
كرّم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، الفائزين في الدورة الثانية ل«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في سباقات الخيل» للعام 2017.
وقد شاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور عقب عزف السلام الوطني عرضاً مصوراً لأهم الأحداث والفعاليات ذات الصلة بعالم الخيل والسباقات المحلية والدولية، التي استضافتها دبي على مر سنوات طويلة خلت.
كما شاهد سموهما والحضور فيلماً مصوراً عن أصحاب الجوائز الفائزين ب«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في سباقات الخيل».
وبعد العرضين المصورين، اعتلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبهما سعيد حميد الطاير رئيس ميدان رئيس اللجنة العليا المنظمة ل«كأس دبي العالمي للخيل»، منصة التكريم؛ حيث قام سمو ولي عهد دبي، بتكريم الفائزين وتسليمهم الدروع التذكارية من بينهم صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي تسلم «جائزة جودلفين كأفضل مالك للخيول» فيما فاز بجائزة أفضل حصان «غن رنر» الأميركي، وجائزة أفضل فارس كانت من نصيب «كريستوف سوميلون». أما جائزة أفضل مدرب، فقد ذهبت إلى «إيدان أوبراين» الإيرلندي، فيما كانت جائزة الإنجاز مدى الحياة من نصيب المدربة «كريكت ميد ماريك» المتقاعدة، كما استحدثت جائزة «اختيار الجمهور».
كما كرّم سمو ولي عهد دبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرعاة الرئيسيين ل«كأس دبي العالمي للخيل» في دورته الثانية والعشرين في عام 2017 من بينهم الطاير للسيارات ومؤسسة النابودة للسيارات، وجريدة «جلف نيوز» وطيران الإمارات وغيرها من الشركات والجهات الوطنية، التي ترعى أشواط الكأس التسعة.
وقد هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصحاب الجوائز، ودعاهم وغيرهم من ملاك الخيل والمدربين والفرسان إلى مزيد من الإبداع والتميز في عالم الفروسية، وتعزيز ثقافة تربية الخيل والاهتمام بها؛ للمشاركة في السباقات المحلية والدولية ونشر هذه الثقافة والرياضة العريقة في أرجاء العالم، خاصة في أوساط الشباب؛ لتبقى مزدهرة ومنتشرة عالمياً.
وأثنى سموه على عطاءات ومبادرات أصحاب الشركات والمؤسسات الوطنية ورجال الأعمال التي ترعى فعاليات «كأس دبي العالمي للخيل» في جميع دوراته، ما يؤكد روح التكافل والتعاضد التي تميز مجتمعنا وشعبنا المعطاء على مساحة أرض الوطن، مؤكداً أن «مهرجان كأس دبي للخيل» هو أحد الأحداث والفعاليات الوطنية المهمة، التي تحقق لدولة الإمارات سمعة دولية واسعة، وتعزز مكانتها المرموقة على خريطة العالم.
حضر الحفل، الذي أقيم في مدينة محمد بن راشد «ديستركت 1» في دبي، محمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، واللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، إلى جانب عدد من المسؤولين وعشاق الخيل إضافة إلى ضيوف «كأس دبي العالمي للخيل»، الذين يمثلون أكثر من 12 دولة من أمريكا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، الذين يحلون ضيوفاً معززين مكرمين في رحاب دولة الإمارات.
على خط آخر أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن سباق كأس دبي العالمي للخيل لم يعد مجالاً رياضياً فحسب، وإنما تجاوز تلك المراحل، ليصل إلى مشروع رياضي وطني إماراتي، يحرك جميع مفاصل قطاعات الدولة، وخاصة الاقتصادية والسياحية منها، ليحول إمارة دبي إلى محط أنظار دول العالم.
واعتبر الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة إقامة كأس دبي العالمي، أن نظرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المستقبلية إلى كأس دبي العالمي واهتمامه المباشر ومتابعته الحثيثة لها، جعلت من السباق أفضل السباقات العالمية وأقواها من الناحية التنافسية والتنظيمية والمالية، فضلا عن اجتذابه للعديد من الملاك والفرسان الذين يشاركون مع نخبة من جيادهم، أملا في اقتناص اللقب الأفضل عالميا في رياضة سباقات الخيل والتوشح بالمراكز الأولى في جميع أشواطه.
