التعليمسلايد 1

حمدان بن راشد: دعم التعليم ضرورة في عصر الذكاء الاصطناعي

أكد سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أن دعم جهود المؤسسات التعليمية، في مجال المستجدات التربوية بات مطلباً مهماً، وينبغي على الجميع التعاون لتحقيقه، لاسيما أن الرسالة التربوية والتعليمية في عالمٍ يعيش مرحلة جديدة من استخدام التقنية والذكاء الاصطناعي.
و ثمن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» ، قرار تحويل الجائزة إلى مؤسسة.
وقال سموه: «أمام هذه الاستحقاقات وجدارة الجائزة، تأتي أهمية تحويل الجائزة إلى مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، لتواكب متطلبات عملها ومسؤولياتها في المرحلة القادمة، فضلا عن ما تقدمه من مشاريع وبرامج متنوعة تخدم المنظومة التعليمية مثل رعاية الموهوبين وتوفير البيئة المناسبة للمبتكرين».
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة العشرين لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، الذي أقيم برعاية وحضور سموه، وتم تكريم 202 متميز أمس، في قاعة راشد بمركز دبي التجاري العالمي، بحضور حسين بن ابراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام، ومئات الحضور من ممثلي مختلف المؤسسات التعليمية المحلية والدولية وعدد من ممثلي الوسائل الإعلامية.

مئوية المؤسس

وقال سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، خلال كلمته أمام الحفل:«نحتفل اليوم بختام الدورة العشرين من الجائزة، والذي يتزامن مع ذكرى مئوية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- ذلك القائد الذي ستبقى مآثره خالدة في ذاكرة الوطن والأمة والعالم، لما قدمه من مكارم سخية، وخاصةً في مجال بناء الانسان والأوطان ويبقى إنجازه الأعظم بناء هذه الدولة الشامخة مع أخيه المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم -طيب الله ثراه – واللذين تعلمنا في مدرستهما أهمية بناء الانسان وقيمة الاستثمار في التعليم، هذا القطاع الذي يتمتع بقدرٍ كبيرٍ من الرعاية والاهتمام من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله -وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، حفظهم الله.
واكد أن هذا الفكر المستنير انعكس على رؤيتنا في إطلاق هذه الجائزة في عام 1998 والتي اتسعت إسهاماتها من برنامجٍ محلي للتميز التعليمي، إلى جائزةٍ تسهم في دعم البرامج العالمية والإقليمية لنشر التعليم وتشجيع المبادرات و الممارسات المتميزة.
وأضاف:«حققنا بفضل الله مع شركائنا المحليين والدوليين تقدماً في إنجاز البرامج المشتركة، ونحن مواصلون لهذا الدعم ومساندة تلك الجهود التي تسهم في تمكين جودة التعليم»
وفي ختام كلمة سموه توجه بالشكر والتقدير إلى جميع من أسهم في نجاح هذه المؤسسة على مدى 20 عاماً، سواء مجالس الأمناء الذين تعاقبوا عليها، والشركاء الاستراتيجيين من وزارات ومؤسسات وهيئات ومنظمات محلية وإقليمية ودولية، مهنئاً الفائزين حصولهم على الجائزة.

بهجة وفرح

وكرّم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، خلال الحفل الذي سادته أجواء البهجة والفرح الفائزين المتميزين ال 202 متميز، بواقع 177 فائزاً في فئات المنافسات المحلية و19 فائزاً في منافسات فئات دول مجلس التعاون الخليجي، و3 فائزين في جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، و3 فائزين في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم /‏‏ اليونيسكو لمكافأة الجهود المتميزة في تحسين أداء المعلمين.

جني الثمار

وقال الدكتور جمال المهيري: «اليوم نفتخر بأننا نجني ثمار عمل امتد لعقدين من الزمان في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، ونشكر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي أولانا المزيد من الرعاية برؤيته الحكيمة بهدف مواصلة العمل بكفاءة وفعالية والوصول إلى أفضل المستويات والارتقاء بمنظومة التعليم الأساسي والجامعي في الإمارات والمنطقة، وتعزيز الابتكار بين الطلاب لمواصلة مسيرة التطور التي أرسى قواعدها الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».
وأضاف: «تشهد الجائزة تطوراً ملحوظاً عاماً بعد عام، وأبرز تلك التطورات هو زيادة عدد المشاركات العربية، ما يؤكد أن معايير الجائزة عززت روح التنافس في الميدان التربوي بين مختلف الفئات على مستوى الوطن العربي».

الخليج

إغلاق