الطالب سليمان خميس سليمان الخديم من الصف الخامس في مجمع زايد التعليمي – دبا الفجيرة، من إمارة الفجيرة بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم، بعد التصفيات بين أصحاب المراكز الثلاثة الأولى الذين صعدوا إلى النهائيات عن هذه الفئة، كما تم تتويج عاصم عبارة من إمارة أبوظبي بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الإبداع – الحلقة الأولى من إمارة دبي بلقب «المدرسة المتميزة».

نخبة متميزة

ووصل إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة الإمارات عشرة أوائل، وضمت القائمة إلى جانب الطالب أحمد فيصل علي: سعود أحمد سالم الكعبي من الصف السابع في مدرسة القدوة – الحلقة الثانية بنين التابعة لإمارة الشارقة، وخالد عبدالله الحمادي من الصف الـ12 في معهد التكنولوجيا التطبيقية (أبوظبي)، وعائشة حميد عبيد الخيال من الصف السابع في مدرسة المنار النموذجية (الشارقة)، وحامد أحمد محمد الحفيتي من الصف السابع في مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي – الحلقة الثانية والثالثة (الفجيرة)، ومدية سيف الطنيجي من الصف السابع في مدرسة فلج المعلا – الحلقة الثانية والثالثة (أم القيوين)، وعبدالرحمن عيسى آل خاطر من الصف الـ12 في مدرسة الجزيرة الحمراء – الحلقة الثانية والثالثة (رأس الخيمة)، ومريم مشهور من الصف الـ11 في مدرسة ياس (أبوظبي)، وحصة حسن البلوشي من الصف الثامن في مدرسة المدينة الأميركية (عجمان)، وعلياء السيد الشحات من الصف السابع في مدرسة بعيا (الظفرة).

ويهدف تحدي القراءة العربي إلى إحداث حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية بوصفها لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيَمية للنشء، من خلال إطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

نائب رئيس الدولة:

• فخور بـ700 ألف طالب في الإمارات شاركوا في أكبر مسابقة في العالم للقراءة، ومتفائل بجيل قارئ ومثقف بإذن الله.

• استمرارنا في دعم مبادرات القراءة نابع من إيماننا بأن أول رسالة من السماء نزلت إلينا هي كلمة «اقرأ»، وأن سر تطور الأمم والمجتمعات هو في عمق ثقافتها ومعارفها.

• أهم مهارة يمكن أن يتسلح بها الجيل الجديد هي القراءة.