أخبار
تفاصيل.. إحاطة إعلامية جديدة لحكومة الإمارات حول مستجدات “كورونا
تنقل لكم صحيفة «الإمارات اليوم» الخامسة من مساء اليوم، تغطية مباشرة للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا، والوضع الصحي في الدولة.
بإمكانكم المتابعة عبر الموقع الإلكتروني وجميع منصاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات أن أغلب الحالات البسيطة التي تعافت في الدولة، اتبعت عدداً من السلوكيات الصحية اليومية، مثل القيام بالأنشطة الرياضية، واتباع نظام غذائي صحي، وتقوية الجهاز المناعي، والمحافظة على الوزن المثالي.
ودعت إلى ضرورة الكشف الدوري لدرجات الحرارة في المنزل، وعلى جميع أفراد الأسرة، ونوجه كل من يعاني ارتفاعاً في درجة حرارته بضرورة التواصل مع أقرب مركز أو مستشفى للكشف، أو الذهاب إلى مراكز الفحص من خلال المركبات المنتشرة في كل إمارات الدولة.
واكدت الحوسني، أهمية تغطية الأنف والفم، سواءً بارتداء الكمامات الطبية أو الورقية أو القماشية أو أي غطاء أو لثام، وهو إجراء مهم ويجب اتباعه طوال الوقت لكل فرد يخرج من منزله.
واوضحت أن الدراسات كافة التي تحاول فهم العلاقة بين سلوك الفيروس والمناخ لم تستطع الاتفاق على أن ارتفاع درجات الحرارة يسهم في قتل الفيروس، ونحن مستمرون في متابعة نتائج هذه الدراسات.
واكدت أن دولة الإمارات حريصة على التعامل مع الفيروس والحد من انتشاره، والاستجابة لأي مستجدات للتعامل مع الفيروس، حيث تم افتتاح مراكز الفحص من المركبات وتعزيز المخزون الاستراتيجي للأدوية والأغذية.
وقالت لدينا خطة وطنية للتعامل مع الأزمات بشكل استباقي، وبسيناريوهات مختلفة تحت قيادة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وبالتعاون والتنسيق مع الجهات والقطاعات كافة في الدولة، ويتم تقييم المتطلبات والتحديث المستمر للخطط.
من جهته، قال عمار المعيني، المتحدث الرسمي عن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة: إن حملة #لا تشلون هم، تهدف إلى تقديم الدعم النفسي لأفراد المجتمع في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وبما يتماشى مع جميع الجهود الوطنية الاحترازية للوقاية من الفيروس. وأضاف أن الحملة تجسد توجهات القيادة في دولة الإمارات بأن جودة حياة الإنسان هي أكبر أولوية، وأن الصحة هي أهم الركائز لجودة حياة الإنسان والمجتمع.
وذكر المعيني أن الحملة الوطنية للدعم النفسي تضم 3 مكوّنات رئيسة، تركز على تقديم الدعم النفسي لكل أفراد المجتمع، خاصةً أن الدعم النفسي هو أحد الاحتياجات المجتمعية الضرورية في الظرف الحالي. ويهدف المكون الأول “لندعم معاً” إلى الإجابة عن استفسارات الأفراد بالنسبة للتحديات النفسية التي تواجههم، وتقديم النصائح التوعوية ومساندتهم في مواجهة التحديات، ومن خلال بث يومي مباشر عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة @HappyUAE
وأوضح المعيني أنه تم التطرق من خلال البرنامج لموضوعات متنوعة، منها الرعاية النفسية لكبار المواطنين وكبار السن عموماً، والرعاية النفسية للأطفال، والدعم النفسي للأمهات العاملات، وكيفية مواجهة القلق والمخاوف النفسية. وأشار الى أنه حسب الدراسات العلمية، يعتبر الخوف والقلق من أقوى المؤثرات التي تضعف مناعة الإنسان، وبالتالي من الضروري جداً أن نتعلم كيفية التعامل معهما.
وقال قدمنا من خلال #لنتحدث_معاً، أكثر من 8 جلسات دعم نفسي مغلقة للحفاظ على خصوصية المشاركين، وتحت إشراف أطباء وأخصائيين نفسيين معتمدين، شارك فيها نحو 300 شخص، منها جلسات موجهة للموجودين في الحجر الصحي، والأمهات العاملات، وطلاب المدارس والجامعات، وخط الدفاع الأول.
وأشار المعيني إلى أن المكون الثالث للحملة هو #لنطمئن_معاً، ويركز على التوعية بأهمية المرونة النفسية وتعزيزها لدى المجتمع، حيث نشر البرنامج حتى الآن أكثر من 21 مقطع فيديو تحتوي على رسائل دعم وطمأنة للمجتمع، بلغ عدد مشاهداتها نحو 300 ألف مشاهدة.
وأكد أن حملة #لا تشلون هم، استطاعت أن تكون منصة تفاعليةً مؤثرة متوافرة بشكل يومي، وذلك لتقديم الدعم النفسي لجميع فئات المجتمع في هذه المرحلة التي يحتاج فيها الناس للطمأنينة والدعم النفسي لتخطي هذه المرحلة الصعبة.