سلايد 1

حصة بوحميد: الثراء المعرفي يكسب المجتمعات روح التلاحم

أكدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن تغذية العقل بالمعرفة يُكسب الشعوب والمجتمعات روحاً تتلاحم وتتآلف فيما بينها، ويزداد الوعي نحو مسؤولية كل فرد تجاه الإنسان ووطنه.
وقالت خلال المحاضرة التي ألقتها في معرض الرياض للكتاب بعنوان: «الثراء المعرفي يكسب المجتمعات والشعوب روح التلاحم والتماسك»، إن الثراء المعرفي لدى الفرد لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط؛ بل على تقوية الجانب الحسي والتفكير المنطقي في فهم القضايا التي يواجهها الفرد في حياته.
أضافت حصة بنت عيسى: «إن هناك طرقاً لاكتساب المعرفة وتعلم جوانب الحياة المختلفة، من بينها الرغبة في التعلم وترتيب الأفكار، والبدء فيما يراد تعلمه وكيفية تعريف الأشياء، والحرص على دقة الملاحظة والسؤال عند الحاجة، وتعلم حسن التعليل وعقل الأمور».
وأشارت إلى تجربة «لقاء عبر الأجيال»، الذي شارك فيه أكثر من 100 مشارك من أجل التعاون في ابتكار وتصميم خدمات لما هو جديد ومختلف، للدمج بين الأجيال، مبينة أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ترسم ملامح مستقبل وطن أكثر ازدهاراً، ضمن مقدمة دول العالم، وهي مرحلة جديدة من العمل التنموي القائم على أهداف تغطي مختلف المجالات.
ووصفت العلاقات بين الإمارات والسعودية بأنها ترتبط بجذور تاريخية، وتعد نموذجاً مثالياً يحتذى؛ نظراً للعلاقات التاريخية وقوة الروابط الأخوية المتجذرة بين البلدين؛ إذ تمتد جذورها الراسخة إلى سنوات طويلة مضت، حيث أكد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، منذ تأسيسه الدولة، أن السعودية تمثل عمقاً استراتيجياً للإمارات.
ولفتت إلى العلاقة الخاصة والقوية التي جمعت بين عدد من ملوك المملكة العربية السعودية والشيخ زايد، والتي تؤكد بدورها قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
من جانب آخر، وقّع الأرشيف الوطني مع دارة الملك عبد العزيز في الرياض، مذكرة تعاون استهدفت تطوير علاقات التعاون الثنائي وتعزيزها في العديد من المجالات بين الطرفين، ودعم البرامج والنشاطات المشتركة ذات الصلة بعمليهما.
وقّع مذكرة التعاون من جانب دارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد عبد الله السماري الأمين العام للدارة، ومن جانب الأرشيف الوطني الدكتور عبد الله محمد الريسي مدير عام الأرشيف الوطني.

الخليج

إغلاق