التعليم
الحمادي : التنمية خيار استراتيجي لمواكبة خطط الدولة في قطاع التعليم

أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ان التنمية خيار استراتيجي لدولة الامارات منذ تأسيسها ومن هنا جاء انضمام الامارات لدول العالم في تبني أجندة الأمم المتحدة للتنمية ضمن أهداف التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها بالنيابة عن معاليه سعادة فوزية غريب وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية خلال ورشة / شركاء الهدف الرابع للتنمية المستدامة “التعليم 2030” / التي نظمتها وزارة التربية والتعليم أمس بمعهد تدريب المعلمين في عجمان بحضور ومشاركة سعادة خلود القاسمي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الرقابة وعدد من كبار المسؤولين بالدولة وممثلين عن 30 جهة حكومية اتحادية ومحلية إلى جانب عدد من القيادات التربوية وكوادر الميدان التربوي.
وقال معاليه ان طموحنا يمتد لأن تكون الإمارات حاضنة للكفاءات العلمية المتميزة ذات البصمة في تحقيق التنمية المستدامة عالميا ضمن مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والريادة والحوكمة وتكريس التفكير والبحث والاستقصاء ضمن المنظومة التعليمية فضلا عن الاستفادة من منظومات الذكاء الاصطناعي في تطوير وجه التعليم بالدولة.
وأكد أن قيادة الدولة الرشيدة تعتبر أن التعليم أولوية قصوى فانعكست هذه الرؤية على الانجازات في قطاع التعليم كما ونوعا ومواكبة لتطلعات الدولة إذ تنطلق الدولة الآن بخطى واثقة نحو بناء اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة بحلول عام 2021 .
وقال “أطلقت الدولة حديثا خريطة طريق حتى عام 2071 والتي تركز على الاستدامة والإنجاز في مختلف المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والسياحة والعلوم والبيئة، كما وتسعى دولتنا إلى انشاء أول مستوطنة بشرية صالحة للسكن في المريخ وهو ما يحتم علينا وضع كافة الأطر الكفيلة بتميز التعليم في دولتنا وتضمينه كافة مقومات ريادته”.
وتهدف الورشة إلى تعريف شركاء وزارة التربية والتعليم بمضامين الهدف الرابع للتنمية المستدامة وآليات التعاون بين الشركاء لبلوغ الهدف ووضع مبادرات فعالة تسهم في الوصول إلى النتائج المرجوة كما تسعى الورشة لوضع خارطة طريق للتعاون المشترك للشركاء لتنفيذ الهدف الرابع ضمن ثلاثة محاور هي محور السياسات و محور المبادرات والرصد والتقييم ومحور التوعية وبناء القدرات.
بدوره قدم سعادة الدكتور فيصل الباكري رئيس الفريق الوطني للتعليم 2030 عرضا عن أهداف التنمية المستدامة الـ 17 الصادرة عن الامم المتحدة والمعروفة بإسم الأجندة العالمية ..مبينا أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة يتمثل في محور التعليم 2030 ولتحقيق هذا الهدف شكلت وزارة التربية والتعليم فريقا وطنيا بالتعاون مع عدد من الشركاء على المستوى الوطني.
وشدد على أن أهداف التنمية المستدامة مسؤولية وطنية تتشارك في تحقيقها كافة مؤسساتنا الوطنية إذ لابد من التنسيق فيما بينها لتحقيق كافة الأهداف التي يعمل كل منها على الاستجابة لتوجهات دولتنا وأفقها المستقبلي .
واستعرصت مهرة المطيوعي نائب رئيس الفريق الوطني لتحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة “التعليم 2030” آليات عمل الفريق ودوره في إعداد ورصد التقارير ورفعها إلى الجهات العالمية المختصة فضلا عن التنسيق مع جميع الشركاء لضمان إنجاح منظومة العمل التربوي ببعدها العالمي.
وتم توزيع المشاركين إلى 3 فرق لمناقشة التحديات التي تواجه تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة التعليم 2030 كما تم البحث في كيفية صياغة أطر ضامنة للتنسيق الفعال بين وزارة التربية وكافة الشركاء .