أخبارالاقتصاد (مال وأعمال)دبي
«الجمارك» وغرف دبي تبحثان دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية
استقبلت دائرة جمارك دبي وفداً من غرف دبي في لقاء بحث سبل التعاون المشترك نحو تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية، التي وجّه بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال العقد المقبل، وترسيخ موقعها ضمن أفضل ثلاث مدن اقتصادية حول العالم، مرتكزة في ذلك على توفير مناخ استثماري مثالي يعزز متانة اقتصاد دبي.
وتناول اللقاء استعراض الأولويات الاستراتيجية لغرف دبي، وفي مقدمتها تحسين بيئة الأعمال المحفزة للنمو في دبي، وجذب الشركات والاستثمارات العالمية، ودعم توسع الشركات المحلية في الأسواق الخارجية الواعدة، وتنمية الاقتصاد الرقمي لدبي.
كما تطرق اللقاء إلى الخطط الطموحة للغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي وتشمل: غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إضافة إلى المبادرات المشتركة بين «جمارك دبي» و«غرف دبي» لتطوير خدمات جديدة، وترسيخ مكانة دبي إقليمياً وعالمياً، على الصعيد الاقتصادي والتجاري، ودعم موقعها في سهولة ممارسة الأعمال، وتمكين الجيل الجديد من تجار دبي في مختلف القطاعات الرئيسة، ودعم توسع أعمالهم عالمياً، وفق أجندة دبي الاقتصادية.
وقال المدير العام لـ«جمارك دبي»، الدكتور عبدالله محمد بوسناد: «ناقشنا العديد من سبل وإجراءات العمل المشترك، وفق إطار تعزيز آفاق مستقبلية واعدة في التنمية الاقتصادية المستدامة، وفق توجيهات حكومة دبي بتعزيز الاستثمار الخارجي في الأنشطة الاقتصادية، وتسهيل العمليات التجارية لزيادة قيمة تجارة دبي الخارجية غير النفطية، والاستفادة القصوى من موقع الإمارة المحوري في التجارة العالمية، وخدماتها الجمركية واللوجستية».
من جانبه، أكد المدير العام لغرف دبي، محمد علي راشد لوتاه، الشراكة الناجحة مع «جمارك دبي» والتي تعد عاملاً أساسياً في تنمية وتطور الخدمات المقدمة لقطاعات الأعمال، مشيداً بدور هذه الشراكة في تعزيز البيئة المحفزة لنمو الأعمال في الإمارة، وترسيخ سمعتها عاصمة عالمية للاقتصاد ومركزاً رئيساً للتجارة، كما أكد التزام غرف دبي بتعزيز جهودها لتحقيق أولوياتها الاستراتيجية المنسجمة مع خطط إمارة دبي الاستراتيجية وأجندتها الاقتصادية.