أخبار

محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي

اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على الخطة الاستراتيجية لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، واعتمد سموه تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، الأكبر في العالم وبتكلفة 128 مليار درهم وبطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، وذلك في زيارة سموه مقر المؤسسة، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية.

الأكبر في العالم

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «الإخوة والأخوات.. اعتمدنا تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي وأمرنا بالبدء الفوري بتشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم وذلك ضمن استراتيجية مؤسسة الطيران بدبي».

وأضاف سموه: «مطار آل مكتوم الدولي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وسيتم نقل عمليات مطار دبي الدولي كافة إليه في السنوات المقبلة، وسيضم المطار 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية، ويستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران».

وتابع سموه: «نحن نستعد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي، نستعد لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاماً المقبلة، كما نبني مدينة كاملة للمطار في دبي الجنوب ستولد الطلب على المسكن لمليون نسمة، وستضم أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي والنقل الجوي».

وأوضح سموه: «نحن نبني مشروعاً جديداً للأجيال، نضمن فيه تنمية مستمرة ومستقرة لأبنائنا وأبنائهم، ولتكون دبي مطار العالم وميناءه وحاضرته العمرانية ومركزه الحضاري الجديد، والله الموفق أولاً وأخيراً».

وقال سموه في تدوينة في حسابه في موقع «X»: «الإخوة والأخوات، اعتمدنا اليوم تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، وأمرنا بالبدء الفوري بتشييد المبنى بتكلفة 128 مليار درهم وذلك ضمن استراتيجية مؤسسة الطيران بدبي.. مطار آل مكتوم الدولي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وسيتم نقل عمليات مطار دبي الدولي كافة إليه في السنوات المقبلة، وسيضم المطار 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية، وسيستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران».

وأضاف سموه: «نحن نستعد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي، نستعد لمرحلة تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاماً المقبلة، كما نبني مدينة كاملة للمطار في دبي الجنوب سترفع الطلب على المسكن لمليون نسمة، وستضم أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي والنقل الجوي.. نحن نبني مشروعاً جديداً للأجيال، نضمن فيه تنمية مستمرة ومستقرة لأبنائنا، ولتكون دبي مطار العالم وميناءه وحاضرته العمرانية ومركزه الحضاري الجديد، والله الموفق أولاً وأخيراً».

حضور

جاء ذلك بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مؤسسة مدينة دبي للطيران، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، ومعالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس المكتب التنفيذي في إمارة دبي.

واطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الزيارة، على الخطة الاستراتيجية لهذا المشروع، الذي يأتي ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تضم 100 مشروع تحولي، واستمع سموه لشرح عن أبرز تفصيلات مشروع مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيصبح بعد تطويره الكامل أكبر مطار في العالم، حيث يغطي مساحة 70 كيلومتراً مربعاً وبطاقة استيعابية نهائية تتجاوز 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع سنوياً.

5 أضعاف

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: «بدعم ومباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، المتواصلين، وتحقيقاً لرؤية سموه للنهوض بتنافسية قطاع الطيران في دبي، تم البدء بالتصميم والبناء للمطار الجديد في جبل علي، حيث من المزمع نقل العمليات كافة إلى المطار الجديد عند اكتمال مرحلته الأولى في غضون العشر سنوات المقبلة وبسعة تصل إلى 150 مليون مسافر سنوياً».

وأضاف سموه: «مطار آل مكتوم الجديد، الذي يتجاوز حجمه 5 أضعاف مطار دبي الدولي عند اكتماله، سيمهد الطريق للنمو المتوقع في مجال قطاع الطيران في دبي للأربعين عاماً المقبلة، وسوف يستجيب للخطط الطموحة لشركات الطيران في ما يتعلق بنمو حجم أسطول الطائرات التي تم شراؤها وأيضاً النمو المضطرد في أعداد المسافرين الدوليين، كما سيوفر المطار أحدث المرافق للركاب بمواكبة الحداثة والابتكار والتطور التكنولوجي وتوظيف أدوات استشراف المستقبل وبمستوى خدمة يفوق التوقعات».

