الاقتصاد (مال وأعمال)سلايد 1

12.5 ألف شركة بسوق العطور في دبي.. تعرف على صناعة وتجارة العود والبخور والطيب

ظهر تقرير صادر عن قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي أن إجمالي عدد الرخص الفاعلة في سوق العطور بالإمارة يصل إلى 12 ألفاً و502 رخصة، تضم نشاط «تجارة العطور ومستحضرات التجميل» بنسبة 83.5%، ونشاط «تجارة العود والبخور والطيب» بنسبة 15.2%، فيما يشكل كل من نشاط «صناعة العطور»، ونشاط «خلط العطور وتعبئتها»، ونشاط «صناعة العود والبخور والطيب» ما نسبته 1.3%. وأشار التقرير إلى أنه يوجد في دبي 43 مصنعاً للعطور، و11 مصنعاً لصناعة العود والبخور والطيب.

مناطق رئيسة

سلّط التقرير الضوء على توزيع الرخص لأعلى 10 مناطق رئيسة في الإمارة، التي شكلت نسبة 51% من إجمالي جميع المناطق، حيث جاءت المناطق الـ10 كما يلي: رقة البطين، نايف، برج خليفة، عيال ناصر، الضغاية، بورسعيد، السبخة، المرر، القرهود، والكرامة.

نقاط قوة

بيّن التقرير أن نقاط القوة الرئيسة لقطاع العطور في دبي تتمثل في البنية التحتية والخدمات اللوجستية، إضافة إلى الأسواق المحلية، وأسواق التصدير، وسهولة الحصول على المواد الخام والمهارات، بينما تتمثل أبرز التحديات التي تواجه القطاع في المنافسة والمهارات وأسعار المواد الخام، فضلاً عن أسعار صرف العملات، وتأثير ارتفاع أسعار النفط والتمويل والعلامات التجارية.

أكبر سوق

ذكر التقرير أن سوق دبي تصنّف كأهم وأكبر سوق للعطور في المنطقة، وهي سوق ناضجة وواعدة قادرة على تحقيق مكاسب، لاسيما في فترات الأعياد والاحتفالات، لافتاً إلى أن أكبر الشركات المنتجة للعطور في العالم توجد في دولة الإمارات.

وأكد أن سوق العطور تحظى بثقة المشتري، سواء كان مواطناً أو مقيماً أو سائحاً، خصوصاً أنه يدرك أن هذه السوق تتمتع برقابة تجارية عالية، كما أن العطور ومواد التجميل أصبحت من البضائع الرئيسة، وتعدّ جزءاً مهماً من الثقافة العربية.

سوق مكملة

تعدّ سوق العطور في دبي مكملة لسوق الهدايا الفاخرة، لوجود العديد من أشهر العلامات التجارية الراقية في هذه السوق، مثل الساعات، والإكسسوارات، والمصنوعات الجلدية.

وأشارت اقتصادية دبي إلى أن سوق العطور العالمية باتت تستقطب، خلال السنوات الأخيرة، فئات كبيرة من شرائح المستهلكين، لاسيما أن حجم التجارة المطرد لهذه السوق عالمي، وليس محلياً أو عربياً فقط، ما أسهم في جذب العديد من الاستثمارات الضخمة.

من ناحية أخرى، أفادت بأن العطور الخليجية، التي كانت تحظى دائماً باهتمام الذوق العربي، أصبحت تستقطب الآن اهتمام قطاعات كبيرة من المستهلكين العالميين، بعد أن تم تحسينها وتطويرها، لتتناسب مع الذوق والمزاج العام لقطاع كبير من مستخدمي العطور.

المصدر: الإمارات اليوم

إغلاق