92 ألف مرتاد لجامع الشيخ زايد في العيد

وخلال إجازة عيد الأضحى المبارك، أثرى جامع الشيخ زايد تجربة مرتاديه بجولات ثقافية في رحاب الجامع باللغتين العربية والإنجليزية، عرّفت الزوار إلى ما تعنيه «تكبيرات العيد»، التي تم بثها في أرجاء الجامع و«سوق الجامع» عبر مكبرات الصوت، مع شرح لأهمية عيد الأضحى لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة وتلاحم الناس وتراحمهم على تعدد جنسياتهم وثقافاتهم.

كما تعرف الملتحقون بالجولات الثقافية إلى الموروث الثقافي المحلي المرتبط بعيد الأضحى المبارك، مثل: تجمع الأهل، والعيدية، وغيرهما من العادات المرتبطة بالإرث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها، والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.

كما قدّم جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي أتاحت لمرتادي الجامع، فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، وتجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، وحظيَّ الملتحقون بالجولات الثقافية الليلية، بفرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما استفاد زوار الجامع خلال أيام عيد الأضحى المبارك من خدمة «الدِّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لمرتادي الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.