سلايد 1
عبدالله بن زايد يفتتح معرض أبوظبي الدولي للكتاب
افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمس الدورة ال 28 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتستمر أعماله حتى الأول من شهر مايو/أيار المقبل.
وتجول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في أرجاء المعرض يرافقه حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة والدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة وسيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة – وعدد من المسؤولين والسفراء المعتمدين في الدولة.
وفي بداية جولته دشن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جناح جمهورية بولندا ضيف شرف الدورة الحالية من المعرض والتي تشارك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بمثل هذه التظاهرة الثقافية، وتمثل استضافتها كضيف شرف فرصة مهمة لاستكشاف ثقافة هذه الدولة وموروثها الأدبي الغني الذي يعود إلى نحو 1000 عام.
اطلع سمو الشيخ عبد الله بن زايد على ما يتضمنه جناح بولندا من كتب أدبية وثقافية وفكرية وعلمية، مؤكداً على أهمية استضافة المعرض في كل عام للدولة ضيف الشرف للتعرف إلى منجزاتها الثقافية والحضارية بما يسهم في توطيد العلاقات بين البلدين، مشيراً سموه إلى أهمية بولندا كنموذج يجب الاحتذاء به وبخاصة من خلال سعيها إلى المحافظة على ثقافتها رغم الأزمات التي مرت بها.
وتوقف سموه عند جناح المملكة العربية السعودية مستمعاً إلى شرح مفصل حول مشاركة المملكة في المعرض من خلال إحياء دور الصالونات الثقافية وركن الطفل إلى جانب المشاركة بكتب تضم إصدارات جديدة للجامعات السعودية.
وزار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جناح شركة أبوظبي للإعلام، مؤكداً على أهمية مشاركة المؤسسات الإعلامية بالدولة في هذه التظاهرة الثقافية الفريدة والدور المهم لوسائل الإعلام الوطني في نقل رسالة دولة الإمارات القائمة على التسامح والوسطية والاعتدال.
كما زار سموه جناح مجلس حكماء المسلمين الذي حرص على المشاركة في المعرض للتعريف بفعاليات وأنشطة المجلس الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له.
وزار سموه جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مطلعاً على أحدث الإصدارات التي تتضمنها وكذلك جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وأثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على الجهود التي تبذلها الدائرة في سبيل ترسيخ مكانة الإمارة كمنارة للثقافة وما تلعبه من دور مهم في التحفيز على القراءة وصناعة الكتاب والنشر، بالإضافة إلى مشروع كلمة للترجمة الذي يعد جسر تواصل مع الحضارات الأخرى ومحركاً أساسياً في عملية المعرفة والتعرف على منجزات الثقافات العالمية والعربية الأخرى.
كما زار جناح مؤسسة التنمية الأسرية، وكان في استقبال سموه مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة التي قدمت شرحاً وافياً عن توجّه المؤسسة في إطار مساعي حكومة أبوظبي نحو بناء فرد سليمٍ ومجتمع واعٍ، كما تحدثت عن المبادرات التي تقدمها المؤسسة في الدورة الثامنة والعشرين من المعرض.
كما اطلع سموه على ما يتضمنه جناح الأرشيف الوطني من مقتنيات وإصدارات نادرة تؤرخ لمسيرة بناء وتقدم دولة الإمارات منذ عقود من الزمن.
وزار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جناح مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وكان في استقبال سموه هشام الواحدي أحد الكوادر العاملة بالمؤسسة وهو من أصحاب الهمم فئة المكفوفين يرافقه البطلة الأولمبية من أصحاب الهمم سارة السناني لاعبة المؤسسة بنادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة ومحمد النقبي أحد طلاب المؤسسة بقسم ورش العمل والتأهيل المهني.
واستمع سموه إلى شرح عن المؤسسة وخدماتها وبرامج الرعاية والتأهيل التي تقدمها لمختلف فئات أصحاب الهمم، وما يضمه الجناح من أركان وأنشطة متنوعة، وحرص سموّه على تبادل الحوار الأبوي مع فريق العمل من أصحاب الهمم كما تجول سموّه في الجناح، واطلع على ما يضمه من أركان متنوعة تبرز قدرات أصحاب الهمم من منتسبي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.
وفي الجناح قام حمد محمد العامري أحد أصحاب الهمم برسم صورة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد وتسليمه إياها، والتقط سموه صورة تذكارية مع راشد المحرمي من أصحاب الهمم بالمؤسّسة.
كما تفقد سموه عدداً من أجنحة الدول الخليجية والعربية ودور النشر الأجنبية، مستمعاً سموه إلى شرح يخص كتب هذه الأجنحة والجهود التي تبذلها في دعم المبادرات الثقافية والتشجيع على القراءة.
