الأسهم تنتعش على وقع «حزمة الحوافز»

انعكست حزمة الحوافز والتسهيلات لقطاع الأعمال والشركات والمستثمرين، إيجاباً على حركة أسواق المال المحلية في أولى جلسات الأسبوع، وخلقت ارتدادات قوية لأسهم مهمة في العقار والبنوك والاستثمار، بيد أن السيولة بقيت ضمن مستوياتها الضعيفة.
قفز مؤشر سوق دبي 1.83% مع ملامسة سهم «إعمار العقارية» حاجز ال6 دراهم، مرتفعاً 2.93%، و«دبي الإسلامي» 5.62 درهم، بصعوده 2.93%، والإمارات دبي الوطني 1.47% عند 10.35 درهم، و«دبي للاستثمار» 2.12 درهم، بنمو 2.91%.
وسجل سوق أبوظبي ارتفاعاً 1% مع وصول «أبوظبي الأول» إلى 12.6 درهم، بارتفاعه 2% و«الدار العقارية» 2.12 درهم، بنمو 2.91% والذي جذب السيولة بدعم من بدء تطبيق نسبة تملك الأجانب بنسبة تصل إلى 49%، وصعد «دانة غاز» 2.17% إلى 0.94 درهم.
وقال المحلل المالي وضاح الطه: «خلقت الأسهم المحلية نقاطاً ارتدادية، غير مدعومة بسيولة قوية، في وقت نحتاج لأكثر من جلسة، لتأكيد هذه الارتدادات»، مشيراً إلى أن «الأسواق نجحت في امتصاص التطورات الجيوسياسية من خلال الانخفاضات الوقتية للأسهم، لاسيما في آخر جلسات الأسبوع الماضي»، مؤكداً أن الوضع الحالي في الأسواق مرتبط بعامل نفسي.
ووصلت السيولة إلى 233.5 مليون درهم فقط، منها 131.78 مليون درهم في دبي، و101.7 مليون درهم في أبوظبي.
ووصل سوق دبي المالي إلى مستوى 3150.93 نقطة، بفضل الدعم من المؤشرات القطاعية كافة، وأبرزها العقار والبنوك والاستثمار.
وصعد العقار 1.8% مع الارتفاع المتواصل لإعمار العقارية بنسبة 2.93% وأرابتك 1.85% وديار 2.15% وإعمار للتطوير 2.43% والاتحاد العقارية 1.16% وإعمار مولز 0.93%.
وصعد قطاع البنوك 2% مع النشاط الواضع على معظم أسهم شركات القطاع، وفي مقدمتها دبي الإسلامي 2.93% والإمارات دبي الوطني 1.47%.
وعلى صعيد قطاع الاستثمار فقد ارتفع بنسبة قوية بلغت 2.59% نتيجة النشاط على سهم دبي للاستثمار بنسبة 2.91% وسوق دبي المالي 1.71%.
كما زاد قطاع النقل بنسبة 1.26% مع نمو سهم أرامكس 1.69% والعربية للطيران 1.85% والخليج للملاحة 0.98%.
من جهته، صعد مؤشر سوق أبوظبي إلى 4699.43 نقطة، مستفيداً من مكاسب البنوك والعقار والاتصالات والاستثمار والطاقة والسلع والخدمات.
وزاد قطاع البنوك 1.24% مع نمو أبوظبي الأول 2% فيما تعرض أبوظبي التجاري لعمليات جني أرباح جزئية تراجعت به إلى 0.69% فقط، بعد أن تألق على ارتفاع أسبوعي بأكثر بنسبة 9%.
بدوره، ارتفع قطاع العقار بنسبة 2.76% نتيجة ارتفاع سهم الدار 2.91% وإشراق 1.4%.
كما زاد قطاع الاتصالات بنسبة 0.29% مع ازياد سهم اتصالات بالنسبة ذاتها، فيما سجل قطاع الطاقة نمواً بنسبة 0.92% مع نمو سهم دانة غاز 2.17% وطاقة 1.9%.
وفي ما يتعلق بالشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة التداول في دبي، فقد حققت شركة إعمار العقارية تداولات بقيمة 30 مليون درهم، مرتفعاً 2.93% إلى 5.98 درهم، ثم سهم «جي إف إتش» بسيولة بقيمة 22 مليون درهم، وارتفع 1.55% مغلقاً عند 1.31 درهم، ثم سهم دبي الإسلامي الذي اجتذب 17 مليون درهم فقط، مرتفعاً 2.93% عند 5.62 درهم.
وفي سوق العاصمة، تصدر سهم «الدار العقارية» التداولات بقيمة 28 مليون درهم، مرتفعاً بنسبة 2.91% عند 2.12 درهم، وجاء ثانياً سهم «دانة غاز» بسيولة وصلت إلى 19 مليون درهم، وصعد بنسبة 2.17% إلى 0.94 درهم، ثم جاء سهم «أبوظبي الأول» بتداولات قيمتها 14.3 مليون درهم، وزاد بنسبة 2% إلى 12.60 درهم.
ومن أكثر الشركات ارتفاعاً من حيث التغير في أسعارها بدبي، جاء في المقدمة سهم تبريد بارتفاعه 4.79% عند 1.75 درهم، بينما كانت أكثر الشركات انخفاضاً في أسعارها سهم ماركة، وهبط بنسبة 10% عند 0.41 درهم.
ومن حيث الأسهم الأكثر ارتفاعاً في أبوظبي، جاء في المقدمة سهم منازل العقارية، وارتفع بنسبة 3.7% عند 0.56 درهم، في المقابل سجل سهم مصرف الشارقة الإسلامي، التراجع الأكثر بنسبة 9.6% إلى 1.13 درهم.
وبشأن التداولات حسب الجنسيات في سوق الإمارات، اتجه المستثمرون الأجانب والمواطنون نحو الشراء، بصافي استثمار بلغ نحو 13 مليون درهم محصلة شراء، منها 947 ألف درهم محصلة شراء الأجانب، و12 مليون درهم محصلة شراء المواطنين، في المقابل اتجه المستثمرون العرب والخليجيون نحو التسييل بصافي استثمار بلغ 13 مليون درهم محصلة بيع، منها 201 ألف درهم محصلة بيع العرب، و12.5 مليون درهم محصلة بيع الخليجيين.
وتباين أداء المحافظ الاستثمارية التي اتجهت نحو الشراء في دبي بصافي استثمار بلغ 7.23 ملبون درهم محصلة شراء، فيما اتجهت نحو التسييل في أبوظبي بصافي استثمار بلغ 19 مليون درهم محصلة بيع.

الخليج