احتفلت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان باليوم العالمي للأراضي الرطبة، والذي يوافق اليوم الثاني من فبراير من كل عام، حيث زرعت الدائرة 500 شتلة قرم في محمية الزوراء بالإمارة، وأقامت فعاليات متنوعة تحت شعار «الأراضي الرطبة والمياه – لا ينفصلان وضروريان للحياة»، لزيادة الوعي بالأهمية الكبرى التي تمثلها الأراضي الرطبة في حياة الإنسان ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض.
وفي هذا الصدد أكد المهندس خالد معين الحوسني المدير التنفيذي لقطاع الصحة العامة والبيئة في الدائرة أن البيئة هي أثمن الثروات الطبيعية والمحافظة عليها هو واجب ومسؤولية ومشتركة، ولذلك تسعى الدائرة لنشر الثقافة الإيجابية وإرشاد فئات وشرائح المجتمع كافة لأساليب المحافظة على البيئة وثرواتها الثمينة.
وبيَّن الحوسني أن الدائرة تحتفي في كل عام باليوم العالمي والذي يوافق اعتماد اتفاقية رامسار من عام 1971، موضحاً أن الكفاءات المؤهلة في الدائرة تعمل بجد وتكثف جهودها لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالبيئة وتنتهز الفرص والمناسبات كلها لإقامة الفعاليات الهادفة «فاليوم نعمل على زراعة المزيد من أشجار القرم والتي تمتاز بخواص بيئية متعددة» وأضاف: «نعمل جاهدين لتعزيز قيم المحافظة على التنوع البيولوجي، ورفع مستوى الوعي حول أهمية الأراضي الرطبة»، مبيناً أن الدائرة ارتأت تنظيم فعالية الزراعة في محمية الزوراء والتي تعد إحدى أجمل المزايا الطبيعية في إمارة عجمان، وهي عبارة عن خور شبه استوائي خاضع لحركة المد والجزر يقع شمال المدينة، كما أنها بقعة خضراء تلفت الأنظار وسط المشهد الرملي الذي يميز منطقة شبه الجزيرة العربية، وتتضمن الثروات البيئة فهي تضم الأشجار النادرة وتحتوي على أكثر من 60 نوعاً من الطيور ويؤوي الخور أنواعاً متعددة من الأسماك وغيرها من الكائنات البحرية.
المصدر: الخليج