«يد العون» تنفق 6.1 مليون درهم على مشاريع خيرية متنوعة لصالح المعسرين

استطاعت خدمة «يد العون»، التي أطلقتها جمعية دار البر، خلال عام كامل، من نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 2019، إلى أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري 2020، علاج 35 مريضاً من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، من المصابين بأمراض مختلفة، بكلفة إجمالية بلغت مليوناً و237 ألفاً و850 درهماً، وتنفيذ 13 مشروعاً خيرياً وإنسانياً متنوعة في دولة الإمارات، صبت في صالح 159 ألفاً و737 مستفيداً بتكاليف إجمالية وصلت إلى 4 ملايين و910 آلاف و267 درهماً، ليبلغ إجمالي قيمة التبرعات التي جمعت من خلال هذه المبادرة 6 ملايين و148 ألفاً و117 درهماً.

وقال محمد سهيل المهيري، المدير التنفيذي لـ «دار البر» إن مبادرة يد العون تمثل إحدى أهم المبادرات التي ابتكرتها جمعية دار البر وتسعى إلى تعزيز وترسيخ مبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي بين أفراد المجتمع والذي تحرص الجمعية على تحقيقه دائماً انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف، مضيفاً أن الجمعية تسعى إلى طرح المشاريع النوعية المبتكرة والتي تهدف إلى استدامة العمل الخيري والتنموي، وخاصة في ظل ما نشاهده من تطورات وقفزات تقنية كبيرة في عالم منصات التواصل الاجتماعي، حيث إن جميع الحالات الإنسانية تتم دراستها مكتبياً وميدانياً ومن ثم يفتح الباب أمام المتبرعين والمحسنين وأهل الخير لمساعدة وعلاج الحالات المرضية ودعم المبادرات المجتمعية التي يتم عرضها عبر الحسابات الرسمية لجمعية دار البر.
ومن جانبه ذكر هشام علي الهاشمي، نائب المدير التنفيذي لـ «دار البر»، أن المساعدات العلاجية والطبية، التي قدمتها المبادرة الخيرية الإنسانية المجتمعية منذ انطلاقتها اشتملت على 15 نوعاً من العلاج والعمليات الجراحية، هي علاج مرضى السرطان، عمليات زراعة الكبد، عمليات القلب، عمليات العيون، غسل الكلى، علاج مرضى الصدفية، مرضى التصلب اللويحي، عمليات الغضروف، تركيب أطراف صناعية إلكترونية، مرضى كورونا المستجد وغيرها، كما دعمت المبادرة مشاريع مجتمعية كثيرة أبرزها سداد قيمة إيجار المنازل عن المتعثرين مادياً، دعم خريجي الثانوية، مشروع إطعام الطعام، مشروع السلة الغذائية، مشروع إفطار الصائم، مشروع استثماري يعود ريعه على أسر الأيتام، مشروع الصيف، الذي يقوم على توفير المكيفات والأجهزة المرتبطة بالتخفيف من حرارة الصيف على غير القادرين، توفير أجهزة لوحية «تابليت» للطلبة في إطار دعم منظومة «التعلم عن بعد»، شراء تذاكر سفر للحالات، التي تقطعت بها السبل في ظل الجائحة العالمية، ودعم دار للأيتام في إحدى الدول التي تعمل بها الجمعية.
ودعا محمد سهيل أهل الخير والإحسان وشركات القطاع الخاص ورجال الأعمال إلى المزيد من الدعم والمساهمة في هذه المبادرة الإنسانية المجتمعية لتتمكن الجمعية من ممارسة دورها المجتمعي بدعم المحتاجين والمعسرين من خلال تبرعاتهم السخية، مشيراً إلى أن الجمعية خصصت قنوات عديدة لاستقبال التبرعات والمساهمات وهي حساب بنك دبي الإسلامي (003520443195201) وحساب مصرف أبوظبي الإسلامي (11530734 ) إلى جانب خدمة الرسائل النصية القصيرة بإرسال كلمة «عون» لمشتركي «اتصالات» و«دو» إلى الأرقام التالية لقيمة تبرع ودعم محددة، وهي 2289 بقيمة 10 دراهم، 6025 لقيمة 20 درهماً، 2252 للتبرع بـ 50 درهماً، 6027 مقابل التبرع ب 100 درهم، و6026 لدعم المبادرة بـ 200 درهم، وعبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي التابع للجمعية أو الاتصال على الرقم 80079.

المصدر: الخليج