الاقتصاد (مال وأعمال)سلايد 1
محمد بن راشد: الإمارات وطن الإبداع
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الشراكة القوية التي أسستها دولة الإمارات مع القطاع الخاص منذ وقت مبكر في تاريخها، كانت من دعائم الازدهار الذي حققته في مختلف القطاعات التنموية، لتقدم للعالم نموذجاً متميزاً للشراكة القائمة على أساس العمل المشترك نحو النجاح، مع توفير الدولة المناخ الداعم للأعمال، وضمانها كل المقومات اللازمة لنجاح التعاون مع القطاع الخاص من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال لقاء سموه، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين من كبريات الشركات العالمية المشاركين في «مجلس دبي – منتدى كبار رجال الأعمال من أجل النمو الاقتصادي ذي التأثير العالي»، في قصر البحر بدبي.
وقد رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالمشاركين في هذا المجلس.. مؤكداً حرص دولة الإمارات على استحداث المزيد من قنوات الحوار مع الشركات العالمية الكبرى، والجهات الاستثمارية من مختلف أنحاء العالم، لاكتشاف الفرص الجديدة التي يمكن من خلالها إيجاد شراكات فعالة تدعم طموحات دولة الإمارات في أن تكون في مقدمة الدول صاحبة الإسهام الأكبر في رسم ملامح المستقبل، وتعين المستثمرين على توسيع دائرة أعمالهم، وتعزيز نشاطهم في المنطقة الواسعة التي تتوسطها الإمارات، واتخاذها قاعدة تدعم نشاطهم الاقتصادي في نطاق جغرافي مترامي الأطراف يقدر تعداد سكانه بنحو ملياري نسمة.
وأكد سموه أن دولة الإمارات اختارت أن تكون وطن الإبداع، ومركز التقاء المبدعين في المجالات كافة التي تخدم الإنسانية، وتعين على إيجاد غد أفضل للجميع، مع التزامها تجاه مجتمع الاستثمار العالمي بتوفير أفضل المناخات الداعمة التي تكفل أعلى مستويات الأمان والشفافية، بأطر تشريعية واضحة، وهياكل تنظيمية مدروسة بعناية وفق أرقى المعايير العالمية لتحافظ على جاذبيتها بين أهم مراكز الاستثمار في المنطقة، والعالم.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أن نجاح دولة الإمارات في تهيئة المعطيات اللازمة لنمو الاستثمار لم يأت بمعزل عن بيئتها التي اختارت أن يكون عنوانها التسامح، والتعايش، والانفتاح على الآخر، والقدرة على إحداث حالة من التناغم بين الثقافات العديدة التي تشكل نسيجها الاجتماعي الفريد، بينما تستضيف على أرضها بكل الود والترحاب جاليات شتى، تعيش وتعمل في انسجام تام ضمن إطار من حكم القانون الذي يتساوى أمامه الجميع، سواء من ناحية الحقوق، أو الواجبات.
حضر اللقاء.. خليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وهلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، الجهة المنظمة لمجلس دبي – منتدى كبار رجال الأعمال من أجل النمو الاقتصادي ذي التأثير العالي.
وقد شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من أعمال المجلس الذي شارك فيه نحو مئة رجل أعمال من القطاع الخاص، ومعهم عدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية في دبي المعنية بإيجاد الحلول المناسبة والتسهيلات الداعمة للاستثمار في شتى القطاعات، خاصة قطاع السياحة الذي تتميز فيه دولة الإمارات عامة، ودبي على وجه الخصوص، بكونها أحد أهم المقاصد السياحية في المنطقة.
وتجاذب سموه، والحضور أطراف الحديث حول أهم الموضوعات التي تناولها اللقاء، ومن بينها التركيز على تنشيط قطاع الأعمال، وتحفيز ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما تعرف سموه إلى النقاط التي ركز عليها الحوار، وشملت تقييم قرابة أربعين مبادرة تقدم بها رجال أعمال ومتخصصون تهدف إلى الإسهام في تسريع النمو الاقتصادي على المدى القصير، وتحديد أهم الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة.
وقد رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالمشاركين في هذا المجلس.. مؤكداً حرص دولة الإمارات على استحداث المزيد من قنوات الحوار مع الشركات العالمية الكبرى، والجهات الاستثمارية من مختلف أنحاء العالم، لاكتشاف الفرص الجديدة التي يمكن من خلالها إيجاد شراكات فعالة تدعم طموحات دولة الإمارات في أن تكون في مقدمة الدول صاحبة الإسهام الأكبر في رسم ملامح المستقبل، وتعين المستثمرين على توسيع دائرة أعمالهم، وتعزيز نشاطهم في المنطقة الواسعة التي تتوسطها الإمارات، واتخاذها قاعدة تدعم نشاطهم الاقتصادي في نطاق جغرافي مترامي الأطراف يقدر تعداد سكانه بنحو ملياري نسمة.
وأكد سموه أن دولة الإمارات اختارت أن تكون وطن الإبداع، ومركز التقاء المبدعين في المجالات كافة التي تخدم الإنسانية، وتعين على إيجاد غد أفضل للجميع، مع التزامها تجاه مجتمع الاستثمار العالمي بتوفير أفضل المناخات الداعمة التي تكفل أعلى مستويات الأمان والشفافية، بأطر تشريعية واضحة، وهياكل تنظيمية مدروسة بعناية وفق أرقى المعايير العالمية لتحافظ على جاذبيتها بين أهم مراكز الاستثمار في المنطقة، والعالم.
وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أن نجاح دولة الإمارات في تهيئة المعطيات اللازمة لنمو الاستثمار لم يأت بمعزل عن بيئتها التي اختارت أن يكون عنوانها التسامح، والتعايش، والانفتاح على الآخر، والقدرة على إحداث حالة من التناغم بين الثقافات العديدة التي تشكل نسيجها الاجتماعي الفريد، بينما تستضيف على أرضها بكل الود والترحاب جاليات شتى، تعيش وتعمل في انسجام تام ضمن إطار من حكم القانون الذي يتساوى أمامه الجميع، سواء من ناحية الحقوق، أو الواجبات.
حضر اللقاء.. خليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، وهلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، الجهة المنظمة لمجلس دبي – منتدى كبار رجال الأعمال من أجل النمو الاقتصادي ذي التأثير العالي.
وقد شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جانباً من أعمال المجلس الذي شارك فيه نحو مئة رجل أعمال من القطاع الخاص، ومعهم عدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية في دبي المعنية بإيجاد الحلول المناسبة والتسهيلات الداعمة للاستثمار في شتى القطاعات، خاصة قطاع السياحة الذي تتميز فيه دولة الإمارات عامة، ودبي على وجه الخصوص، بكونها أحد أهم المقاصد السياحية في المنطقة.
وتجاذب سموه، والحضور أطراف الحديث حول أهم الموضوعات التي تناولها اللقاء، ومن بينها التركيز على تنشيط قطاع الأعمال، وتحفيز ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما تعرف سموه إلى النقاط التي ركز عليها الحوار، وشملت تقييم قرابة أربعين مبادرة تقدم بها رجال أعمال ومتخصصون تهدف إلى الإسهام في تسريع النمو الاقتصادي على المدى القصير، وتحديد أهم الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال المرحلة المقبلة.
الخليج