وبين الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة» إن المتابع لمسيرة كأس دبي العالمي يستنتج العديد من العبر والمعاني النبيلة والراقية في مجال رياضة سباقات الخيل، ومن أبرزها التنافس الشريف بين جميع الفرسان والجياد حتى بات السباق يرمز إلى سباق العمالقة في هذه الرياضة باعتباره يشهد مشاركة واسعة من قبل عمالقة الفرسان العالميين والتواجد في أحد أشواط السباق يعتبر حلماً لجميع الملاك وفخراً كبيراً.
واختتم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه بالقول: «نحن ندعو الجميع إلى متابعة سباق دبي العالمي، والاستمتاع بقوة التنافس على لقبه وسماع صوت صهيل انتصارات الخيول فيه، وفرحة الفرسان بصعود منصات التتويج، وتصفيق الجماهير الغفيرة لهم ».
من جهة أخرى سلطت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على كأس دبي العالمي الذي ينطلق غداً السبت، ويعد الأغلى في العالم.
وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن كأس دبي العالمي يعد حدثاً أساسياً في تقويم سباقات الخيول الدولية، وكتبت أيضاً «سيُعقد يوم السبت أغنى يوم للسباقات في مضمار ميدان في الإمارات، واستقطبت البطولة مرة أخرى بعض أكثر الفرسان موهبة في العالم».
وتحدثت «نيويورك تايمز» عن كأس دبي العالمي الذي بات حسب رأيها الأهم في عالم سباقات الخيول، واستعادت الذكريات، وتحديداً عام 1996 الذي كان علامة فارقة في تاريخ سباقات الخيل في العالم، مع ولادة النسخة الأولى من كأس دبي العالمي، التي نجحت في الارتقاء ووضع بصمتها كواحدة من أغلى أمسيات سباقات الخيل حول العالم، متفوقة على مهرجانات وسباقات عالمية عريقة لها باع طويل في هذا المجال منذ القرن التاسع عشر.
وتحدثت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن أكبر حدث رياضي في العالم العربي، ونشرت حقائق حول كأس دبي العالمي، وقالت إن «كأس دبي العالمي، الذي يقام سنوياً في مضمار سباق الخيل في الإمارات، يعتبر أحد أغنى وأروع الأحداث في تقويم السباقات الأصيل».
وقد شاهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور عقب عزف السلام الوطني عرضاً مصوراً لأهم الأحداث والفعاليات ذات الصلة بعالم الخيل والسباقات المحلية والدولية، التي استضافتها دبي على مر سنوات طويلة خلت.
كما شاهد سموهما والحضور فيلماً مصوراً عن أصحاب الجوائز الفائزين ب«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في سباقات الخيل».
وبعد العرضين المصورين، اعتلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبهما سعيد حميد الطاير رئيس ميدان رئيس اللجنة العليا المنظمة ل«كأس دبي العالمي للخيل»، منصة التكريم؛ حيث قام سمو ولي عهد دبي، بتكريم الفائزين وتسليمهم الدروع التذكارية من بينهم صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي تسلم «جائزة جودلفين كأفضل مالك للخيول» فيما فاز بجائزة أفضل حصان «غن رنر» الأميركي، وجائزة أفضل فارس كانت من نصيب «كريستوف سوميلون». أما جائزة أفضل مدرب، فقد ذهبت إلى «إيدان أوبراين» الإيرلندي، فيما كانت جائزة الإنجاز مدى الحياة من نصيب المدربة «كريكت ميد ماريك» المتقاعدة، كما استحدثت جائزة «اختيار الجمهور».
كما كرّم سمو ولي عهد دبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرعاة الرئيسيين ل«كأس دبي العالمي للخيل» في دورته الثانية والعشرين في عام 2017 من بينهم الطاير للسيارات ومؤسسة النابودة للسيارات، وجريدة «جلف نيوز» وطيران الإمارات وغيرها من الشركات والجهات الوطنية، التي ترعى أشواط الكأس التسعة.
وقد هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصحاب الجوائز، ودعاهم وغيرهم من ملاك الخيل والمدربين والفرسان إلى مزيد من الإبداع والتميز في عالم الفروسية، وتعزيز ثقافة تربية الخيل والاهتمام بها؛ للمشاركة في السباقات المحلية والدولية ونشر هذه الثقافة والرياضة العريقة في أرجاء العالم، خاصة في أوساط الشباب؛ لتبقى مزدهرة ومنتشرة عالمياً.