وقال سموه في تدوينة في حسابه في موقع «X»: «انطلاقاً من الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ستواصل دبي قيادتها قطاع الطيران العالمي للعقود المقبلة.. مطار آل مكتوم الدولي سيكون المقر الجديد لطيران الإمارات وفلاي دبي وللناقلات الدولية الأخرى التي تربط العالم من وإلى دبي.. استثماراتنا تركز على خلق أفضل تجربة سفر في المستقبل وتوفير أعلى القدرات اللوجستية والإسهام بشكل إيجابي في أجندة دبي الاقتصادية D33».

ويأتي توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ببناء مطار آل مكتوم الدولي، ضمن أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تضم 100 مشروع تحولي، وبمستهدفات اقتصادية طموحة تسعى إلى مضاعفة حجم اقتصاد دبي في العقد المقبل وصولاً إلى العام 2033، وترسيخ موقعها ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم.

ويعد مطار آل مكتوم الدولي قفزة نوعية نحو المستقبل، ويتكون المطار من خمسة مدارج متوازية وبأعلى المواصفات التشغيلية، أربعة منها تعمل بصورة مستقلة تماماً، وسيكون للمطار مبنيان للمسافرين في الجهتين الغربية والشرقية للمطار، و5 مبانٍ لقاعات المسافرين تضم أكثر من 400 بوابة للطائرات، وقطار داخلي لتسهيل نقل المسافرين وسيعمل على مدار الساعة، ومحطة نقل مركزية تشمل جميع أنواع النقل من وإلى المدينة، كما أن تبني معايير الاستدامة في مشروع مطار آل مكتوم الدولي، سيسهم بقوة في التخفيف من الانبعاثات البيئية، بما يتماشى مع رؤية الإمارات لبيئة مستدامة، إذ يستهدف المشروع الاستفادة المثلى من الموارد المحلية والظروف المناخية لتحقيق أهداف الاستدامة بكفاءة.

وتولي الرؤية الاستراتيجية لتنفيذ المشروع سهولة الوصول إلى المطار الجديد، أهمية كبيرة لضمان كفاءة استخدام وسائل النقل العام، وتقليل الاعتماد على وسائل النقل الخاصة، ما يدعم تقليل البصمة الكربونية للمشروع.

نمو طلب

وقال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية: لتطوير هذا المطار الجديد أهمية بالغة لاقتصاد دبي ويعد رافداً أساسياً لتحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، كما سيولد مشروع المطار هذا الطلب على المسكن لمليون نسمة سواء يقطنون أو يعملون في دبي الجنوب (مدينة المطار) التي هي قيد التطوير والتشغيل منذ العام 2007.

بدورها، قالت المهندسة سوزان العناني، المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية: «دبي تتصدر من جديد، ومع تصميمها على الحفاظ على دورها الرائد في قطاع الطيران على مستوى العالم، فإن مشروع تطوير مطارها الضخم الجديد سيجلب نهجاً جديداً تماماً للمطارات وقطاع الطيران، التسارع الهائل في تطوير التقنيات ووفرة المعرفة والاستخدام الأمثل لأدوات الابتكار واستشراف المستقبل، سيمكننا ذلك من خلق تجربة سفر فريدة وغير مسبوقة للمسافرين، كما أننا نولي إمكان وسهولة الوصول للمطار الجديد أهمية قصوى في هذا المشروع، وذلك بالتنسيق التام مع شركائنا الاستراتيجيين، لضمان كفاءة استخدام وسائل النقل العام وتقليل الاعتماد على وسائل النقل الخاصة، ما يدعم تقليل البصمة الكربونية للمشروع».