وقال محمد خليفة المبارك: إن المعرض يؤكد عاماً بعد عام على الدور المحوري الذي يلعبه في بناء جسور الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، ففي كل دورة من دورات المعرض تتجلى جهود حثيثة لخلق منصات التواصل الثقافية والمعرفية مع ثقافات العالم المختلفة وحضارات الدولة ضيف شرف المعرض.
وأوضح أن دائرة الثقافة والسياحة تتولى الحفاظ على هوية الدولة وموروثها الثقافي وتشجيع الحوار الفكري والترويج للنتاج الفني والأدبي الإماراتي أمام جمهور عالمي، ويوفر المعرض منصة مثلى لتمكيننا من القيام بذلك مما يؤكد أهمية هذا الحدث لدفع عجلة التطور الثقافي المستمر للإمارة.
وأكد أن الدورة الثامنة والعشرين للمعرض تكتسب أهمية خاصة بتزامنها مع «عام زايد»، حيث تسلط فعاليات المعرض الضوء على نهج وفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الشخصية المحورية لهذه الدورة تقديراً لمساهماته الفكرية والثقافية في بناء المجتمع المبدع لإمارة أبوظبي، ويجسد المعرض ببرنامجيه المهني والثقافي إرث الوالد المؤسس وإيمانه العميق بأهمية التعليم والثقافة في التنمية البشرية وتعزيز العلاقات الخارجية لدولة الإمارات.
من جانبه قال سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة: إن المعرض يعد تأكيداً على استراتيجية الدائرة في تعزيز الثقافة وتكريسها بين جميع أفراد المجتمع وانفتاحه على العالم منذ أول معرض أقيم في المجمع الثقافي بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – ليعزز مكانة العاصمة كمركز ثقافي فاعل قدم نتائج إيجابية في التنمية الثقافية وتعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.
وأضاف أن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض تسهم من خلال استضافة المبدعين من حول العالم في مد جسور الحوار بين الثقافات، وإيصال الكتاب العربي والإماراتي إلى العالم أجمع عبر أكبر معارض الكتب الدولية.
ويحتفي المعرض ببولندا كضيف شرف هذا العام حيث تم تخصيص جزء كبير من البرنامج المصاحب للمعرض لإلقاء الضوء على إنتاجها الأدبي من خلال مجموعة مهمة من الجلسات الحوارية التي يشارك بها مؤلفون وشعراء وأكاديميون مرموقون من هذا البلد، كما تعرض أهم الإصدارات الأدبية والعلمية في جناح خاص يشارك به أهم الناشرين في بولندا.
ويمنح المعرض الفرصة لتسليط الضوء على الأعمال الكلاسيكية الخالدة في الأدب البولندي بالقرن التاسع عشر والإنجازات الحديثة التي حققها الأدباء البولنديون الحاصلون على جائزة نوبل.
وفي دورة هذا العام يقدم المعرض فعاليات منتدى «مستقبل عالم صناعة الكتاب» بتنظيم من «كانون» الذي يهدف إلى تقديم أحدث الاستكشافات والاتجاهات في صناعة الكتب المستقبلية التي تقوم على مبدأ التكامل السلس بين عملية الإنتاج والطباعة وتوزيع الكتب، بالإضافة إلى مناقشة آلية سير العمل في صناعة الكتب.
ويعود البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بسلسلة غنية من الندوات والعروض والحوارات والنقاشات التي تهدف إلى إتاحة منصة للعارضين تساعدهم على إقامة العلاقات مع الناشرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما بعدها كما يفتح لهم المجال للاطلاع على الاتجاهات الأحدث في صناعة النشر وكتب الأطفال والكتب المصورة وحقوق الترجمة وغيرها من الموضوعات المهمة للناشرين والعارضين، بالإضافة إلى فتح المجال أمام العارضين للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين والرواد في هذا المجال والالتقاء بهم.
وينظم مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي السادس للترجمة تحت شعار «الترجمة العلمية والتطور المعرفي».
وعبر جلسات نقاشية وحوارية متنوعة يركز البرنامج الثقافي للمعرض على نهج وفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- كما يتضمن برنامجاً ثقافياً غنياً يشارك به مئات المثقفين والكتاب من كافة أرجاء العالم يطرحون مواضيع متنوعة تتعلق بالمشهد الثقافي العربي والعالمي.
