شرطة رأس الخيمة توقع عقدا استراتيجيا للاستثمار التكنولوجي الأمني

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وبمتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة.. أطلقت شرطة رأس الخيمة أمس الأربعاء نظاما رقميا للمراقبة الأمنية.

جاء ذلك وفق عقد شراكة استراتيجي للاستثمار التكنولوجي الأمني وقعه اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي القائد العام لشرطة رأس الخيمة والسيد جرانت ماك أرثر مدير شركة “جي 4 اس” للحلول الأمنية بحضور العميد عبدالله خميس الحديدي نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة والمدراء العامين ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والأفرع وعدد من الضباط ومن إدارة الشركة بهدف تعزيز الشراكة وتمكين الشرطة من التعامل بكفاءة وفاعلية وحرفية عالية مع كل ما يخص أمن الفرد أو المجتمع وتوفير منظومة أمنية متكاملة تعمل على تحقيق رؤية وزارة الداخلية في مجال الأمن والسلامة.

وأكد اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي القائد العام لشرطة رأس الخيمة في تصريح له أن هذا المشروع يأتي في إطار المدينة الذكية، والاستثمار في مجال الأمن التكنولوجي الرقمي، ويواكب التطورات المستقبلية في الساحة العالمية والإقليمية والمحلية في مجال الأمن الرقمي ويدعم الترابط والتكامل الذكي للمدن الذكية.

وأوضح بن علوان أن النظام يعزز مكانة الإمارة على الساحة المحلية والعالمية باعتبار رأس الخيمة هي المدينة الآمنة على مستوى الدولة خلال عام 2017 ، حيث بلغت نسبة الشعور بالأمن والأمان في الإمارة 99.7 بالمائة وحققت أفضل جهة في المجال الأمني على مستوى وزارة الداخلية، وتعد من المدن الأكثر أمناً على المستوى العالمي ومكانا مميزا للعيش والإقامة والعمل.

وقال ان المشروع يعزز القدرات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة لدعم المؤشرات الوطنية حيث يوطد الشعور بالأمن والأمان في الإمارة من خلال الحد من الجريمة وكشفها، والتقليل من وفيات الحوادث المرورية، وسرعة زمن الاستجابة للحوادث والحالات الطارئة.

من جانبه قال العميد جمال أحمد الطير مدير عام الموارد والخدمات المساندة بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ان المشروع يعزز من تنافسية إمارة رأس الخيمة وخاصة في مجال الاستثمار والسياحة، كون الأمن ركيزة التنمية، وسيترك النظام الرقمي تأثيرات إيجابية متعددة على قطاعات السياحة والتجارة والاستثمار ويوفر كل سبل السعادة والرفاهية للمواطن الإماراتي والمقيم في ظل توافر الأمن والأمان .

ووصف العميد جمال الطير نظام المراقبة بالكاميرات ذات التقنيات الذكية بأنه نظام مرن وقابل للتطوير والتحسين من خلال الربط المتكامل مع الهيئات والدوائر المحلية على مستوى الإمارة ومن خلال التحكم والسيطرة بواسطة غرفة عمليات الشرطة ..مشيرا الى انه تم تشكيل فريق عمل متخصص لوضع معايير تركيب واستخدام جميع الكاميرات وفقاً للأولويات والاحتياج وأهمية المناطق السياحية والاقتصادية والسكنية والشوارع والميادين العامة على مستوى الإمارة.

وأكد أن النظام سيدمج مع نظام حماية الأمني من خلال الاستفادة من /125/ ألف كاميرا مراقبة على مستوى إمارة رأس الخيمة، وسيعمل النظام من خلال الذكاء الاصطناعي والاستفادة من قواعد بيانات كبرى تعمل تقنياً على تحليل بيانات لوحات أرقام المركبات وتحليل وجوه الأشخاص وأماكن التواجد والعديد من المميزات التي تخدم المجال الأمني بصورة مباشرة.