التعليمسلايد 1

202 فائز بجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز في دورتها العشرين

اعتمد مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز أمس، نتائج منافسات الدورة ال20 من الجائزة، إذ شهدت زيادة في عدد الفائزين بنسبة 47%، مقارنة بالدورة السابقة، وزيادة في المشاركات العربية بحوالي 3 أضعاف الدورة السابقة، وفاز فيها 202 متميز من عناصر المنظومة التعليمية، بواقع 177 فائزاً في فئات المنافسات المحلية، و19 فائزاً في منافسات فئات دول مجلس التعاون الخليجي، و3 فائزين في جائزة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي، و3 فائزين في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم /‏اليونيسكو لمكافأة الجهود المتميزة في تحسين أداء المعلمين، وسيُكرّم الفائزون في 29 من أبريل المقبل في المركز التجاري العالمي بدبي.
يأتي ذلك في وقت أبرمت فيه وزارة التربية والتعليم مع الجائزة وعلى هامش إعلان النتائج، اتفاقية تعاون مشترك لتطبيق حقيبة لاكتشاف الموهوبين في عدد من مدارس الدولة، تستهدف طلبة 5 صفوف من الرابع إلى الثامن.

مشاريع نوعية

وأكد حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن رصيد الجائزة من المشاريع النوعية حقق لها الريادة على مدى عشرين عاماً، في استحداث وقيادة تميز الأداء التعليمي في الميدان التربوي، لاسيما في مجال التميز التعليمي ورعاية الموهوبين والابتكار، مشيراً إلى أن الوزارة والجائزة توجتا تعاونهما التجريبي في تطبيق حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين في المدارس الحاضنة، بتوقيع مذكرة تعاون مشترك لتطبيق بطارية اكتشاف الطلبة الموهوبين بعد نجاح التجربة، مؤكداً أن التطبيق سيبدأ قريباً على طلبة الصفوف من الرابع إلى الثامن.
وقال إن حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين ستفرز النخب الطلابية لبرامج متخصصة تستجيب لقدراتهم، بما يخدم طموحات المجتمع في صناعة رواد المستقبل من العلماء والمبدعين، منوهاً بأن هذه النخب ستلقى الرعاية المناسبة من خلال المتابعة والتوجيه والدعم والإرشاد في سياق التوجه نحو تحقيق أهداف التعليم، حسب الأجندة الوطنية.
وأضاف أن مشروع مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار، يقدم خدمات نوعية للطلبة والمجتمع في مجال الموهبة والابتكار وفق أرقى المواصفات، مؤكداً أن الجائزة تسير بخطى ثابتة نحو تنويع خدماتها وتوسيع شراكاتها مع المنظمات والمؤسسات، وبيوت الخبرة المتخصصة.

مناخ فكري

وأكد الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء، الأمين العام، أن الجائزة استطاعت خلال 20 عاماً، ترسيخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وهيأت مناخاً فكرياً مثالياً لجميع عناصر المنظومة التعليمية، نحو الانفتاح على علوم الجودة والإبداع وتطوير أدائها تجاه التميز، فضلاً عن البرامج النوعية المتخصصة في مجال الموهبة والابتكار، مما عزز من فرص الارتقاء بمستوى التعليم، ومواكبة المتغيرات المتسارعة والتناغم مع لغة العصر وتحدياته المستقبلية.
وأضاف أن المراجعة الدورية لعمل الجائزة ورصد المستجدات اقترن بالتطوير الذي يطرأ باستمرار على الأداء، موضحاً أن الدورة 20 شهدت تطورات جديدة في نظام التقديم لبعض فئاتها، من خلال الترشح إلكترونياً لخمس فئات.