أما البرنامج المهني فيركز على تمكين الناشرين من خلال سلسلة من الورش المتخصصة التي تؤهل المشاركين للحصول على شهادات تمكنهم من بدء مشاريع خاصة في عالم صناعة النشر. «وام»
وتجول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في أرجاء المعرض يرافقه حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة والدكتور علي راشد النعيمي رئيس دائرة التعليم والمعرفة ومحمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة وسيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة – وعدد من المسؤولين والسفراء المعتمدين في الدولة.
وفي بداية جولته دشن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جناح جمهورية بولندا ضيف شرف الدورة الحالية من المعرض والتي تشارك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بمثل هذه التظاهرة الثقافية، وتمثل استضافتها كضيف شرف فرصة مهمة لاستكشاف ثقافة هذه الدولة وموروثها الأدبي الغني الذي يعود إلى نحو 1000 عام.
اطلع سمو الشيخ عبد الله بن زايد على ما يتضمنه جناح بولندا من كتب أدبية وثقافية وفكرية وعلمية، مؤكداً على أهمية استضافة المعرض في كل عام للدولة ضيف الشرف للتعرف إلى منجزاتها الثقافية والحضارية بما يسهم في توطيد العلاقات بين البلدين، مشيراً سموه إلى أهمية بولندا كنموذج يجب الاحتذاء به وبخاصة من خلال سعيها إلى المحافظة على ثقافتها رغم الأزمات التي مرت بها.
وتوقف سموه عند جناح المملكة العربية السعودية مستمعاً إلى شرح مفصل حول مشاركة المملكة في المعرض من خلال إحياء دور الصالونات الثقافية وركن الطفل إلى جانب المشاركة بكتب تضم إصدارات جديدة للجامعات السعودية.
وزار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جناح شركة أبوظبي للإعلام، مؤكداً على أهمية مشاركة المؤسسات الإعلامية بالدولة في هذه التظاهرة الثقافية الفريدة والدور المهم لوسائل الإعلام الوطني في نقل رسالة دولة الإمارات القائمة على التسامح والوسطية والاعتدال.
كما زار سموه جناح مجلس حكماء المسلمين الذي حرص على المشاركة في المعرض للتعريف بفعاليات وأنشطة المجلس الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له.
وزار سموه جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي مطلعاً على أحدث الإصدارات التي تتضمنها وكذلك جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وأثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على الجهود التي تبذلها الدائرة في سبيل ترسيخ مكانة الإمارة كمنارة للثقافة وما تلعبه من دور مهم في التحفيز على القراءة وصناعة الكتاب والنشر، بالإضافة إلى مشروع كلمة للترجمة الذي يعد جسر تواصل مع الحضارات الأخرى ومحركاً أساسياً في عملية المعرفة والتعرف على منجزات الثقافات العالمية والعربية الأخرى.
كما زار جناح مؤسسة التنمية الأسرية، وكان في استقبال سموه مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة التي قدمت شرحاً وافياً عن توجّه المؤسسة في إطار مساعي حكومة أبوظبي نحو بناء فرد سليمٍ ومجتمع واعٍ، كما تحدثت عن المبادرات التي تقدمها المؤسسة في الدورة الثامنة والعشرين من المعرض.
كما اطلع سموه على ما يتضمنه جناح الأرشيف الوطني من مقتنيات وإصدارات نادرة تؤرخ لمسيرة بناء وتقدم دولة الإمارات منذ عقود من الزمن.
وزار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جناح مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، وكان في استقبال سموه هشام الواحدي أحد الكوادر العاملة بالمؤسسة وهو من أصحاب الهمم فئة المكفوفين يرافقه البطلة الأولمبية من أصحاب الهمم سارة السناني لاعبة المؤسسة بنادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة ومحمد النقبي أحد طلاب المؤسسة بقسم ورش العمل والتأهيل المهني.
واستمع سموه إلى شرح عن المؤسسة وخدماتها وبرامج الرعاية والتأهيل التي تقدمها لمختلف فئات أصحاب الهمم، وما يضمه الجناح من أركان وأنشطة متنوعة، وحرص سموّه على تبادل الحوار الأبوي مع فريق العمل من أصحاب الهمم كما تجول سموّه في الجناح، واطلع على ما يضمه من أركان متنوعة تبرز قدرات أصحاب الهمم من منتسبي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية.
وفي الجناح قام حمد محمد العامري أحد أصحاب الهمم برسم صورة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد وتسليمه إياها، والتقط سموه صورة تذكارية مع راشد المحرمي من أصحاب الهمم بالمؤسّسة.
كما تفقد سموه عدداً من أجنحة الدول الخليجية والعربية ودور النشر الأجنبية، مستمعاً سموه إلى شرح يخص كتب هذه الأجنحة والجهود التي تبذلها في دعم المبادرات الثقافية والتشجيع على القراءة.
