مقالات وبحوث

الخروج من القطيع

بقلم: عبدالله النعيمي

قبل “السوشيال ميديا”.. كانت كل عائلة تتعايش مع ظروفها..
الأغنياء يعيشون رفاهيتهم.. والفقراء يشدّون الحزام..
بعد “الشوشيال ميديا”..أصبح ربّ الأسرة الفقير تحت ضغط معايير الحياة الجديدة التي يحدّدها مشاهير الأنستغرام وسناب شات!
إذا سايرها غرق في الدّيون.. وإذا صمد أمامها تقتله نظرات أبنائه وبناته..
هذه مشكلة حقيقية، تكبر يوم بعد يوم، ولا أحد يمنحها حقّها من الإهتمام!!
لم يعُد الفرد هو من يحدّد أوجه إنفاقه! وأصبح الجميع كالقطيع، يسيرون وراء مشاهير (مدفوع لهم)..
يقولون له: اشتر ملابسك من المحل الفلاني.. وتناول طعامك من المطعم الفلاني!
هذه المشكلة، رغم تضخمها المستمر،إلّا أن حلّها بسيط جداً,,
ويبدأ بإعادة بناء الثقة بالنفس..
ألبَسُ ما أراه أنا أنيقاً..وآكُلُ ما أراه أنا لذيذاً..
حينها فقط سنخرج من القطيع.. ونتركهم يسيرون وحدهم.

إغلاق