سياسة وعلاقات دولية
برلمانية: للإمارات الدور الكبير بتحقيق التنمية المستدامة في تشاد
وقالت الشرهان، : “ليس غريباً على الإمارات أن تقوم بهذه المبادرات، فمنذ قيام الاتحاد والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مدّ جسوراً من العطاء للمنكوبين والمستضعفين، وهناك الكثير من المشاريع التنموية والتعليمية باسم الشيخ زايد في عدد من المدن الأفريقية، لأن الشيخ زايد شخصيه عالمية استثنائية”.
النهوض بالمجتمعات
وأضافت “تعمل الجمعيات الخيرية الإماراتية على تنفيذ مشاريع تنموية في الدول النامية تهدف للنهوض بمجتمعات تلك الدول، فتدعم العمليات التعليمية في الدول الفقيرة، بإنشاء المدارس والمعاهد حتى يخرج منها رجال متعلمون قادرون على تحقيق التنمية في بلدانهم”.
ونوهت إلى أن “وضع حجر الأساس لمشروع مجمع الشيخ زايد التعليمي بالعاصمة أنجمينا، هو مشروع متميز وفريد لتطوير التعليم ويستهدف طلبة المدارس وهذا أحد الجوانب المهمه لأن التعليم هو حجر الأساس لبناء أي دولة”.
وأوضحت أن “المشروع الكبير يشمل 30 فصلاً دراسياً لجميع المراحل الابتدائيه والاعداديه والثانوية ويستوعب 900 طالب، وهذا يعتبر إنجازاً حضارياً كبيراً لدولة تأسست على العطاء ومد أيادي الخير للدول الفقيرة، والنامية وخاصة في مجال التعليم لأنه يستهدف الإنسان بالدرجة الأولى، وهو حجر الأساس لنهضة أي دولة”.
كلية زايد للعلوم
وقالت الشرهان: “من أهم المشروعات التعليمية التي نفذتها الجمعيات الإماراتية داخل قارة أفريقيا تتمثل في إنشاء كلية زايد للعلوم والآداب والقانون بجامعة أباشا في جمهورية تشاد، التي تعدت تكلفتها عشرة ملايين درهم إماراتي، وكذلك تأسيس كلية زايد للاقتصاد والدراسات القانونية في مالي، بميزانية بلغت 15 مليون درهم، وذلك لتوفير فرص التعليم الجامعي لخريجي مدارس مالي وغيرها من دول غربي أفريقيا، كما قامت المؤسسات الإماراتية بدعم مشروعات طرق وإعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية في انجمينا وغيرها من المدن”.
وأشارت إلى أن “المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية أنشأت العديد من المدارس ساعدت كثيراً على استقرار النازحين من دول السودان والنيجر ودعمت هذه الجمعيات مشاريع المياه بحفر 3 آبار ارتوازية إلى جانب دعمهم المستمر للعملية التعليمية في معسكرات النازحين”.