أخبار

طائرة إغاثة إلى تركيا تحمل 100 طن مساعدات

التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، إقامة جسرها الجوي لإرسال المساعدات الإنسانية لإغاثة المتضررين من الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، ورفع المعاناة عنهم، وتعزيز الاستجابة للحالة الطارئة التي فرضتها الكارثة.

وسيرت المدينة عصر أمس، طائرة إغاثية إلى أضنة في تركيا، محملة بنحو 100 طن متري من المستلزمات والمعدات الطبية، والخيم والبطانيات.

ومع إرسال هذه الطائرة للمتضررين من زلزال تركيا وسوريا، يرتفع العدد الإجمالي لطائرات الجسر الجوي من دبي إلى 12 طائرة، منها 4 مخصصة لنقل مئات الأطنان من المواد الإغاثية، مثل الخيم والمعدات الطبية، وهذا العدد قابل للزيادة، إذا استمرت الكارثة، وظلت الحاجة قائمة لمزيد من المساعدات التي تخفف من وطأة الكارثة عن المنكوبين في هذين البلدين.

إجراءات عاجلة 

وقالت بوران نجم مسؤولة العمليات اللوجستية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أثناء عملية تحميل الطائرة بالمساعدات في مطار آل مكتوم الدولي: «عند الحاجة إلى المساعدات الإنسانية وقت الأزمات والطوارئ، نتخذ إجراءات عاجلة، من خلال تسيير عمليات النقل الجوي للإمدادات الإغاثية المختلفة التي يفرضها الوضع الميداني في البلد المتأثر بأي كارثة.

وهذا اليوم واصلت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية جسرها الجوي إلى تركيا وسوريا، التزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم الدعم والمساعدة إلى المتأثرين بالزلزال».

وقدرت بوران نجم عدد المستفيدين من المساعدات المرسلة في الرحلة الجوية الثانية عشرة، بنحو 30 ألف مستفيد.

وأوضحت أن حجم المساعدات المقدمة من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، تضاعف منذ بداية العام، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نتيجة اتساع دائرة الحاجة والطوارئ، نتيجة زلزال تركيا وسوريا.

وقالت: «بلغت قيمة المساعدات المقدمة من أعضاء المدينة منذ بداية العام، ما يقرب من 24 مليون دولار، وهي ضعف قيمة المساعدات المقدمة في الفترة ذاتها من العام الماضي، وهذا بالطبع يرجع إلى عامل الاستجابة الطارئة التي فرضها زلزال تركيا وسوريا».

مساحة التخزين

وأكدت مسؤولة العمليات اللوجستية في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أن «حجم التخزين للمواد الإغاثية والإنسانية في المدينة تضاعف خمس مرات خلال عقدين.

حيث زادت مساحة التخزين من 30 ألف متر مربع إلى 150 ألف متر مربع، مرشحة للزيادة، بفعل الطلب المتزايد عليها من قبل المنظمات الإغاثية العالمية، التي تفضل العمل من المدينة على أي دولة أخرى، لأسباب عدة أهمها التسهيلات التي توفرها لها دولة الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً، ليس فقط في إقامة جسر جوي للاستجابة.

وإنما كذلك توفر الخدمات اللوجستية والإجراءات السريعة، وتوفير مساحات تخزين متطورة وواسعة».وأضافت: «بعض المنظمات العالمية، مثل الصحة والغذاء، انطلقت في عملها من المدينة قبل سنوات بمخزون محدود، ثم راحت توسع عملها في المدينة، وتطلب مساحات تخزين أكبر».

المصدر : البيان

إغلاق