ترسيخ ريادة

ويدعم مطار آل مكتوم الدولي، جهود تحقيق النمو المستهدف في قطاع الطيران في دبي في الأربعين عاماً المقبلة، ويرسخ ريادتها في هذا القطاع الحيوي الواعد، وستكتمل المرحلة الأولى من المشروع، حسب الخطة الاستراتيجية لتنفيذه خلال عشر سنوات.

ويمتد مطار آل مكتوم الدولي بعد الانتهاء من كامل مراحل تطويره على مساحة 70 كيلومتراً مربعاً، وتتجاوز طاقته الاستيعابية القصوى 260 مليون مسافر، إضافة إلى 12 مليون طن من البضائع سنوياً، ما يجعله المطار الأكبر على مستوى العالم.

وسيسهم المطار الجديد، الذي يتميز بموقع استراتيجي قريب من مركز مدينة دبي، وشارع الشيخ محمد بن زايد، ومدينة إكسبو دبي، بدور كبير ومحوري في تنمية اقتصاد الإمارة، كما سيسهم في مضاعفة فرص العمل في مختلف الوظائف والتخصصات ذات الصلة بقطاع الطيران، وما يرتبط بها من خدمات.

أحدث معايير

ويعتمد مطار آل مكتوم الدولي، أحدث المعايير العالمية فيما يتعلق بإقامة وتشغيل وإدارة المطارات الدولية، ويستند إلى رؤية استراتيجية استشرافية، وخبرات مرموقة، وكوادر وكفاءات وطنية وعالمية تسهم في الاستفادة من أرقى الإمكانات التكنولوجية، وأكثرها تطوراً، وتوفير أحدث المرافق للركاب بمواكبة الحداثة والابتكار والتطور التكنولوجي، وتوظيف أدوات استشراف المستقبل لإتاحة مستوى استثنائي متفرد في الخدمة، كما يستند إلى سمعة وخبرة إمارة دبي العريقة والممتدة في قطاع الطيران، ما يعزز تنافسيتها عالمياً في هذا المجال.

ويمثل مطار آل مكتوم الدولي، نهجاً جديداً للمطارات على الصعيد العالمي، إذ سيتيح الاستثمار الأمثل والالتزام بتطوير التقنيات والتكنولوجيا، والتوظيف الأمثل لأدوات الابتكار واستشراف المستقبل بخلق تجربة سفر فريدة وغير مسبوقة للمسافرين.

ترسيخ رؤية

وتشهد أجندة دبي الاقتصادية إطلاق مشاريع تحولية ومبتكرة تسهم في ترسيخ الرؤية الاستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جعل دبي المدينة الأفضل عالمياً للعيش والعمل.

وتصل قيمة المستهدفات الإجمالية لأجندة دبي الاقتصادية إلى 32 تريليون درهم حتى العام 2033، مرتكزة على مناخ استثماري مثالي يعزز متانة اقتصاد دبي بأساليب مبتكرة تسهم في تحقيق النمو المستدام، وتستهدف أجندة دبي الاقتصادية D33 تقديم تجربة فريدة من نوعها في العمل والتطور قائمة على محاور رئيسة تتجسد في العقول والأفكار الماهرة، والتكنولوجيا المتقدمة، والاقتصاد المبني على الابتكار والمعرفة، وتعزيز التفاعل مع مكونات القطاع الاقتصادي في دبي والإمارات، ورفع مستوى التنافسية وتطوير مسيرة التنمية المستدامة، عبر استثمار الموقع الاستراتيجي المتفرد والمتميز لدبي، وبنيتها التحتية المتطورة لكي تظل الوجهة المفضلة لكبرى الشركات العالمية، وتعزز موقع اقتصاد الإمارة باعتباره واحداً من أكثر النماذج الاقتصادية العالمية تطوراً ومرونة واستقراراً، كما تسعى إلى أن تكون دبي الرابط الأسرع والأكثر أماناً والأقوى اتصالاً بالعالم.

الصورة :

الصورة :

الصورة :

الصورة :

المصدر : البيان

إغلاق