فندق «جلوريا دبي» يقدم 100 حقيبة مدرسية للطلبة الأيتام

قدم فندق جلوريا في دبي 100 حقيبة مدرسية لهيئة آل مكتوم الخيرية، لتوزيعها على الطلبة الأيتام على مستوى الدولة، ويأتي ذلك ضمن مبادرات «عام الخير».

هيئة آل مكتوم الخيرية تتولى توزيع الحقائب على الطلبة الأيتام على مستوى الدولة.

وكان وفد ضمن عدد من مسؤولي الفندق، برئاسة مديره العام الإقليمي، فريد فريدي قد توجه إلى الهيئة، لتقديم الحقائب المدرسية التي تشملها المبادرة.

ونوه الأمين العام للهيئة، محمد عبيد بن غنام، بالمبادرة الاجتماعية الخيرية، موضحاً أن «استراتيجية الهيئة تركز على محور التعليم، ودعم الطلبة الأيتام الذين ينتمون إلى أسر متعففة».

ولفت إلى أن مدارس سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، التي نفذتها الهيئة على مدار الـ20 عاماً الماضية في قارة إفريقيا، تعد مشروعاً تعليمياً رائداً، استفاد منه آلاف الطلاب الذين لم يجدوا ما يساعدهم على التخلص من أميتهم، وإنقاذهم من حالة الجهل نتيجة الفقر المدقع الذي تعيشه أسرهم في القارة الإفريقية، وجاء المشروع نتيجة لاهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، بالعلم والتعليم، وطرح برنامج الشيخ حمدان التعليمي في إفريقيا، الذي يهدف إلى تقديم خدماته التعليمية المميزة إلى الدول الإفريقية، التي عانت الحروب والنزاعات السياسية والعرقية، التي خلّفت الكثير من الأيتام.

وقال فريد فريدي إن «إدارة الفندق تعتبر الأطفال أهم عنصر في العائلة، لذا تسعى لمساندة المنشآت والأنشطة الخاصة بهم، وتقديم الدعم اللازم، لذا جاءت المبادرة الاجتماعية بتقديم 100 حقيبة مدرسية للأطفال الأيتام».

ووجه الشكر إلى الهيئة لشراكتها في المبادرة، وتحقيق أحد أهدف الفندق في الخدمة المجتمعية، تفاعلاً مع مبادرة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2017 عاماً الخير.

وأضاف أن «الفندق حرص على تنفيذ عدد من المبادرات، منها تقديم وجبات طعام لسائقي مركبات تاكسي دبي وعمال النظافة التابعين لبلدية دبي، وذلك خلال شهر رمضان الماضي، كما سبق أن أطلق حملة بمشاركة موظفي الفندق في تنظيف شوارع رئيسة في دبي، وتنظيم حفلات للأيتام ومبادرات للتبرع بالدم». وأضاف أن الشركة مستمرة في دعم المبادرات الإنسانية، بما يسهم في إسعاد مختلف فئات المجتمع. وفي ختام اللقاء قدم فندق جلوريا الحقائب المدرسية بجميع مستلزماتها للأمين العام لهيئة آل مكتوم الخيرية.