تكنولوجياسلايد 1شؤون دينيه

الإمارات وإيطاليا تبحثان توظيف الفضاء في إيجاد حلول لتغير مناخ الأرض

اقشت الإمارات وإيطاليا كيفية الاستفادة من استكشاف الفضاء في إيجاد حلول لتغير مناخ الأرض وإدارة المياه والأمن الغذائي؛ وذلك في منتدى افتراضي، عبر الإنترنت استضافته سفارة إيطاليا في أبوظبي كجزء من مبادرة «Innov Italy UAE».
ناقش المهمات الفضائية التي نفذتها الإمارات والتطورات والابتكارات الإيطالية الجديدة في هذا القطاع بمشاركة وكالتي الفضاء الإيطالية والإماراتية إلى جانب سفير إيطاليا لدى الإمارات.
وقال نيكولا لينر السفير الإيطالي لدى الإمارات: «هذا هو العصر الذهبي؛ لرصد واستكشاف الفضاء، خاصة أن التعاون ازداد بشكل كبير في السنوات الأخيرة بين إيطاليا والإمارات العربية المتحدة. انضم إلينا اليوم في هذا المنتدى الافتراضي بعض ألمع العقول من إيطاليا والإمارات، الذين سلطوا الضوء على سبل زيادة التعاون في هذا المجال. لقد أثبتت إيطاليا نفسها كواحدة من أهم أصحاب المصلحة العالميين في علوم الفضاء وتقنيات الأقمار الصناعية والتطوير، ونتطلع إلى معرض إكسبو 2020 دبي؛ حيث سيكون الفضاء محور تركيز الجناح الإيطالي».

وتناول محمد ناصر الأحبابي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، التطورات التي حققتها دولة الإمارات قائلاً: «لدينا العديد من المشاريع القادمة المختلفة والملهمة، بما في ذلك البعثات التي تم ذكرها اليوم إلى المريخ والقمر، إلى جانب برامج مكثفة لتدريب رواد فضاء. أطلقت دولة الإمارات برنامجاً؛ لتشجيع دول المنطقة الأخرى على دخول هذا المجال، ولدينا حالياً 14 وكالة من عدة دول عربية تعمل معاً. الفضاء أداة رائعة لإلهام الشباب ومنصة للابتكار والدبلوماسية».
وقال جورجيو ساكوتشيا، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية: «لدينا باع طويل في المساهمة في المهمات الروبوتية مع شركاء متنوعين من جميع أنحاء العالم العلم بالنسبة لنا ليس له حدود. على مدى العقدين الماضيين؛ ساهمت إيطاليا بشكل كبير في أكبر البعثات العلمية الدولية؛ وذلك بفضل أكثر من 250 شركة إيطالية و7000 موظف يعملون في هذا المجال. نعد دولة الإمارات العربية المتحدة شريكاً استراتيجياً، ونتطلع إلى تعاون مستقبلي كبير معها»
وتحدث حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر في مركز محمد بن راشد للفضاء عن البرامج المستقبلية التي تسعى الإمارات لتنفيدها: «إن مهمة المريخ 2117 هي جزء من برنامج طموح لدولة الإمارات العربية المتحدة؛ للقيام برحلات فضائية بشرية والاستيطان على سطح المريخ بحلول عام 2117. ونحن نتطلع أيضاً إلى تطوير قدرات دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا الروبوتية؛ للحصول على بيانات علمية من البعثات القمرية المستقبلية».
وسلطت حصة المطروشي، نائب مدير قسم العلوم في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، الضوء على طموحات الإمارات للوصول إلى المريخ: «تم إطلاق مسبار الأمل في 20 يوليو/تموز من هذا العام، وقد قطع فعليا ًأكثر من 200 مليون كيلومتر منذ مغادرته الأرض قبل 80 يوماً. والذي سيكون أول مسبار يقدم صورة كاملة عن الغلاف الجوي للمريخ وطبقاته عندما يصل إلى مدار الكوكب الأحمر في فبراير/شباط 2021. إنها فترة مهمة وحماسية لقطاع الفضاء في الإمارات العربية المتحدة».

المصدر: الخليج

إغلاق