مشاركات وفائزون

وكشف الدكتور علي الكعبي المنسق العام للجان التحكيم، عن تفاصيل النتائج خلال تلك الدورة، إذ بلغ إجمالي عدد المشاركات في كافة الفئات، 517 مشاركة، بواقع 345 مشاركة محلية، و87 مشاركة خليجية، و85 مشاركة عربية.
وتصدر الطلبة المشاركات بواقع 298 في فئة الطالب، تليها فئة البحث التربوي على مستوى الوطن العربي بواقع 85 مشاركة، وسجلت مشاركات المعلمين 62 في فئة المعلم المتميز، و21 مشاركة في فئة المدرسة والإدارة المدرسية، و20 مشاركة في فئة التربوي المتميز، و9 مشاركات في فئة المؤسسات الداعمة للتعليم، و8 في فئة أفضل ابتكار علمي، و6 في فئة المعلم فائق التميز على المستوى الخليجي، و4 مشاركات في فئة أفضل مشروع مطبق، و4 في فئة الأسرة، وتصدرت منطقتا دبي والشارقة التعليميتين قائمة الفائزين.
وفاز 158 طالباً في فئة «الطالب المتميز»، و3 في فئة «الطالب الجامعي»، و6 في فئة «المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة»، و3 في فئة «التربوي المتميز»، و16 في فئة «المعلم المتميز»، وفائز واحد في فئة «المعلم فائق التميز» على المستوى الخليجي، و2 في فئة «أفضل مشروع مطبّق»، و2 في فئة «أفضل ابتكار علمي»، و3 في فئة «أفضل بحث تربوي على مستوى الوطن العربي»، و3 في فئة «الأسرة المتميزة»، وحصلت هيئة دبي للثقافة والفنون، والإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية شرطة دبي، على جائزة المؤسسة الداعمة للتعليم.
وأوضح الكعبي أن نتائج المنافسات الخليجية تمخضت عن 19 فائزاً في مختلف الفئات، وتصدرت المملكة العربية السعودية الشقيقة في عدد الفائزين بحصولها على 11 جائزة، تلتها مملكة البحرين الشقيقة بحصولها على 5 جوائز، ومن ثم دولة الكويت الشقيقة بواقع 3 جوائز، وذكر أن فئة البحث التربوي العربي، تقدم لها 85 باحثاً من 15 دولة عربية؛ حيث تأهلت 3 بحوث لنيل الجائزة، وشُكّلت لجنة خاصة مهمتها استلام البحوث من المشاركين في أنحاء الوطن العربي وتقييمها، ومن ثم موافاة إدارة الجائزة بالنتائج حسب المواعيد المحددة.
وتصدرت المشاركات المملكة العربية السعودية بواقع 27 بحثاً، تلتها الأردن ب 13 بحثاً، ومن ثم فلسطين ب 12 بحثاً، ودولة الإمارات ب 8 بحوث.
وحصدت دائرة التعليم والمعرفة (مجلس أبوظبي للتعليم)، أعلى نسبة مشاركات خلال هذه الدورة، حيث شاركت ب 88 مرشحاً، ثم منطقة الشارقة التعليمية ب86 مرشحاً فاز منهم 47، وتصدرت بذلك عدد الفائزين في باقي المناطق، ومن ثم منطقة دبي التعليمية ب 42 فائزاً، ودائرة التعليم والمعرفة ب 35 فائزاً، ومنطقة الفجيرة 26 فائزاً، ومنطقة عجمان ب 10 فائزين، ومنطقة رأس الخيمة ب 6 فائزين، ومنطقة أم القيوين بفائز واحد.

اكتشاف الطلبة الموهوبين

وقعت اتفاقية حقيبة اكتشاف الطلبة الموهوبين، من جانب الوزارة الدكتورة آمنة الضحاك، وكيلة وزارة التربية والتعليم المساعدة لقطاع الأنشطة، وعن الجائزة الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام، ونصت الاتفاقية على تشكيل لجنة تتمثل مهمتها في التخطيط والتنسيق في كافة المبادرات المشتركة بين الجائزة والوزارة، وذلك من خلال إطلاع الوزارة على أدوات اكتشاف الموهوبين، والأبحاث المتعلقة بهذه الأدوات، التي يتم تنفيذها على مدارس الوزارة.

الخليج

إغلاق