أخباردبي

محمد بن راشد يلتقي رئيسة الحكومة التونسية في دبي

التقى نائب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي اليوم، رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، على هامش أعمال اليوم الثاني للقمة العالمية للحكومات 2023.

ورحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم برئيسة الحكومة التونسية، في مستهل اللقاء الذي جرى في مقر القمة بمدينة جميرا في دبي، حيث بحث الجانبان مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والارتقاء بها في شتى المجالات، وضمن القطاعات الحيوية المرتبطة بأهداف التنمية المستدامة لدى الجانبين، وبما يدعم طموحات الشعبين للمستقبل ويخدم مصالحهما، لاسيما في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وما يستدعيه ذلك من زيادة مستوى التنسيق من أجل اكتشاف مزيد من الفرص التي يمكن من خلالها دفع علاقات التعاون قدما ضمن مختلف مساراتها.

وتناول اللقاء أهمية إيجاد الأطر الكفيلة بالارتقاء بمستوى التعاون العربي – العربي خلال المرحلة المقبلة نحو آفاق تمكن شعوب المنطقة من تخطي التداعيات التي خلفتها تحديات شهدها العالم على مدار السنوات القليلة الماضية، وما يتبع ذلك من تعزيز التعاون البيني على صعيد التنمية الاقتصادية وتوسيع فرص الاستثمار وزيادة الحوافز والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين وإشراك القطاع الخاص ومنحه المحفزات اللازمة للنمو وتعزيز البنى التحتية الداعمة للتنمية.

من جانبها، وجهت نجلاء بودن رمضان التهنئة لدولة الإمارات على التنظيم المتميز للقمة العالمية للحكومات، منوهة بأهمية هذا اللقاء السنوي لما يتيحه من فرصة نموذجية للقاء صناع القرار حول العالم للتباحث في أفضل السبل التي يمكن من خلالها إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها البشرية والاستعداد الجيد للمستقبل برصد وتفعيل المجالات التي يمكن من خلالها بناء القدرات وتحقيق مستويات أعلى من المرونة في الأداء لضمان تفادي أي معوقات قد تعترض أهداف التنمية، سعيا لإيجاد حياة أفضل لشعوب العالم.

وأعربت بودن عن اعتزاز بلادها بروابط الصداقة والتعاون الوثيقة التي طالما جمعتها بالإمارات في إطار رؤى مشتركة هدفها الوصول بتلك الروابط إلى مستويات أرفع من التنسيق وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة في مختلف مجالات التنمية، وبما يدعم توجهات التطوير في الدولتين ويواكب أهداف رؤية تونس 2035 وما تتضمنه من محاور تطوير أساسية لاسيما فيما يتعلق بمستهدفات التحول الرقمي وتنمية اقتصاد المعرفة والابتكار والاقتصاد الأخضر وكذلك تنمية رأس المال البشري.

المصدر: وام

إغلاق