«مهرجان الشيخ زايد» 20 نوفمبر ولمدة 3 أشهر

تحت رعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، وإشراف الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، تنطلق يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني2020 وحتى 20 فبراير/شباط 2021، ولمدة ثلاثة أشهر، فعاليات «مهرجان الشيخ زايد» في منطقة الوثبة بأبوظبي.
ويأتي المهرجان هذا العام تزامناً مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي لقيام دولة الاتحاد؛ حيث أعد احتفاء بهذه المناسبة موسم حافل بالمفاجآت والفعاليات التي تناسب الجميع. كما مدد المهرجان ليقام على مدى ثلاثة أشهر، ليتيح للزوار تجارب تسوق استثنائية، فضلاً عن فرصة استكشاف حضارات وثقافات شعوب العالم.
وأوضحت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أنها بصدد وضع اللمسات النهائية على تجهيزات منطقة المهرجان الثقافي العالمي الذي ستشارك فيه عشرات الدول العربية والعالمية بشكل يواكب التطور والتقدم الذي يشهده المهرجان كل عام، ويحاكي في أهدافه ورسالته تلاقي الثقافات على أرض الإمارات.

وأكدت حرصها الكبير على تطبيق الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الجهات المعنية في الدولة؛ للوقاية من فيروس «كورونا»، لافتة إلى أن الدورة الجديدة للمهرجان ستراعي الظروف الحالية؛ بسبب كورونا، وستكون هناك متابعة آنية للكثافة العددية للزوار، والتأكد من التزام الجميع بارتداء الكمامات، وترك مسافات الأمان والتباعد الموصى بها.
وأشارت اللجنة إلى أن الإجراءات الاحترازية ستشمل تركيب كاميرات حرارية عند بوابات الدخول، ووضع علامات؛ لتحديد مسافات التباعد الآمنة، وتعديل الطاقة الاستيعابية للمهرجان بأعداد الجمهور والمعارض والفعاليات ومنافذ البيع.
يذكر أن الدورة الحالية للمهرجان ستشهد مشاركات وفعاليات وعروضاً تثقيفية عالمية، ومعارض تفاعلية من مختلف قارات العالم، تواكبها أجواء من حضارة الإمارات والأسواق الشعبية والحرف التقليدية والعروض الفلكلورية، إلى جانب استعراض لدور القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الأمة وتأسيس الوطن، وسرد لإنجازاته الإنسانية، ودور الإمارات خلال خمسين عاماً في نشر ثقافة السلام والتسامح والمحبة والتعاون في كافة ربوع العالم.
كما سيستمتع الجمهور بتجارب ممتعة؛ للتعرف إلى الحضارات العالمية، وكذلك العروض والأهازيج الفلكلورية، والمأكولات العالمية والتقليدية التي يمكن للزوار من خلالها تذوق أشهى الأطباق والأصناف.

المصدر: الخليج