وأثنى سموه على عطاءات ومبادرات أصحاب الشركات والمؤسسات الوطنية ورجال الأعمال التي ترعى فعاليات «كأس دبي العالمي للخيل» في جميع دوراته، ما يؤكد روح التكافل والتعاضد التي تميز مجتمعنا وشعبنا المعطاء على مساحة أرض الوطن، مؤكداً أن «مهرجان كأس دبي للخيل» هو أحد الأحداث والفعاليات الوطنية المهمة، التي تحقق لدولة الإمارات سمعة دولية واسعة، وتعزز مكانتها المرموقة على خريطة العالم.
حضر الحفل، الذي أقيم في مدينة محمد بن راشد «ديستركت 1» في دبي، محمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، واللواء عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، إلى جانب عدد من المسؤولين وعشاق الخيل إضافة إلى ضيوف «كأس دبي العالمي للخيل»، الذين يمثلون أكثر من 12 دولة من أمريكا وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، الذين يحلون ضيوفاً معززين مكرمين في رحاب دولة الإمارات.
على خط آخر أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن سباق كأس دبي العالمي للخيل لم يعد مجالاً رياضياً فحسب، وإنما تجاوز تلك المراحل، ليصل إلى مشروع رياضي وطني إماراتي، يحرك جميع مفاصل قطاعات الدولة، وخاصة الاقتصادية والسياحية منها، ليحول إمارة دبي إلى محط أنظار دول العالم.
واعتبر الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة إقامة كأس دبي العالمي، أن نظرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، المستقبلية إلى كأس دبي العالمي واهتمامه المباشر ومتابعته الحثيثة لها، جعلت من السباق أفضل السباقات العالمية وأقواها من الناحية التنافسية والتنظيمية والمالية، فضلا عن اجتذابه للعديد من الملاك والفرسان الذين يشاركون مع نخبة من جيادهم، أملا في اقتناص اللقب الأفضل عالميا في رياضة سباقات الخيل والتوشح بالمراكز الأولى في جميع أشواطه.
وبين الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة» إن المتابع لمسيرة كأس دبي العالمي يستنتج العديد من العبر والمعاني النبيلة والراقية في مجال رياضة سباقات الخيل، ومن أبرزها التنافس الشريف بين جميع الفرسان والجياد حتى بات السباق يرمز إلى سباق العمالقة في هذه الرياضة باعتباره يشهد مشاركة واسعة من قبل عمالقة الفرسان العالميين والتواجد في أحد أشواط السباق يعتبر حلماً لجميع الملاك وفخراً كبيراً.
واختتم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه بالقول: «نحن ندعو الجميع إلى متابعة سباق دبي العالمي، والاستمتاع بقوة التنافس على لقبه وسماع صوت صهيل انتصارات الخيول فيه، وفرحة الفرسان بصعود منصات التتويج، وتصفيق الجماهير الغفيرة لهم ».
من جهة أخرى سلطت وسائل الإعلام الأمريكية الضوء على كأس دبي العالمي الذي ينطلق غداً السبت، ويعد الأغلى في العالم.
وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن كأس دبي العالمي يعد حدثاً أساسياً في تقويم سباقات الخيول الدولية، وكتبت أيضاً «سيُعقد يوم السبت أغنى يوم للسباقات في مضمار ميدان في الإمارات، واستقطبت البطولة مرة أخرى بعض أكثر الفرسان موهبة في العالم».
وتحدثت «نيويورك تايمز» عن كأس دبي العالمي الذي بات حسب رأيها الأهم في عالم سباقات الخيول، واستعادت الذكريات، وتحديداً عام 1996 الذي كان علامة فارقة في تاريخ سباقات الخيل في العالم، مع ولادة النسخة الأولى من كأس دبي العالمي، التي نجحت في الارتقاء ووضع بصمتها كواحدة من أغلى أمسيات سباقات الخيل حول العالم، متفوقة على مهرجانات وسباقات عالمية عريقة لها باع طويل في هذا المجال منذ القرن التاسع عشر.
وتحدثت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن أكبر حدث رياضي في العالم العربي، ونشرت حقائق حول كأس دبي العالمي، وقالت إن «كأس دبي العالمي، الذي يقام سنوياً في مضمار سباق الخيل في الإمارات، يعتبر أحد أغنى وأروع الأحداث في تقويم السباقات الأصيل».
الخليج