وقال محمد خليفة المبارك: إن المعرض يؤكد عاماً بعد عام على الدور المحوري الذي يلعبه في بناء جسور الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، ففي كل دورة من دورات المعرض تتجلى جهود حثيثة لخلق منصات التواصل الثقافية والمعرفية مع ثقافات العالم المختلفة وحضارات الدولة ضيف شرف المعرض.
وأوضح أن دائرة الثقافة والسياحة تتولى الحفاظ على هوية الدولة وموروثها الثقافي وتشجيع الحوار الفكري والترويج للنتاج الفني والأدبي الإماراتي أمام جمهور عالمي، ويوفر المعرض منصة مثلى لتمكيننا من القيام بذلك مما يؤكد أهمية هذا الحدث لدفع عجلة التطور الثقافي المستمر للإمارة.
وأكد أن الدورة الثامنة والعشرين للمعرض تكتسب أهمية خاصة بتزامنها مع «عام زايد»، حيث تسلط فعاليات المعرض الضوء على نهج وفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الشخصية المحورية لهذه الدورة تقديراً لمساهماته الفكرية والثقافية في بناء المجتمع المبدع لإمارة أبوظبي، ويجسد المعرض ببرنامجيه المهني والثقافي إرث الوالد المؤسس وإيمانه العميق بأهمية التعليم والثقافة في التنمية البشرية وتعزيز العلاقات الخارجية لدولة الإمارات.
من جانبه قال سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة: إن المعرض يعد تأكيداً على استراتيجية الدائرة في تعزيز الثقافة وتكريسها بين جميع أفراد المجتمع وانفتاحه على العالم منذ أول معرض أقيم في المجمع الثقافي بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – ليعزز مكانة العاصمة كمركز ثقافي فاعل قدم نتائج إيجابية في التنمية الثقافية وتعزيز الحوار الثقافي بين الشرق والغرب.
وأضاف أن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض تسهم من خلال استضافة المبدعين من حول العالم في مد جسور الحوار بين الثقافات، وإيصال الكتاب العربي والإماراتي إلى العالم أجمع عبر أكبر معارض الكتب الدولية.
ويحتفي المعرض ببولندا كضيف شرف هذا العام حيث تم تخصيص جزء كبير من البرنامج المصاحب للمعرض لإلقاء الضوء على إنتاجها الأدبي من خلال مجموعة مهمة من الجلسات الحوارية التي يشارك بها مؤلفون وشعراء وأكاديميون مرموقون من هذا البلد، كما تعرض أهم الإصدارات الأدبية والعلمية في جناح خاص يشارك به أهم الناشرين في بولندا.
ويمنح المعرض الفرصة لتسليط الضوء على الأعمال الكلاسيكية الخالدة في الأدب البولندي بالقرن التاسع عشر والإنجازات الحديثة التي حققها الأدباء البولنديون الحاصلون على جائزة نوبل.
وفي دورة هذا العام يقدم المعرض فعاليات منتدى «مستقبل عالم صناعة الكتاب» بتنظيم من «كانون» الذي يهدف إلى تقديم أحدث الاستكشافات والاتجاهات في صناعة الكتب المستقبلية التي تقوم على مبدأ التكامل السلس بين عملية الإنتاج والطباعة وتوزيع الكتب، بالإضافة إلى مناقشة آلية سير العمل في صناعة الكتب.
ويعود البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بسلسلة غنية من الندوات والعروض والحوارات والنقاشات التي تهدف إلى إتاحة منصة للعارضين تساعدهم على إقامة العلاقات مع الناشرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما بعدها كما يفتح لهم المجال للاطلاع على الاتجاهات الأحدث في صناعة النشر وكتب الأطفال والكتب المصورة وحقوق الترجمة وغيرها من الموضوعات المهمة للناشرين والعارضين، بالإضافة إلى فتح المجال أمام العارضين للتواصل مع اللاعبين الرئيسيين والرواد في هذا المجال والالتقاء بهم.
وينظم مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي السادس للترجمة تحت شعار «الترجمة العلمية والتطور المعرفي».
وعبر جلسات نقاشية وحوارية متنوعة يركز البرنامج الثقافي للمعرض على نهج وفكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه- كما يتضمن برنامجاً ثقافياً غنياً يشارك به مئات المثقفين والكتاب من كافة أرجاء العالم يطرحون مواضيع متنوعة تتعلق بالمشهد الثقافي العربي والعالمي.
أما البرنامج المهني فيركز على تمكين الناشرين من خلال سلسلة من الورش المتخصصة التي تؤهل المشاركين للحصول على شهادات تمكنهم من بدء مشاريع خاصة في عالم صناعة النشر. «وام»
الخليج