عكفت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المحلية العامة المختصة في قطاعات الثقافة على وضع خطة للاحتفاء بشهر القراءة عبر إطلاق مجموعة الحملات والمبادرات الجديدة الخاصة بتنمية المعرفة والقراءة وعقد الملتقيات والمهرجانات والمعارض، حيث وصل عدد الفعاليات المخصصة لشهر القراءة نحو 100 مبادرة تستهدف الطلبة والميدان التربوي ومختلف شرائح المجتمع على مستوى الدولة.
وتواصل وزارة التربية والتعليم جدول أعمالها الخاص بشهر القراءة والمتمثل في العديد من الأنشطة والفعاليات النوعية التي تستهدف تسليط الضوء على أهمية القراءة، واتخاذها منهجية وأسلوب حياة، لما لها من مردود كبير في تعزيز المعرفة، وفتح مدارك الطلبة وتنمية مهاراتهم العقلية وإكسابهم سمات إيجابية، وغرس قيم مثلى في ذواتهم، وتحسن في تحصيلهم الدراسي.
وأكد مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية للشؤون الأكاديمية، أن اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز أنماط القراءة، وحث المجتمع على جعلها عادة يومية راسخة، من خلال إطلاق المبادرات الاستثنائية ومنها تخصيص شهر القراءة، كان له الأثر الكبير في تدعيم هذا النهج ورسم مسارات جديدة لعادات المجتمع، حيث أصبحت القراءة تأخذ حيزاً كبيراً من اهتمامات شرائح مجتمعية واسعة، وبدأت المفاهيم تتغير لصالح ضرورة إحياء هذه الثقافة الإيجابية المتمثلة في القراءة.
وأكد، أن وزارة التربية والتعليم تضع القراءة ضمن أولوياتها القصوى، وذلك من خلال الاهتمام بالمكتبة المدرسية، وغرف مصادر التعلم، وإطلاق المبادرات المستمرة التي تعنى بأهمية القراءة، بجانب تخصيص أوقات خلال اليوم الدراسي للقراءة والمطالعة.
وخلص إلى أن وزارة التربية لن تدخر جهداً في توظيف الإمكانات التي تصب في تكاملية الجهود والأدوار مع التوجهات الوطنية لإرساء أفضل الممارسات والمعايير والأطر الداعمة للقراءة باعتبارها مستهدفاً وطنياً.
الخليج