أخبارالصحة والطبتحقيقات وتقارير

«صحة دبي» تربط القطاع الصحي بجهات التراخيص المحلية والعالمية قريباً

أفاد المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في هيئة الصحة بدبي، الدكتور مروان الملا، بأن الهيئة تعمل حالياً على ربط منشآتها الصحية والعاملين في القطاع الصحي داخل الإمارة، بجهات التراخيص كافة، محلياً وعالمياً، من خلال نظام «شريان» الذي أطلقته أخيراً.

وأوضح الملا لـ«الإمارات اليوم» أن نظام «شريان»، الذي يعد الأحدث عالمياً، يوفر نظاماً رقابياً ذكياً على المنشآت الصحية والمهنيين في القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن أعلى درجات الشفافية في القطاع الصحي.

وشرح أن النظام ينجز معاملات الترخيص الجديدة في أقل من 24 ساعة، لتنتقل بعدها إلى مرحلة التدقيق على الشهادات، والتقييم، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن أكثر من 50% من طلبات تراخيص الأفراد المهنيين سيبت فيها خلال 24 ساعة من تلقي الطلب.

ولفت الملا إلى أن الهيئة انتهت من ربط منشآتها الصحية والعاملين في القطاع الصحي داخل الإمارة مع مدينة دبي الطبية، وبصدد ربط قطاعها الصحي بجهات التراخيص محلياً قبل نهاية العام الجاري، لتنتقل بعد ذلك إلى الربط مع الجهات التنظيمية والصحية على مستوى العالم.

وحسب الملا، فإن أهم مميزات «شريان»، الذي يندرج ضمن مبادراته استخدام إنترنت الأشياء والتفتيش عن بعد على المنشآت الصحية، أنه يعزز توجه الهيئة نحو استخدام الذكاء الاصطناعي، وتقنية البلوك تشين، وتوفير منظومة متطورة تتمحور حول المستخدم، إضافة إلى المساعدة على اتخاذ القرارات المناسبة، والأتمتة الشاملة لإجراءات سير العمل إلكترونياً، وتحسين تجربة المتعاملين والموظفين، وزيادة الأداء التشغيلي.

وأضاف: «إلى جانب خدمة الترخيص، يرفع النظام الحديث نسبة الشفافية في القطاع الصحي إلى 100%، ويقلل نسبة الأخطاء في تسليم ملفات الترخيص، كما أنه يساعد على إعداد وإدارة المنشآت الصحية بنجاح. وهو يوفر خدمات سريعة وفي وقت قياسي، ويستخدم الحلول الرقمية الأفضل في العالم، التي تجتمع لأول مرة في منصة واحدة»، معتبراً أن «النظام الحديث يعد نقطة تحول نحو العالمية واستقطاب الاستثمارات العالمية في دبي».

ويستهدف نظام «شريان» المهنيين العاملين في القطاع الصحي، والمنشآت الصحية، والمرضى، إضافة إلى الإدارة والموظفين في قطاع التنظيم الصحي في الهيئة.

أول منصة متكاملة

أكد الدكتور مروان الملا أن مبادرة «شريان» يستفيد منها نحو 3000 منشأة صحية، وأكثر من 38 ألف مهني في القطاع الصحي، وهو يخدم نحو خمسة ملايين مواطن وسائح ومقيم في الإمارة، مؤكداً أنه أول منصة إلكترونية متكاملة في العالم في المجال الصحي، ويمكن من خلاله التواصل رقمياً مع العاملين في القطاع.

إغلاق