الاقتصاد (مال وأعمال)
الملتقى المصرفي بالشرق الأوسط يبحث فى أبوظبي أهم الاتجاهات التي تؤثر على القطاع
اختتم اتحاد مصارف الإمارات فعاليات النسخة السابعة من الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط بنجاح بمشاركة أكثر من 500 ممثل من بينهم محافظون ومدراء تنفيذيون من مصارف رسمية وهيئات مالية وشركات قطاع خاص.
وناقش الملتقى الذي عُقد هذا العام في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي أهم الاتجاهات السائدة التي تؤثر على القطاع بما في ذلك التكنولوجيا المالية والتمويل الإسلامي وإدارة المخاطر مع مواكبة التقدّم التكنولوجي والجرائم المالية والتشغيل الآلي.
واكد معالي عبد العزيز الغرير رئيس اتحاد مصارف الإمارات دعم اتحاد مصارف الإمارات مصالح القطاع بأكمله بما يعود بالنفع على الدولة وعموم المنطقة مؤكدا ضرورة التعاون لتعزيز وحماية القطاع في المستقبل ومن خلال جمع اللاعبين الرئيسيين في القطاع في النسخة السابعة من الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط للحوار والنقاش وتبادل الأفكار الضرورية لمواصلة بناء قطاع مصرفي مزدهرفي الشرق الأوسط وضمان استدامته.
من جهة اخرى عقد معالي مبارك راشد المنصوري محافظ المصرف المركزي جلسة حوار بعنوان “السعي لبناء نظام مالي مستقر وقوي” حيث قدم خبرته ورؤيته حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها واضعي السياسات للتخفيف من المخاطر الناجمة عن زيادة الديون العالمية وجودة الائتمان وتقلبات السوق.
ومن جهتهم قدّم رواد الفكر والخبراء سلسلة من الورش والمناقشات الجماعية الحيّة وكان من بين المشاركين جيمي وودروف أبرز القراصنة الأخلاقيين في أوروبا والذي أجرى جلسة تفاعلية حول “القرصنة والأمن الإلكتروني” حيث وضّح للجمهور مدى سهولة اختراق الهواتف المحمولة والخطوات التي يمكن اتخاذها لحماية بياناتهم وخصوصيتهم.
وأدار جريج كروس رائد الذكاء الاصطناعي والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للأعمال في شركة سول ماشينز جلسة تفاعلية بعنوان “مستقبل الإنسان والآلة”تفاعل خلالها الجمهور مع تطبيق HumanOS لاستكشاف مستقبل التعاون بين الإنسان والآلة ووضع تصوّرات جديدة لما يمكن تحقيقه واستكشاف الجوانب الاقتصادية الأساسية لتجارب عملاء شخصية للغاية ومعارفمتخصصة.
وأشار فيليب كينغ الرئيس العالمي لقطاع الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف أبوظبي الإسلامي الى ان الملتقى المصرفي يشكل في منطقة الشرق الأوسط حدثاً بارزاً في أجندة فعاليات القطاع المصرفي في دولة الإمارات فهو يوفر منصّة استثنائية تتيح للمشاركين مناقشة أبرز التحديات والفرص التي يواجهها القطاع المصرفي.
وقال شهباز خان مدير عام فيزا في دولة الامارات “يمتد تعاوننا مع الملتقى المصرفي في الشرق الأوسط كشريك حصري للمدفوعات إلى عدة سنوات فهو بالنسبة لنا منصة رائدة للتواصل مع أبرز اللاعبين في القطاع ومشاركتهم الرؤى حول مشهد المدفوعات الرقمية في المنطقة.
كما شارك في الملتقى عدد من الخبراء والمتحدثين البارزين في خمس جلسات تفاعلية هي “مستقبل التمويل – المصارف مقابل شركات التكنولوجيا الضخمة” و”المرحلة التالية من التطور لقطاع التمويل الإسلامي العالمي” و”الخدمات المصرفية لجيل الألفية- خارطة طريق للعملاء الأوفياء” و”إدارة المخاطر في عالم رقمي”.
كما تم تنظيم مسابقة لأفضل الأفكار المصرفية المبتكرة والإبداعية بعنوان فكرة خلّاقة” ناقش خلالها رواد أعمال شباب من أصحاب الأفكار الخلّاقة أفكارا من شأنها إحداث تغييرات جذرية في القطاع بما يعود بالنفع على جميع الأطراف ذات الصلة.
كما شهد الملتقى ورشتي عمل جانبيتين لكل من مصطفى النشوي خبير فن الخط العربي في وزارة الثقافة وميثاء العطار رسّامة محلية متخصصة في الفن الحيّ التفاعلي الذي يركّز على مشاركة الجماهير.
وخلال الملتقى احتفل المشاركون بيوم العلم الإماراتي حيث وقف جميع المشاركين البالغ عددهم 500 اجلالا وتقديرا لعلم الامارات ورمزيته فى التلاحم والتكاتف والتضحية.
(البيان)