التعليم
“مدرسة خولة بنت الأزور” تستقبل الدفعة الـ 7 من المنتسبات للخدمة الوطنية
استقبلت القوات المسلحة أمس الدفعة السابعة من المنتسبات المتطوعات للخدمة الوطنية من جميع أنحاء الدولة في مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية وقد توافدت مجموعات كبيرة من المواطنات منذ الصباح وكان في استقبالهن المدربات والمشرفات في المعسكر.
وستخضع منتسبات الخدمة الوطنية إلى تدريبات وتمارين عسكرية على أيدي مدربات من الإناث يحظين بأفضل المؤهلات التدريبية ومهارات التعليم وتم وضع برامج تدريبية خاصة لتتناسب مع الأهداف الاستراتيجية للخدمة الوطنية والاحتياطية التي ترتكز على تعزيز القيم الوطنية والولاء والانتماء للوطن والقيادة والدفاع عن أرضه ومكتسباته.
ويتم إلتحاق الإناث بالخدمة الوطنية اختياريا بشرط موافقة ولي الأمر وتكون مدة الخدمة الوطنية ” سنة ” للمجندات اللواتي بلغن 18 عاما ولم يتجاوزن سن الـ 30 عاما حيث سيتلقين محاضرات نظرية في مجالات مختلفة منها العسكرية والقيادية وتطوير الذات والمهارات الفردية والجماعية ومحاضرات دينية خلال مدة الخدمة الوطنية.
وقال اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية – بهذه المناسبة – إن الفتاة الإماراتية تحظى باهتمام ودعم وعناية من القيادة الحكيمة بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وواصل مسيرتها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله” وبمتابعة مستمرة وجهد متواصل من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” وما تقوم به من دور حيوي ورئيسي في النهوض بابنة الإمارات في جميع المحافل والصعد كافة .
وأعرب رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية عن اعتزازه وتقديره لمجندات الدفعة الجديدة على انضمامهن إلى صفوف الخدمة الوطنية واللائي سيخضن من خلالها لتجربة جديدة يتعلمن فيها الكثير مما تعنيه الحياة العسكرية وما تمتاز به من تحمل وصبر وضبط وانتظام وغرس وترسيخ لقيم الولاء والانتماء والتضحية إضافة إلى إلمامهن بالمبادئ والمهارات العسكرية الأساسية ما سيسهم في تشكل حصيلة علمية وعملية تعود عليهن بالنفع والمصلحة.
من جانبهن أكدت المنتسبات المتطوعات استعداداهن لترجمة حب الإمارات والولاء لقادتها على أرض الواقع من خلال انضمامهن إلى الخدمة الوطنية ..
مشيرات إلى أن دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة لم تبخل قط على مواطنيها بل أصبح الإماراتيون بفضل قيادتنا الرشيدة أسعد شعوب العالم وجاء الوقت الآن لرد الجميل وإثبات قدرات بنات الإمارات على تقديم الغالي والنفيس إلى الوطن.
وأعربن عن فخرهن كونهن من الفتيات اللاتي لبين نداء الوطن .. مؤكدات أن الخدمة الوطنية فرصة للتعرف بشكل عملي على الحياة العسكرية والتدريب على حمل السلاح وفكه وتركيبه واستخدامه إضافة إلى الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والانضباط.
وقالت وفى سيف المزروعي – 23 سنة من إمارة رأس الخيمة – إن الدافع لوجودها هنا هو حب الوطن والرغبة في الذود عنه وحمايته ويتجسد ذلك من خلال الالتحاق في الخدمة الوطنية التي تعتبر فرصة للتعرف على طبيعة الحياة العسكرية والتدريب على حمل السلاح وفكه وتركيبه واستخدامه إضافة إلى اكتساب مهارات الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والانضباط.
وأعرب والدها سيف سالم المزروعي عن سعادته بانتساب ابنته إلى الخدمة الوطنية .. مؤكدا أن دولة الإمارات الحبيبة لم تبخل على مواطنيها يوما وجعلتهم من أسعد شعوب العالم.
من جهته أعرب محمد سعيد الحثيثي – والد طيف محمد – عن فخره بحماس ورغبة ابنته للإلتحاق بالدفعة السابعة للخدمة الوطنية .. مؤكدا تشجيع الجميع لها لما يمثله من تعزيز للانتماء وترجمة فعلية لحب الوطن والولاء لقادته.. مؤكدا أهمية تشجيع الآباء ووقوفهم خلف بناتهم في هذه المرحلة المهمة .. مضيفا نحن أبناء هذا الوطن المعطاء الذي حقق لنا الحياة الكريمة المستقرة فيجب علينا أن نسعى وبكل طاقات شبابنا لنثبت لأنفسنا ولقادتنا أننا فداء للوطن وترابه الغالي.
