سياسة وعلاقات دولية
نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب يعلن شركاء دبلوم المؤثرين

أعلن نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب التابع لنادي دبي للصحافة، عن رعاية كل من بنك الإمارات دبي الوطني “الشريك المصرفي”، ومؤسسة اتصالات “شريك الاتصال” لبرنامج دبلوم المؤثرين الأول من نوعه في العالم، والهادف إلى تطوير قدرات رواد التواصل الاجتماعي العرب واستيعاب الاتجاهات المستقبلية لشبكات التواصل الاجتماعي، ضمن منهج أكاديمي متكامل ومعترف به من قبل وزارة التربية والتعليم في الإمارات، يعني بتدريس الاتجاهات المستقبلية لمنصات التواصل الاجتماعي، وتقييم الآثار التفاعلية التي تُمكّن من تطوير أبعاد جديدة لعمل هذه المنصات، إلى جانب تطوير قدرات رواد التواصل الاجتماعي العرب وفق رؤية أكاديمية تضع منصات التواصل الاجتماعي ومستخدميها على المسار الصحيح، وبمشاركة إعلاميين مؤثرين ذوي إسهام حقيقي وإيجابي في المجتمع.
وبهذه المناسبة، أعربت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، عن اعتزاز النادي بعلاقة الشراكة النموذجية مع “اتصالات” و “بنك الإمارات دبي الوطني” لافتة أن شراكة المؤسسات الوطنية مع نادي دبي للصحافة تأخذ طابعاً استراتيجياً تمتد لمعظم الأنشطة والمبادرات التي ينظمها النادي، وذلك إيماناً من مؤسساتنا الوطنية بأهمية الدور الذي يقوم به المؤثرون على شبكات التواصل في خدمة مجتمعاتهم وما يسهمون به من رؤى وأفكار ذات انعكاسات إيجابية ومباشرة على مستقبل العمل الإعلامي في المنطقة العربية.
وأضافت، أن حرص الشركاء على رعاية برنامج “دبلوم المؤثرين” تعكس استراتيجية طامحة إلى توفير سبل الدعم الممكنة لقطاع الإعلام عموماً ولرواد التواصل الاجتماعي تحديداً، تقديراً لتأثيرهم المطرد في كافة القطاعات والمجالات وقدرتهم الكبيرة في الانتشار عبر الحدود، وتأكيداً على الأهمية المتنامية لعمل هذه المنصات في المنطقة العربية. مؤكدة أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في إحداث تغيير إيجابي في حياة الناس، وتوظيف استخداماتها لتحقيق أهداف وخطط التنمية المجتمعية المستقبلية.
من جهته، قال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: “رعاية برنامج دبلوم المؤثرين يأتي وفق رؤية طموحة لــبنك الإمارات دبي الوطني حول الدور المهم الذي تضطلع به منصات التواصل الاجتماعي في تشكيل ملامح مستقبل العمل في المنطقة العربية ضمن مختلف القطاعات، لذلك نحن حريصون على المساهمة بالتعاون مع نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب التابع لنادي دبي للصحافة في تطوير قدرات رواد هذه المنصات وتعزيز قيمة التواصل البناء كأساس في التقارب بين المجتمعات العربية والعالمية”.
وحسب الدكتور أحمد بن علي، النائب الأول للرئيس للاتصال المؤسسي في “مجموعة اتصالات” الذي قال: نتشرف في “اتصالات” برعاية “دبلوم المؤثرين” البرنامج الأكاديمي الأول من نوعه على مستوى المنطقة، والذي يأتي انطلاقاً من حرص “اتصالات” على الوقوف إلى جانب مختلف المبادرات النوعية المنبثقة عن نادي دبي للصحافة، التي تمثل إضافة إيجابية تسهم في تعزيز مكانة الدولة إعلامياً. وأضاف: النجاح الكبير الذي يحققه نادي رواد التواصل الاجتماعي العرب، عبر مبادراته المبتكرة يؤكد الرؤية الاستشرافية لنادي دبي للصحافة الذي أدرك مبكراً الدور الإيجابي لقنوات التواصل الاجتماعي ومدى مساهمتها في تعزيز التواصل الإيجابي في المجتمع، والدفع بهذا القطاع نحو آفاق جديدة من الإبداع والابتكار.
يأتي دبلوم المؤثرين في سياق الجهود المستمرة لنادي دبي للصحافة لتصحيح عمل هذه المنصات واستخدامها من قبل المؤثرين بهدف تمكينهم من التعبير على النحو الأمثل عما تشهده دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة من زخم متزايد في العديد من القطاعات الحيوية، وقد حدد للبرنامج منهج أكاديمي يرصد بدقة خصائص هذه المنصات وما تشهده من تطورات للوقوف على أفضل الطرق لتعظيم الاستفادة منها بما يخدم المستقبل، وتزويد رواد هذه الشبكات بالمعرفة التي تدعمهم في القيام بدورهم كإعلامين لهم حضورهم ومكانتهم المؤثرة في المجتمع.
يستمر حتى أبريل 2020
وكان برنامج دبلوم المؤثرين قد انطلق في الثامن من سبتمبر الجاري بهدف استكشاف أشكال جديدة من العلاقات التي يمكن أن تنشأ بين المؤثرين والمتابعين، وتقييم الآثار التفاعلية التي تُمكّن من تطوير أبعاد جديدة لعمل هذه المنصات، إلى جانب استيعاب اتجاهاتها المستقبلية، وتطوير قدرات رواد التواصل الاجتماعي العرب، وذلك بالشركة مع “كلية محمد بن راشد للإعلام” كأول برنامج أكاديمي من نوعه على مستوى المنطقة، ويستمر البرنامج لمدة ثمانية أشهر متضمناً تحليلاً شاملاً للشركات الرائدة في مجال الإعلام الرقمي في الوقت الحالي، ودراسة مدى تأثيرها من خلال ما قدمته من خدمات ومنتجات مبتكرة بلّورت الشكل الحالي لوسائل التواصل الاجتماعي بما يرفد المنتسبين بمعلومات موثوقة عن السمات المميزة لكل منصة للتعرف على خصائصها التي قد تغيب عن المستخدم العادي. كما يتناول الدبلوم التحولات التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي “الاتصال الشبكي” بغية استكشاف أشكال جديدة من العلاقات التي يمكن أن تنشأ بين المؤثرين والمتابعين، وتقييم الآثار التفاعلية التي تُمكّن من تطوير أبعاد جديدة لهذه العلاقة.
ويولي الدبلوم أهمية كبيرة لدراسة العديد من المفاهيم مثل منظومة القيم المجتمعية والمسؤولية الاجتماعية وطرق إبراز الهوية الوطنية ومحاربة الأخبار المزيفة والمفبركة عبر وسائل وأفكار منطقية تعتمد على الاقناع وتفنيد الأكاذيب بشكل علمي. وسوف يحظى المنتسبين بنظرة معمقة حول تطوير العلامة التجارية وكيفية تحليل بيانات الجمهور وتفسيرها لتحسين النتائج التسويقية في وسائل الإعلام الاجتماعي. كما يخصص البرنامج قدراً كبيراً من ساعات الدراسة للوقوف على كيفية تطوير المحتوى المبتكر لاسيما الفيديو نظراً لما يحظى به قبول بين مختلف شرائح المتابعين على اختلاف فئاتهم العمرية حيث تشير الدراسات أن ثلثي وقت المتابعة على وسائل الإعلام الرقمي يذهب للمقاطع المصورة.
بوصلة