أخبارالاقتصاد (مال وأعمال)تاريختحقيقات وتقاريرمجلات ودورياتمقالات وبحوث

أبرز المحطات في تاريخ مطار دبي الدولي

انطلقت رحلة دبي لتصبح عاصمة الطيران العالمية الأولى في يوم 30 سبتمبر عام 1960 مع افتتاح مطار دبي الدولي، الذي واصل تسجيل معدلات نمو قياسية خلال العقود الأخيرة ليصبح أكبر محور للمسافرين الدوليين في العالم، واستقبل المطار بنهاية عام 2018 المسافر رقم مليار.

أول طائرة

دشنت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اللبنانية «الميدل إيست»، من طراز (كوميت 4) حينها، في 30 ديسمبر 1960 افتتاح المطار وسط حضور ما يقرب من 3000 شخص جاؤوا بالسيارات والحافلات وعلى الجمال والخيول لحضور الحدث، علماً أن سكان إمارة دبي شهدوا في عام 1936 هبوط أول طائرة مائية على مياه الخور في رحلة استطلاعية، لتبدأ أول رحلة تجارية منتظمة إلى دبي بالقرب مركز التسوق «سيتي سنتر» في أكتوبر عام 1937.

مدرج إسفلتي

بعد انتظار طويل استمر لأكثر من عامين تم الإعلان في شهر مايو من عام 1965 عن الانتهاء من بناء المدرج الجديد المبني من الإسفلت، حيث عرفت المدينة لأول مرة في تاريخها هذا النوع من المدارج بدلاً من المدرج الرملي المضغوط، ليتحول المطار من مجرد مطار صغير بمدرج رملي طوله 6000 قدم إلى مدرج بمواصفات حديثة طوله 9200 قدم تؤهله لاستقبال الطائرات الكبيرة.

رحلات ليلية

في عام 1966 بدأ المطار باستقبال الرحلات الليلية المجدولة القادمة من عواصم عربية وأجنبية متعددة، مثل خطوط طيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية الكويتية والسعودية عقب بناء المدرج الإسفلتي وتزويده بأجهزة إضاءة ليلية ورادار متطور لاستقبال مختلف أنواع الطائرات.

مشروعات جديدة

شكل عام 1968 نقطة تحول جديدة بعملية تطوير الخدمات التي يقدمها مطار دبي الدولي للمسافرين لمواكبة النمو والتطور العمراني الذي شهدته الإمارة، شملت بناء صالة خاصة بالمسافرين المغادرين وبناء حظيرة جديدة لاستقبال طائرات الشحن وتوسعة مساحة المطار وتعبيد المساحة الجديدة بالإسفلت على قاعدة خرسانية.

خطة طموحة

مع ازدياد حركة إقلاع الطائرات وهبوطها ازداد اهتمام إدارة المطار بتطوير وسائل النقل وأجهزة الاتصال وتوفير المعدات المناسبة للتعامل مع الطائرات الحديثة، حيث ارتفع عدد الرحلات من 10893 رحلة في عام 1970 بزيادة قدرها 20% مقارنة بعام 1969، ووضعت الحكومة خطة طموحة أهلت دبي في نهاية عام 1970 لاستقبال طائرات الجمبو الأضخم من نوعها في ذلك الحين، وهي بوينغ 747 بعد تطوير البنية التحتية الجديدة للمطار وافتتاحه في العام التالي.

طائرة الكونكورد

في عام 1973 شهد قطاع النقل الجوي حدثاً تاريخياً مهماً بدخول طائرة (الكونكورد) الأسرع من الصوت الخدمة وبدء رحلاتها الجوية عبر العالم، وفي 29 أغسطس عام 1974 حلقت هذه الطائرة فوق أجواء دبي وسببت حالة من الهلع بين السكان نتيجة دوي صوتها العالي.

نادي المطارات الكبرى

في عام 1997 وللمرة الاولى في تاريخه دخل دبي الدولي نادي المطارات الكبرى، واحتل بحسب تقرير مجلس المطارات العالمي المرتبة السادسة ضمن قائمة تضم أسرع 10 مطارات بالعالم نمواً بمعدل قارب 14%، متجاوزاً بذلك مطارات دولية كبرى، مثل دبلن وميلانو وشيبول وساوباولو. يشار إلى أن دائرة الطيران المدني أنجزت 26 مشروعاً تطويرياً بمختلف الأحجام ما بين عامي 1980 و1990.

طيران الإمارات

في 25 أكتوبر 1985، دشنت طيران الإمارات أول خط جوي لها بطائرتين فقط – وهما طائرتان مستأجرتان من طراز بوينغ 737 وإيرباص B4 300 إلى العاصمة الباكستانية كراتشي، وتسير الناقلة رحلاتها اليوم إلى نحو 160 وجهة في أكثر من 80 دولة حول العالم.

47.2 مليون مسافر

تعد الفترة ما بين 2000 و2010 أهم مرحلة في تاريخ الطيران المدني في دبي، نظراً للإنجازات التي سجلها المطار، على الرغم من المنافسة الشرسة والأزمات والتحديات الصعبة التي واجهها الطيران منذ مطلع القرن الحالي، وحقق العديد من المنجزات، من ضمنها ارتفاع عدد مستخدمي المطار من نحو 10 آلاف مسافر في عام 1960 إلى 47.2 مليون مسافر في عام 2010 وإلى 98 مليون مسافر مستهدف في 2020.

افتتاح الكونكورس 2

افتتاح المبنى 3 والكونكورس 2 في مطار دبي الدولي المخصصين لرحلات طيران الإمارات في الثامن عشر من أكتوبر عام 2008 وتطوير مدرجي المطار قبل ذلك، وتركيب أنظمة حديثة لاستقبال وهبوط الطائرات رغم حالة الضباب ويعد «دبي الدولي» أول مطار في المنطقة وشبه القارة الهندية الذي يستخدم مثل هذه الأنظمة.

فلاي دبي

انطلقت أول رحلة لشركة فلاي دبي في عام 2009 إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وزادت فلاي دبي من وجهاتها مع استلامها للمزيد من الطائرات، لتحلق يومياً إلى مختلف المدن عبر الشرق الأوسط، وإفريقيا، وأوروبا.

التوسعة الكبرى للمطار

الإعلان عن توسعات جديدة بمطار دبي الدولي بكلفة 28.8 مليار درهم (7.8 مليارات دولار) ترفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 90 مليون مسافر بحلول عام 2018، ورفع طاقة المطار إلى 75 مليون مسافر بعد افتتاح الـ«كونكورس إيه»، لتصل إلى أكثر من 90 مليون مسافر مع إنجاز مبنى «كونكورس دي» في عام 2015.

إغلاق