فيما قالت طيف محمد إنها تعشق الحياة العسكرية ولديها الرغبة في التعرف عن قرب على هذه التجربة الجديدة ولديها الرغبة بالاستمرار في العمل العسكري وتحب أن تمتهن التمريض .. داعية كل الإماراتيات للانتساب إلى الخدمة الوطنية وأولياء أمورهن للسماح لهن بذلك.
من ناحيته أعرب أمان راشد الزعابي – والد هدى – عن سعادته وفخره بابنته التي انضمت إلى الدفعة السابعة من الخدمة وحرصه على التوجه معها لتوصيلها إلى مدرسة خولة بنت الأزور في اليوم الأول لالتحاقها لأداء واجب ونداء الوطن .. مشيرا إلى أن ابنته التحقت بالخدمة الوطنية برغبتها ومنحها الموافقة فور إبلاغه بذلك.
وأكدت هدى الزعابي أن تجربتها اليوم أتاحت لها الفرصة لتخوض تجربة الحياة العسكرية وتأدية واجبها تجاه وطنها كما أنها لديها الرغبة منذ الطفولة للدخول إلى الميدان العسكري .. مشيرة إلى أنها على استعداد تام لتأدية واجبها تجاه وطنها وفي كل الميادين .. داعية كل بنات الإمارات للانتساب للخدمة الوطنية لما تعنيه من التزام وفرصة لرد الجميل للوطن والقيادة.
من جهتها أعربت موزة الكعبي – من مدينة العين – عن سعادتها بمشاركة ابنتها فاطمة في الخدمة الوطنية .. مشيرة إلى أنه جاء الوقت لرد الجميل وإثبات قدرات بنات الإمارات لتقديم الغالي والنفيس للدولة .. مشيدة بدعم القيادة الرشيدة للدولة لأبنائها وبناتها في مختلف المجالات .
من جانبها أعربت فاطمة مبارك النيادي عن فخورها بالمشاركة في الدفعة السابعة للخدمة الوطنية .. مؤكدة أنها لاقت التشجيع الكبير من والديها وهي فرصة للتعرف بشكل عملي على الحياة العسكرية والتدريب على حمل السلاح وفكه وتركيبه واستخدامه إضافة إلى الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والانضباط.
وبدوره قال سالم عبدالله الحبسي – والد عائشة – إنه جاء مع ابنته لإنهاء إجراءات التحاقها بالخدمة الوطنية وبدء حياة جديدة تعتمد فيها على نفسها والانتقال إلى مرحلة جديدة لرد جزء من الجميل للوطن.. مؤكدا أن الخدمة الوطنية تعمق الولاء الوطني وتعزز النظام واحترام القانون وتعزز من وحدة أبناء الوطن وتمنح الشباب المهارات المهنية وتحصنهم من أي تطرف.
وقالت زهرة غلوم خير الله – 23 عاما – إنها جاءت للانضمام إلى صفوف الخدمة الوطنية بهدف رد جزء من مكارم الوطن وقيادته الرشيدة التي حرصت وسهرت على أمنه وأمانه.
فيما قالت منال أدهم حسن – من دبي – إنها تقدمت بنفسها للالتحاق بالخدمة الوطنية لكي تخدم وطنها وترد ولو جزءا ضئيلا من الجميل له ..
منوهة إلى أنه على الجميع تلبية نداء الوطن الغالي كل في موقع عمله ومسؤوليته.. مضيفة أنه رغم صعوبة التدريبات والتمارين العسكرية والرياضية إلا أنها مستعدة تماما لخوض التجربة والنجاح فيها.
وعبرت عائشة عبدالله العامري – من دبي وعمرها 24 سنة – عن شعورها بالفخر والإعتزاز بالإنضمام إلى الخدمة الوطنية شاكرة القيادة الحكيمة التي فتحت الباب لهن للمشاركة في خدمة الوطن ورد الجميل له لأنها تشكل نقطة مضيئة ومفصلية في حياتها فضلا عن خدمة الوطن وحمايته والدفاع عنه ضمن جيش وطني قوي للدولة وهو العامل الأهم في التحاقها بالخدمة الوطنية .. مضيفة أنها هنا لإثبات أن المرأه الإماراتية قادرة على العمل في جميع المحافل المدنية والعسكرية.
بينما أعربت عائشة سالم الحبسي – 26 سنة و حاصلة على دبلوم – عن سعادتها لتواجدها ضمن أفراد الدفعة السابعة للخدمة الوطنية حيث حظيت بشرف عظيم كونها الآن ضمن مجندات الوطن الذي يهون أي شيء في سبيل حمايته والدفاع عنه لأنه السند لجميع أبنائه و واجب عليهم رد الجميل له.. منوهة برغبتها في خدمة وطنها بشكل مباشر من خلال التحاقها بالخدمة الوطنية ..
مؤكدة أن أسرتها ساندتها بقوة بعد إصرارها على تلبية نداء الوطن.